فوائد الصبار الصحية والجمالية!
مرسل: الأحد يوليو 11, 2021 5:15 am
فوائد الصبار عديدة، فبالإضافة لفوائده الصحية له العديد من الفوائد والمزايا الجمالية للبشرة والشعر والتي تهم كل أنثى، كما أن فوائد تناول الصبار لا تتوقف عند البالغين فقط إذ يمكن أن تستفيد منها المرأة الحامل والمرضعة وأيضاً الأطفال وكبار السن.
يعد الصبار من النّباتات الشوكيّة كالألوة الحقيقيّة التي تنتمي للفصيلة الزنبقيّة، وهي نباتات صحراويّة جذعها مُتخشّب وأوراقها لحميّة القوام تحتوي على سائل الصّبر.
نبات الصبار تنمو في الغابات الاستوائيّة ومنطقة شبه الجزيرة العربيّة. موسم الصّيف عادةً هو موسم جمع أوراقها، ولِعقار الصّبر رائحة طيّبة وطعم شديد المرارة، وله فوائد صحيّة كثيرة، كعلاج الأمراض الجلديّة، والقروح، والبواسير، وله فوائد جماليّة وصحيّة للشّعر، كما أنّه يُعزّز إفراز المادّة الصّفراء، ويُلين الأمعاء، ويطرد الغازات، وعقاره مُضادّ للسلّ.
الصبار ينمو في المناطق القاحلة، وتعود أصوله إلى المكسيك، كما يُمكن العثور عليه في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، وفي بلدان حوض البحر الأبيض المُتوسّط، وفي جنوب أفريقيا، وفي أستراليا وكينيا وأنغولا، ونظراً لتحمّله العاليّ للجفاف، فإنّه يُزرَع كسياج حيّ وكوسيلة صدٍّ للرّياح.
فوائد الصبار للوجه
تحتوي ثمار وسيقان الصبّار على سكّر الجلوكوز، وسكّر الفركتوز، وحامض الأسكوربيك، وزيت دهنيّ، ومادّة صمغيّة تُسمّى التراجاكانث، وأكسلات الكالسيوم، وتانينات، وموادّ مُلوّنة، وخميرة تعمل على تخمُّر الثّمار.
يحتوي الصبار على الفيتامينات A و B و C والأحماض الأمينية والإنزيمات التي تساعد بشكل كبير على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
أما زيت الصبار يستخدم في العديد من مستحضرات التجميل والعناية اليومية، بما فيها غسول الوجه والشامبو، ومستحضرات العناية بالشعر، وذلك لاحتواء زيت الصبار على مضادات للأكسدة قوية، مثل فيتامين A والبيتا كاروتين، وفيتامين E، كما أنه يتحوي على مجموعة من فيتامينات B، ويمتاز بمحتواه العالي من فيتامين B5، بالاضافة الى السكريات، والأحماض الأمينية، ومجموعة من الأنزيمات، والمعادن.
فوائد الصبار للوجه
1- الصبار لمكافحة حب الشباب
جل الصبار قد يكون مفيدًا بشكل كبير في علاج حب الشباب، لا سيما الحالات الحادة منه، وذلك عند تطبيق الجل مباشرة على البثور 3 مرات يوميًا، إذ يمنع جل الصبار تراكم المواد الضارة التي تفاقم الإلتهاب في مكان البثور، معقمًا المنطقة ومسرعًا من عملية الشفاء. كما يمنع تكون التصبغات والعلامات بعد شفاء البثور.
2- الصبار لعلاج الحروق
إحدى فوائد الصبار للوجه والبشرة بشكل عام هو قدرة الجل الذي تحتوي عليه أوراق الصبار على علاج الحروق وتسريع شفائها، خاصة في حالات الحروق الطفيفة وحروق الشمس،وذلك من خلال تطبيق الجل على منطقة الحرق عدة مرات يوميًا.
3- الصبار لترطيب البشرة وعلاج الجفاف
جل الصبار مناسب لأنواع البشرة المختلفة بشكل عام، ولكنه مفيد بشكل خاص للبشرة الجافة والجافة جدًا، إذ يساعد وبشكل ملحوظ على ترطيب البشرة الجافة والجافة جدًا، خاصة عند وضعه على البشرة بانتظام..
4- الصبار لتخفيف السواد والهالات حول العيون
بسبب تأثير جل الصبار البارد والمهدئ للبشرة وبسبب غناه بفيتامين ه ومضادات الأكسدة الهامة، فإن تطبيق جل الصبار على منطقة ما حول العيون يساعد على تخفيف أي انتفاخ فيها ويساعد كذلك على تخفيف الهالات السوداء بشكل ملحوظ.
