صفحة 1 من 1

يُحدّثان منزلهما عبر استعادة ميزاته الأصلية التي تعود إلى العصر الإدواردي!

مرسل: الثلاثاء أغسطس 24, 2021 3:41 am
بواسطة إسحق القس افرام
نجح زوجان بريطانيان بتحديث منزل قديم ينتمي لحقبة العصر الإدواردي، بعد أن قاما بشرائه بهدف الإقامة فيه، من خلال استعادة ميزاته الأصلية.
اشترت راشيل تورنر، 34 عامًا، وزوجها ريتشارد، 35 عامًا، العقار في يونيو 2020 مقابل 560 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 770 ألف دولار أمريكي، وكان المنزل بحالة يرثى لها.
ونظرًا للحالة المزرية لمنزلهما الجديد، لم يكن الزوجان قادرين على العيش فيه أثناء القيام بأعمال الصيانة، فانتقلا مع ابنتهما بوبي البالغة من العمر ثلاث سنوات للعيش مع والديّ راشيل في مكان قريب.
في الواقع، كان المنزل الإدواردي في حالة يرثى لها لدرجة أن الباب الأمامي وإطاره كانا مهترئين، حيث كان يتأرجح مع الرياح حتى عندما يكون مغلقًا. في الداخل، كان هنالك ستائر مظلمة، وبعض التركيبات الزجاجية القديمة التي تحتاج إلى استبدال.
وقالت راشيل وهي تصف المنزل: إنه منزل إدواردي، لذا يبلغ عمر البلاط حوالي 110 سنوات. كان البلاط متشققاً وغير ثابت في مكانه في الكثير من أجزاء أرضية المنزل. اتصلتُ بخبير ترميم البلاط الإدواردي، الذي قام بإصلاح البلاط التالف واستبدال البلاط المفقوط بقطع تم ترميمها.
وأضافت: بعد ذلك، تم التخلص من الديكور البيج، وتم تركيب مصاريع بقيمة 3500 دولار أمريكي، لزيادة الإضاءة إلى أقصى حد مع الحفاظ على شعور خاص ومريح.
اختار الزوجان تركيب أرضية متعرجة من خشب البلوط المصمم هندسيًا في الطابق السفلي، ولكن قبل أن يتمكنا من القيام بذلك، كان عليهما تسوية الأرضية الموجودة، مما أدى إلى إنفاق المزيد من المال. وبعد أن تبين أن الزجاج الملون المحيط بالباب الأمامي، قد تم استبداله بزجاج رخيص الثمن، كان على الزوجين استبداله بزجاج أصلي.
وعلى الرغم من أن أعمال التجديد الأساسية قام بها عمال مختصون، إلا أن راشيل تولت بنفسها أعمال الديكورات الداخلية، حيث اختارت بعناية مزيجًا من الأثاث الجديد والمعاد تدويره، مثل الخزانة الجميلة التي صقلتها وقامت بطلائها وأضافت عليها ورق الحائط، وتحتل الآن مكان الصدارة في غرفة معيشة الزوجين.
انتقلت العائلة إلى المنزل بعد أربعة أشهر من التجديدات في أكتوبر 2020، وتركت تجديد الحمام والمطبخ لوقت لاحق، وفق ما نقل موقع ميترو الإلكتروني.