عين ديوار.. بوابة الجهات الأربع!
مرسل: السبت أكتوبر 13, 2012 5:53 pm
أيقونة تاريخية جميلة تستلقي على ضفاف نهر دجلة، ما هي إلا بقايا جسر قديم أقيم بالقرب من جزيرة «ابن عمر» مسقط رأس أبناء الأثير المعروفين في التاريخ العربي.
فإلى الشمال من قرية «عين ديوار»، وتحديداً بين السهول الخضراء والمرتفعات البركانية المعشقة باللون الأخضر في أقصى الشمال الشرقي للجمهورية العربية السورية، يقع جسر عين ديوار الأثري الذي يعرف حالياً بالجسر الروماني.
يتألف الأثر ذو الأهمية التاريخية الكبيرة من عدة قناطر صخرية شاهقة نسبيا يعلوها جسر يعد أحد أهم المعابر الرئيسة للقوافل التاريخية على مر العصور أو ما يعرف بطريق الحرير الذي ربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وبالعكس، وذلك من خلال جزيرة ابن عمر الواقعة في الجهة الشمالية المقابلة له، والتي كانت بدورها مركزاً نشطاً تجارياً وزراعياً لإحدى الإمارات.
كما استخدم الموقع في فترات مختلفة لمراقبة السهول الجنوبية كما تؤكد المصادر التاريخية ومن بينها ما سطره «ابن الأثير»، وقيل أيضاً إن بناء الجسر كان في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي أي في عهد الأمير جمال الدين.
تقتصر الأجزاء المتبقية من الجسر على أربع ركائز وقوس جميل مستند على الركيزتين الشمالية والجنوبية قدرت فتحته بـ 21.6 متراً وارتفاعه 12.35 متراً، وقد بني بمداميك حجرية منتظمة الأبعاد وفي الركيزة الجنوبية للقوس ومن جهة الشرق التي تحمل أضلاعها الثماني منحوتات الأبراج الفلكية بمعدل منحوتة لكل ضلع.
وتحدث المؤرخ والآثاري الألماني «أرنست هيرزفلد» في دفتر ملاحظاته عن ثمانية أبراج حجرية كانت مثبتة على إحدى الركائز الرئيسة لجسر عين ديوار، وهذه بدورها كانت موضع اهتمام العلماء والباحثين الذين اعتمدوا عليها في تأريخ الجسر إلى النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي، وعلى الأرجح يمكن أن يكون هذا التاريخ مأخوذاً اعتماداً على أسلوب ونمط وزخرفة الأبراج نفسها.
منقول عن صحيفة تشرين
[/size]فإلى الشمال من قرية «عين ديوار»، وتحديداً بين السهول الخضراء والمرتفعات البركانية المعشقة باللون الأخضر في أقصى الشمال الشرقي للجمهورية العربية السورية، يقع جسر عين ديوار الأثري الذي يعرف حالياً بالجسر الروماني.
يتألف الأثر ذو الأهمية التاريخية الكبيرة من عدة قناطر صخرية شاهقة نسبيا يعلوها جسر يعد أحد أهم المعابر الرئيسة للقوافل التاريخية على مر العصور أو ما يعرف بطريق الحرير الذي ربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وبالعكس، وذلك من خلال جزيرة ابن عمر الواقعة في الجهة الشمالية المقابلة له، والتي كانت بدورها مركزاً نشطاً تجارياً وزراعياً لإحدى الإمارات.
كما استخدم الموقع في فترات مختلفة لمراقبة السهول الجنوبية كما تؤكد المصادر التاريخية ومن بينها ما سطره «ابن الأثير»، وقيل أيضاً إن بناء الجسر كان في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي أي في عهد الأمير جمال الدين.
تقتصر الأجزاء المتبقية من الجسر على أربع ركائز وقوس جميل مستند على الركيزتين الشمالية والجنوبية قدرت فتحته بـ 21.6 متراً وارتفاعه 12.35 متراً، وقد بني بمداميك حجرية منتظمة الأبعاد وفي الركيزة الجنوبية للقوس ومن جهة الشرق التي تحمل أضلاعها الثماني منحوتات الأبراج الفلكية بمعدل منحوتة لكل ضلع.
وتحدث المؤرخ والآثاري الألماني «أرنست هيرزفلد» في دفتر ملاحظاته عن ثمانية أبراج حجرية كانت مثبتة على إحدى الركائز الرئيسة لجسر عين ديوار، وهذه بدورها كانت موضع اهتمام العلماء والباحثين الذين اعتمدوا عليها في تأريخ الجسر إلى النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي، وعلى الأرجح يمكن أن يكون هذا التاريخ مأخوذاً اعتماداً على أسلوب ونمط وزخرفة الأبراج نفسها.
منقول عن صحيفة تشرين