تسبب رجل إنجليزي، بالعديد من الاختناقات المرورية في مدينته سوانزي، بمقاطعة ويلز، على مدار السنوات السبع الماضية من خلال وقوفه في وسط الشارع أمام حركة المرور.
منذ عام 2014، أعاق ديفيد هامبسون البالغ من العمر 51 عاماً، حركة المرور مرارًا وتكرارًا من خلال الوقوف في منتصف الطريق، في نفس المكان بالضبط.
ونظرًا لأن هامبسون الذي أطلق عليه لقب الرجل الصامت، لم يتحدث أبدًا مع أي شخص عن دوافعه لإيقاف حركة المرور باستمرار في نفس المكان بالضبط كل بضعة أشهر، فلا أحد لديه أي فكرة عن سبب قيامه بذلك.
وقال شهود عيان، بمن فيهم ضباط شرطة، لمحكمة سوانسي مؤخرًا إن هامبسون لا يعاني من أي مشاكل في النطق، وأنه يتعامل بتهذيب مع كل من يلتقي به.
وعلى الرغم من أن ديفيد هامبسون قد سُجن تسع مرات لتسببه في اختناقات مرورية متكررة، على مدار السنوات السبع الماضية، إلا أنه يواصل فعل ذلك. وعندما يلقى القبض عليه يرفض تقديم أي مبرر لما يقوم به.
وقال القاضي بول توماس خلال جلسة الاستماع الأخيرة في المحكمة: إما أن السيد هامبسون سيقضي بقية حياته في السجن أو يتم القيام بشيء ما لمساعدته على حل مشكلته التي لا نعرف عنها أي شيء. تريد المحكمة مساعدته بدلاً من معاقبته، وهذا يعتمد على استعداده لشرح مشكلته
وقد أمر القاضي بإجراء فحوصات نفسية لهامبسون، ولكنه رفض الحديث مع الأطباء، مما دفع المحكمة إلى طلب الاطلاع على سجلاته الطبية السابقة على أمل العثور على إجابات لسؤالين وهما: لماذا يعيق باستمرار حركة المرور في نفس المكان؟، ولماذا يرفض التحدث عن سبب ذلك؟.
وبحسب موقع أوديتي سنترال فقد عُقدت جلسة استماع في المحكمة مؤخراً، لكن ديفيد هامبسون رفض التحدث عن أي شيء، ومن المتوقع أن تتم إدانته بجرم عرقلة حركة المرور بشكل متعمد، في 31 أغسطس الجاري.
منذ عام 2014، أعاق ديفيد هامبسون البالغ من العمر 51 عاماً، حركة المرور مرارًا وتكرارًا من خلال الوقوف في منتصف الطريق، في نفس المكان بالضبط.
ونظرًا لأن هامبسون الذي أطلق عليه لقب الرجل الصامت، لم يتحدث أبدًا مع أي شخص عن دوافعه لإيقاف حركة المرور باستمرار في نفس المكان بالضبط كل بضعة أشهر، فلا أحد لديه أي فكرة عن سبب قيامه بذلك.
وقال شهود عيان، بمن فيهم ضباط شرطة، لمحكمة سوانسي مؤخرًا إن هامبسون لا يعاني من أي مشاكل في النطق، وأنه يتعامل بتهذيب مع كل من يلتقي به.
وعلى الرغم من أن ديفيد هامبسون قد سُجن تسع مرات لتسببه في اختناقات مرورية متكررة، على مدار السنوات السبع الماضية، إلا أنه يواصل فعل ذلك. وعندما يلقى القبض عليه يرفض تقديم أي مبرر لما يقوم به.
وقال القاضي بول توماس خلال جلسة الاستماع الأخيرة في المحكمة: إما أن السيد هامبسون سيقضي بقية حياته في السجن أو يتم القيام بشيء ما لمساعدته على حل مشكلته التي لا نعرف عنها أي شيء. تريد المحكمة مساعدته بدلاً من معاقبته، وهذا يعتمد على استعداده لشرح مشكلته
وقد أمر القاضي بإجراء فحوصات نفسية لهامبسون، ولكنه رفض الحديث مع الأطباء، مما دفع المحكمة إلى طلب الاطلاع على سجلاته الطبية السابقة على أمل العثور على إجابات لسؤالين وهما: لماذا يعيق باستمرار حركة المرور في نفس المكان؟، ولماذا يرفض التحدث عن سبب ذلك؟.
وبحسب موقع أوديتي سنترال فقد عُقدت جلسة استماع في المحكمة مؤخراً، لكن ديفيد هامبسون رفض التحدث عن أي شيء، ومن المتوقع أن تتم إدانته بجرم عرقلة حركة المرور بشكل متعمد، في 31 أغسطس الجاري.
