قصة جميلة جدا عن العطاء!
مرسل: السبت أكتوبر 23, 2021 5:24 am
تخرج شابٌ من كلية الإقتصاد والتجارة في أرقى الجامعات الأمريكية، وعاد ليساعد والده في تجارته لبيع الأجهزة الكهربائية والمنزلية، فوجد أن أباه يتبرع كل شهرٍ بثلاجةٍ أو غسالةٍ أو فرنٍ لمن هو محتاجٌ من فقراءٍ وأيتامٍ وأراملٍ. إستهان الشاب بهذا الأمر واعترض عليه بشدةٍ، وجلس يحسب تكلفة ذلك شهرياً وسنوياً، وكم هو المبلغ خلال عشر سنواتٍ، وماذا لو تم إستغلال هذا المبلغ في رفع رأس المال وتحريك العمل وزيادة الربح، وخرج بأرقامٍ لا يستهان بها، وجلس يناقش أباه ليقنعه بخطأ ما يقوم به من فعلٍ يخالف المنطق التجاري وما تعلمه من قوانين الإقتصاد والتجارة في جامعات الغرب وأمريكا.
سأله والده البسيط: هل الأغنام أكثر عدداً أم الكلاب؟
فقال: الغنم.
فسأله: وكم تلد الكلاب بالسنة وكم تلد الأغنام؟ (فالكلاب تلد أكثر من مرةٍ، وفي كل مرةٍ خمسة وستة وربما أكثر، بينما الغنم على العكس من ذلك فتلد بالعام خروفاً أو خروفين) .. وتابع يسأله: وهل الناس تأكل الخراف والغنم أم تأكل الكلاب؟
فرد الشاب: طبعاً الخراف والغنم.
فقال له: طالما الكلاب تلد أضعاف الغنم، وطالما الناس تأكل الخراف والغنم ولا تأكل الكلاب .. إذاً لماذا عدد الخراف والغنم أضعاف أضعاف الكلاب؟!
سكت الشاب ولم يجب.
قال له: هذا لا تدرسونه في جامعات الغرب وأمريكا.
يا بني .. هذه هي البركة والعطاء وعمل الخير الذي ينمي المال ويزيده ولا ينقصه .. إنه .. الإتصال مع الله.
ما أجمل العطاء في الخفاء بحبٍ .. ما أجمل أن نعطف على المسكين والمحتاج واليتيم .. إن الله يبارك في حياة وممتلكات الإنسان الذي يعطي بحبٍ ، وتكون له مكانةٌ عظيمةٌ عند الله في السماء.
العطاء بحبٌ يُزيد البركة و يَدوم الخير.
سأله والده البسيط: هل الأغنام أكثر عدداً أم الكلاب؟
فقال: الغنم.
فسأله: وكم تلد الكلاب بالسنة وكم تلد الأغنام؟ (فالكلاب تلد أكثر من مرةٍ، وفي كل مرةٍ خمسة وستة وربما أكثر، بينما الغنم على العكس من ذلك فتلد بالعام خروفاً أو خروفين) .. وتابع يسأله: وهل الناس تأكل الخراف والغنم أم تأكل الكلاب؟
فرد الشاب: طبعاً الخراف والغنم.
فقال له: طالما الكلاب تلد أضعاف الغنم، وطالما الناس تأكل الخراف والغنم ولا تأكل الكلاب .. إذاً لماذا عدد الخراف والغنم أضعاف أضعاف الكلاب؟!
سكت الشاب ولم يجب.
قال له: هذا لا تدرسونه في جامعات الغرب وأمريكا.
يا بني .. هذه هي البركة والعطاء وعمل الخير الذي ينمي المال ويزيده ولا ينقصه .. إنه .. الإتصال مع الله.
ما أجمل العطاء في الخفاء بحبٍ .. ما أجمل أن نعطف على المسكين والمحتاج واليتيم .. إن الله يبارك في حياة وممتلكات الإنسان الذي يعطي بحبٍ ، وتكون له مكانةٌ عظيمةٌ عند الله في السماء.
العطاء بحبٌ يُزيد البركة و يَدوم الخير.