ما عليك سوى وضع القليل من هذا الجل حول عينيك أو حتى على الوجه بالكامل قبل النوم ليلاً.
5- الصبار لمكافحة الأكزيما والصدفية
من فوائد الصبار للوجه قدرته على ترطيب بشرة الوجه لدى المصابين بالأكزيما، إذ يساعد على تخفيف الجفاف بشكل ملحوظ مع تخفيف الحكة المزعجة والتهيج المرافقين للأكزيما.
ولا يقتصر الأمر على الأكزيما فحسب، بل يساعد الجل المذكور كذلك على التخفيف من الأعراض المزعجة المرافقة للعديد من المشاكل الجلدية الأخرى مثل الصدفية.
6- الصبار لتأخير علامات تقدم السن
يحتوي جل الصبار على مواد تساعد البشرة على الإحتفاظ بمرونتها وليونتها لفترة أطول، لذا فإن من فوائد الصبار للوجه التي يعشقها الكثيرون قدرة هذا الجل السحري على مكافحة علامات تقدم البشرة المختلفة مثل: التجاعيد وترهل الرقبة، جل الصبار يساعد الخلايا على تجديد نفسها بشكل أفضل ويمنع الشيخوخة المبكرة للبشرة.
7- الصبار لمكافحة قروح البرد وشفاء الجروح
تستطيع التخلص منها عبر تطبيق جل الصبار عليها مباشرة مرتين يوميًا على الأقل، وكما يساعد جل الصبار على تسريع التئام الجروح الطفيفة وتعقيمها عند تطبيقه عليها مباشرة، ويقلل من فرصة ترك الجرح لندبة بعد شفائه.
فوائد الصبار للجسم
الصبار مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة: يحتوي على ثمانية أنواعٍ مختلفة من مركبات الفلافونويدات،أنّه يساعد على تعزيز مضادات التأكسد عند البالغين الأصحّاء، ويدعم تحمّلهم للإجهاد التأكسدي، إضافةً إلى تقليل التلف الناتج عن الدهون في الجسم.
الصبار حماية الخلايا العصبية: إذ إنّها كغيرها من خلايا الجسم معرّضةٌ للتلف، ممّا قد يؤدي إلى فقدان الحواس أو الشعور بالألم، حيث أُجرِيَت دراسة سنة 2014، ووُجد أنّه يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بتلفها، أو فقدان وظائفها، وذلك يعود لاحتوائه على خصائص واقيةٍ.
الصبار امتلاك خصائص مضادة للالتهابات: فقد أشارت جامعة تكساس إلى استخدامه في المساعدة على علاج أعراض الروماتزم، إضافةً إلى ذلك، وجدت دراسةٌ أجرِيَت على الحيوان ونُشِرَت نتائجها في أرشيف البحوث الدوائية عام 1998، أنّه مفيدٌ في تقليل التهاب المعدة، ومع ذلك، فلا بدّ من إجراء المزيد من الأبحاث؛ لتحديد فعاليّته على الإنسان.
الصبار خفض مستويات الكولسترول في الدم: حيث وجدت دراسةٌ أوّليةٌ أنّ الصبّار يُقلّل من مستويات إجمالي الكوليسترول، بالإضافة إلى مستويات الكوليسترول الضار أو ما يُعرَف اختصاراً بـ LDL، وبآثار جانبية أقلّ مقارنةً بتلك الناتجة عن استخدام الأدوية.
الصبار مصدرٌ غنيٌّ بفيتامين ج: إذ إنّه يساعد على التئام الجروح، وتقوية العظام، بالإضافة إلى أنه يساهم في إنتاج بروتين الكولاجين، الذي يحافظ على صحّة البشرة، والأوتار، والأربطة، والغضاريف، والأوعية الدموية، أنّ الحصّة الواحدة من الصبّار تُزوّد الجسم بـ 17% إلى 28% من الكمية الغذائية المرجعية اليوميّة، علماً بأنّ الكمية الموصى بها يومياً منه تتراوح بين 75 إلى 120 مليغراماً.
الصبار علاج تضخّم البروستاتا: إذ أظهرت دراسةٌ أوّلية أنّ الصبّار قد يُساعد على علاج تضخّم البروستاتا عند الرجال، وقد يكون فعالاً في علاج سرطان البروستاتا، وكذلك قد ينتجُ عنه آثارٌ جانبية أقلّ من تلك التي تُسبّبها الأدوية، وتجدر الإشارة إلى أنّ تضخّم البروستاتا يؤدي إلى زيادة حاجة الرجال للتبوّل بشكلٍ متكرر.
الصبار امتلاك نشاط مضاد للفيروسات: حيث وجدت بعض الأبحاث الأوليّة أنّ للصبّار دورٌ في مكافحة العديد من الفيروسات، مثل؛ فيروس الهربس البسيط أو ما يُعرف اختصاراً ب HSV، والفيروس التنفسي المخلوي، الذي يُرمز له اختصاراً ب RSV، وكذلك فيروس عوز المناعة البشري.
الصبار تنظيم مستويات السكّر في الدم: إذ يحتوي على الألياف الغذائية المفيدة لمرضى السكريّ، حيث إنّها تُقلل من مستوى الإنسولين، وتُنظّم نسبة الدهون في الدم، وقد أشارت دراسةٌ صغيرة أُجريَت على مجموعتين من الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكريّ من النوع الثاني، زوّدت مجموعة منهما بوجبة فطورٍ تحتوي على الصبّار، ووُجد أنّ الأشخاص الذين تناولوه قد انخفض لديهم مستوى السكّر، وكذلك انخفض مستوى الإنسولين بشكل ملحوظٍ بعد الوجبة، مقارنةً بالمجموعة الأخرى التي لم تشتمل وجبتهم عليه، ومن الجدير بالذكر أنّ نبات الصبّار استُخدم كعلاج تقليديٍّ لداء السُكريّ في المكسيك.
الصبار تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فوِفقاً لدراسةٍ نشرتها مجلة التغذية أنّ عصير الصبّار قد يكون بديلاً جيداً وطبيعيّا للوقاية الكيميائية من السرطان؛ وذلك لأنّه قد يُثبط نمو الخلايا السرطانية، ويُبطؤ نموّ الأورام، كما أنّ عملَه قد يكون مشابهٌ لعمل مركب الريتينويد، الذي يُستخدَم في تجارب الوقاية الكيميائية، ومن الجدير بالذكر أنّ التأكّد من فائدة الصبّار وآلية عمله في مكافحة مرض السرطان ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات.
الصبار تخفيف حرقة المعدة: حيث إنّه استخدم منذ وقتٍ طويل للمشاكل الهضمية، ويوجد بعدة أشكال، كالعصير، والكبسولات، وغيرها، ويخفف تناوله من أعراض مرض الارتداد المعدي المريئي والمعروف اختصاراً ب GERD.
يعد الصبار من النّباتات الشوكيّة كالألوة الحقيقيّة التي تنتمي للفصيلة الزنبقيّة، وهي نباتات صحراويّة جذعها مُتخشّب وأوراقها لحميّة القوام تحتوي على سائل الصّبر.
نبات الصبار تنمو في الغابات الاستوائيّة ومنطقة شبه الجزيرة العربيّة. موسم الصّيف عادةً هو موسم جمع أوراقها، ولِعقار الصّبر رائحة طيّبة وطعم شديد المرارة، وله فوائد صحيّة كثيرة، كعلاج الأمراض الجلديّة، والقروح، والبواسير، وله فوائد جماليّة وصحيّة للشّعر، كما أنّه يُعزّز إفراز المادّة الصّفراء، ويُلين الأمعاء، ويطرد الغازات، وعقاره مُضادّ للسلّ.
الصبار ينمو في المناطق القاحلة، وتعود أصوله إلى المكسيك، كما يُمكن العثور عليه في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، وفي بلدان حوض البحر الأبيض المُتوسّط، وفي جنوب أفريقيا، وفي أستراليا وكينيا وأنغولا، ونظراً لتحمّله العاليّ للجفاف، فإنّه يُزرَع كسياج حيّ وكوسيلة صدٍّ للرّياح.
فوائد الصبار للوجه
تحتوي ثمار وسيقان الصبّار على سكّر الجلوكوز، وسكّر الفركتوز، وحامض الأسكوربيك، وزيت دهنيّ، ومادّة صمغيّة تُسمّى التراجاكانث، وأكسلات الكالسيوم، وتانينات، وموادّ مُلوّنة، وخميرة تعمل على تخمُّر الثّمار.
يحتوي الصبار على الفيتامينات A و B و C والأحماض الأمينية والإنزيمات التي تساعد بشكل كبير على تحسين صحة الجهاز الهضمي.
أما زيت الصبار يستخدم في العديد من مستحضرات التجميل والعناية اليومية، بما فيها غسول الوجه والشامبو، ومستحضرات العناية بالشعر، وذلك لاحتواء زيت الصبار على مضادات للأكسدة قوية، مثل فيتامين A والبيتا كاروتين، وفيتامين E، كما أنه يتحوي على مجموعة من فيتامينات B، ويمتاز بمحتواه العالي من فيتامين B5، بالاضافة الى السكريات، والأحماض الأمينية، ومجموعة من الأنزيمات، والمعادن.
فوائد الصبار للوجه
1- الصبار لمكافحة حب الشباب
جل الصبار قد يكون مفيدًا بشكل كبير في علاج حب الشباب، لا سيما الحالات الحادة منه، وذلك عند تطبيق الجل مباشرة على البثور 3 مرات يوميًا، إذ يمنع جل الصبار تراكم المواد الضارة التي تفاقم الإلتهاب في مكان البثور، معقمًا المنطقة ومسرعًا من عملية الشفاء. كما يمنع تكون التصبغات والعلامات بعد شفاء البثور.
2- الصبار لعلاج الحروق
إحدى فوائد الصبار للوجه والبشرة بشكل عام هو قدرة الجل الذي تحتوي عليه أوراق الصبار على علاج الحروق وتسريع شفائها، خاصة في حالات الحروق الطفيفة وحروق الشمس،وذلك من خلال تطبيق الجل على منطقة الحرق عدة مرات يوميًا.
3- الصبار لترطيب البشرة وعلاج الجفاف
جل الصبار مناسب لأنواع البشرة المختلفة بشكل عام، ولكنه مفيد بشكل خاص للبشرة الجافة والجافة جدًا، إذ يساعد وبشكل ملحوظ على ترطيب البشرة الجافة والجافة جدًا، خاصة عند وضعه على البشرة بانتظام..
4- الصبار لتخفيف السواد والهالات حول العيون
بسبب تأثير جل الصبار البارد والمهدئ للبشرة وبسبب غناه بفيتامين ه ومضادات الأكسدة الهامة، فإن تطبيق جل الصبار على منطقة ما حول العيون يساعد على تخفيف أي انتفاخ فيها ويساعد كذلك على تخفيف الهالات السوداء بشكل ملحوظ.
ما عليك سوى وضع القليل من هذا الجل حول عينيك أو حتى على الوجه بالكامل قبل النوم ليلاً.
5- الصبار لمكافحة الأكزيما والصدفية
من فوائد الصبار للوجه قدرته على ترطيب بشرة الوجه لدى المصابين بالأكزيما، إذ يساعد على تخفيف الجفاف بشكل ملحوظ مع تخفيف الحكة المزعجة والتهيج المرافقين للأكزيما.
ولا يقتصر الأمر على الأكزيما فحسب، بل يساعد الجل المذكور كذلك على التخفيف من الأعراض المزعجة المرافقة للعديد من المشاكل الجلدية الأخرى مثل الصدفية.
6- الصبار لتأخير علامات تقدم السن
يحتوي جل الصبار على مواد تساعد البشرة على الإحتفاظ بمرونتها وليونتها لفترة أطول، لذا فإن من فوائد الصبار للوجه التي يعشقها الكثيرون قدرة هذا الجل السحري على مكافحة علامات تقدم البشرة المختلفة مثل: التجاعيد وترهل الرقبة، جل الصبار يساعد الخلايا على تجديد نفسها بشكل أفضل ويمنع الشيخوخة المبكرة للبشرة.
7- الصبار لمكافحة قروح البرد وشفاء الجروح
تستطيع التخلص منها عبر تطبيق جل الصبار عليها مباشرة مرتين يوميًا على الأقل، وكما يساعد جل الصبار على تسريع التئام الجروح الطفيفة وتعقيمها عند تطبيقه عليها مباشرة، ويقلل من فرصة ترك الجرح لندبة بعد شفائه.
فوائد الصبار للجسم
الصبار مصدرٌ غنيٌّ بمضادات الأكسدة: يحتوي على ثمانية أنواعٍ مختلفة من مركبات الفلافونويدات،أنّه يساعد على تعزيز مضادات التأكسد عند البالغين الأصحّاء، ويدعم تحمّلهم للإجهاد التأكسدي، إضافةً إلى تقليل التلف الناتج عن الدهون في الجسم.
الصبار حماية الخلايا العصبية: إذ إنّها كغيرها من خلايا الجسم معرّضةٌ للتلف، ممّا قد يؤدي إلى فقدان الحواس أو الشعور بالألم، حيث أُجرِيَت دراسة سنة 2014، ووُجد أنّه يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بتلفها، أو فقدان وظائفها، وذلك يعود لاحتوائه على خصائص واقيةٍ.
الصبار امتلاك خصائص مضادة للالتهابات: فقد أشارت جامعة تكساس إلى استخدامه في المساعدة على علاج أعراض الروماتزم، إضافةً إلى ذلك، وجدت دراسةٌ أجرِيَت على الحيوان ونُشِرَت نتائجها في أرشيف البحوث الدوائية عام 1998، أنّه مفيدٌ في تقليل التهاب المعدة، ومع ذلك، فلا بدّ من إجراء المزيد من الأبحاث؛ لتحديد فعاليّته على الإنسان.
الصبار خفض مستويات الكولسترول في الدم: حيث وجدت دراسةٌ أوّليةٌ أنّ الصبّار يُقلّل من مستويات إجمالي الكوليسترول، بالإضافة إلى مستويات الكوليسترول الضار أو ما يُعرَف اختصاراً بـ LDL، وبآثار جانبية أقلّ مقارنةً بتلك الناتجة عن استخدام الأدوية.
الصبار مصدرٌ غنيٌّ بفيتامين ج: إذ إنّه يساعد على التئام الجروح، وتقوية العظام، بالإضافة إلى أنه يساهم في إنتاج بروتين الكولاجين، الذي يحافظ على صحّة البشرة، والأوتار، والأربطة، والغضاريف، والأوعية الدموية، أنّ الحصّة الواحدة من الصبّار تُزوّد الجسم بـ 17% إلى 28% من الكمية الغذائية المرجعية اليوميّة، علماً بأنّ الكمية الموصى بها يومياً منه تتراوح بين 75 إلى 120 مليغراماً.
الصبار علاج تضخّم البروستاتا: إذ أظهرت دراسةٌ أوّلية أنّ الصبّار قد يُساعد على علاج تضخّم البروستاتا عند الرجال، وقد يكون فعالاً في علاج سرطان البروستاتا، وكذلك قد ينتجُ عنه آثارٌ جانبية أقلّ من تلك التي تُسبّبها الأدوية، وتجدر الإشارة إلى أنّ تضخّم البروستاتا يؤدي إلى زيادة حاجة الرجال للتبوّل بشكلٍ متكرر.
الصبار امتلاك نشاط مضاد للفيروسات: حيث وجدت بعض الأبحاث الأوليّة أنّ للصبّار دورٌ في مكافحة العديد من الفيروسات، مثل؛ فيروس الهربس البسيط أو ما يُعرف اختصاراً ب HSV، والفيروس التنفسي المخلوي، الذي يُرمز له اختصاراً ب RSV، وكذلك فيروس عوز المناعة البشري.
الصبار تنظيم مستويات السكّر في الدم: إذ يحتوي على الألياف الغذائية المفيدة لمرضى السكريّ، حيث إنّها تُقلل من مستوى الإنسولين، وتُنظّم نسبة الدهون في الدم، وقد أشارت دراسةٌ صغيرة أُجريَت على مجموعتين من الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكريّ من النوع الثاني، زوّدت مجموعة منهما بوجبة فطورٍ تحتوي على الصبّار، ووُجد أنّ الأشخاص الذين تناولوه قد انخفض لديهم مستوى السكّر، وكذلك انخفض مستوى الإنسولين بشكل ملحوظٍ بعد الوجبة، مقارنةً بالمجموعة الأخرى التي لم تشتمل وجبتهم عليه، ومن الجدير بالذكر أنّ نبات الصبّار استُخدم كعلاج تقليديٍّ لداء السُكريّ في المكسيك.
الصبار تقليل خطر الإصابة بالسرطان: فوِفقاً لدراسةٍ نشرتها مجلة التغذية أنّ عصير الصبّار قد يكون بديلاً جيداً وطبيعيّا للوقاية الكيميائية من السرطان؛ وذلك لأنّه قد يُثبط نمو الخلايا السرطانية، ويُبطؤ نموّ الأورام، كما أنّ عملَه قد يكون مشابهٌ لعمل مركب الريتينويد، الذي يُستخدَم في تجارب الوقاية الكيميائية، ومن الجدير بالذكر أنّ التأكّد من فائدة الصبّار وآلية عمله في مكافحة مرض السرطان ما زال بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الدراسات.
الصبار تخفيف حرقة المعدة: حيث إنّه استخدم منذ وقتٍ طويل للمشاكل الهضمية، ويوجد بعدة أشكال، كالعصير، والكبسولات، وغيرها، ويخفف تناوله من أعراض مرض الارتداد المعدي المريئي والمعروف اختصاراً ب GERD.