كيفية التعرف على أعراض الانهيار العصبي وعلاجها!
مرسل: الجمعة ديسمبر 17, 2021 4:44 am
الانهيار العصبي أو الانهيار العقلي هو مصطلح يستخدم لوصف فترة من الاضطراب العقلي الشديد أو المرض الذي يحدث فجأة، وخلال هذه الفترة، لا يمكنك العمل وقضاء حياتك اليومية بشكل طبيعي.
ولقد تم استخدام هذا المصطلح للإشارة إلى مجموعة متنوعة من حالات الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب، القلق، واضطراب الإجهاد الحاد.
وفي الحقيقة، الانهيار العصبي ليس مصطلحًا طبيًا أو تشخيصًا رسميًا لحالة معينة، حيث أنه لا يحتوي على تعريف واحد متفق عليه ولكن بدلاً من ذلك يستخدمه العديد من الأشخاص لوصف الأعراض الشديدة للتوتر وعدم القدرة على التعامل مع تحديات الحياة.
أعراض الانهيار العصبي
تختلف أعراض الانهيار العصبي من شخص لآخر، حيث يمكن أن يؤثر السبب الأساسي أيضًا على أنواع الأعراض التي تعاني منها، حيث قد تعاني من أعراض، جسدية، نفسية، وسلوكية.
ونظرًا لأن مصطلح الانهيار العصبي لا يستخدم في المجتمع الطبي، فقد تم وصف هذه الحالة العقلية بمجموعة متنوعة من الأعراض التي تميل إلى الظهور فجأة.
وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
أعراض الاكتئاب
مثل الشعور بالحزن أو اليأس باستمرار، الشعور بالذنب أو عدم القيمة، انخفاض الطاقة أو التعب، فقدان الاهتمام بالهوايات أو الأنشطة، أفكار الانتحار أو إيذاء النفس.
أعراض القلق
مثل عضلات متوترة، الشعور بالقلق، التهيج ، الدوخة، واضطراب المعدة
أعراض الأرق
قد تشمل صعوبة النوم أو البقاء نائمًا لفترات طويلة ومتواصلة.
نوبات الهلع
قد تشمل، الخوف الشديد أو الشعور بالهلاك، صعوبة في التنفس، جسم يرتجف، تسارع معدل ضربات القلب أو خفقان القلب، والتعرق.
أعراض اضطراب ما بعد الصدمة
قد تحدث بعد تعرض الشخص لحادث مؤلم وقد تشمل، أفكار تدخلية أو ذكريات الماضي أو كوابيس حول الحدث، تجنب الأماكن أو المواقف التي تثير ذكريات ذات صلة، استمرار الشعور بالذنب أو العار بشأن الحدث، سلوكيات مدمرة ذاتيا أو متهورة، تقلبات مزاجية شديدة أو عصبية غير مبررة، الهلوسة، مما يعني سماع أصوات أو رؤية أشياء ليس لها وجود، جنون العظمة، مثل الاعتقاد بأن شخصًا ما يراقبك أو يطاردك.
أسباب الانهيار العصبي وعوامل الخطر
قد يبلغ الشخص عن إصابته بانهيار عصبي عندما يكون الإجهاد أكثر من أن يتحمله، ويمكن أن يكون هذا الإجهاد ناتجًا عن التأثيرات الخارجية.
وتشمل الأسباب والمحفزات المحتملة للانهيار العصبي ما يلي:
إصابة أو مرض حديث يجعل من الصعب التعامل مع الحياة اليومية
حدث صادم حديث، مثل وفاة في الأسرة
الضغط المستمر في العمل أو المدرسة
تغيرات العلاقة، مثل الطلاق
فقدان الوظيفة
التعرض للعنف
التمييز
قضايا مالية خطيرة، مثل دخول المنزل في حبس الرهن
تغيير كبير في الحياة، مثل الانتقال
قلة النوم
حالات طبية مزمنة
يمكن أن يزيد التاريخ الشخصي أو العائلي لحالات الصحة العقلية من خطر إصابة الشخص بانهيار عصبي. قد يساهم أيضًا الافتقار إلى الدعم الاجتماعي القوي.
علاج الانهيار العصبي
إذا كنت تعتقد أنك أو أي شخص تحبه قد يعاني من انهيار عصبي، فقم بتحديد موعد مع طبيب رعاية أولية أو أخصائي صحة عقلية، حيث تعد رؤية أخصائي رعاية صحية أمرًا بالغ الأهمية بشكل خاص إذا كنت معرضًا لخطر إيذاء نفسك أو الآخرين.
وفي الواقع، سيخضعك طبيبك لفحص بدني كامل ويناقش أي أدوية تتناولها حاليًا للتأكد من أن العوامل الأخرى لا تساهم في أعراضك.
وقد يتم تحويلك بعد ذلك إلى معالج نفسي أو طبيب نفسي لمزيد من التقييم والعلاجات، والتي يمكن أن تشمل:
العلاج بالكلام
قد يوصي طبيبك بالعلاج بالكلام لعلاج الأعراض، وأحد أنواع العلاج النفسي الشائعة الاستخدام يسمى العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
ولقد أثبت العلاج المعرفي السلوكي فعاليته في علاج القلق والاكتئاب وحالات الصحة العقلية الخطيرة الأخرى، ويتضمن تحديد أنماط التفكير الإشكالية وتعلم مهارات التأقلم للتعامل بشكل أفضل مع المواقف الصعبة.
الأدوية
بالإضافة إلى العلاج بالكلام، قد يوصي طبيبك بالأدوية الموصوفة لعلاج الأعراض أو غيرها من حالات الصحة العقلية المشخصة، قد يشمل ذلك دواء مضاد للاكتئاب أو مضاد للقلق.
تغييرات نمط الحياة
إذا كنت تشعر بالإرهاق وعلى وشك الانهيار، ففكر في تجربة بعض الاستراتيجيات لإدارة أعراض الانهيار العصبي مثل، تجنب الكافيين والكحول، ممارسة الرياضة بانتظام، مما يساعد على مكافحة التوتر وتحسين النوم، كما ثبت أن النشاط البدني المنتظم يحسن أعراض العديد من حالات الصحة العقلية، بالإضافة إلى تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
متى تتصل بالطبيب؟
ليس من غير المألوف الشعور بعدم القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة في وقت أو آخر، ولكن التوتر يمكن أن يصبح مصدر قلق صحي إذا بدأ يتداخل مع قدرتك على إكمال المهام اليومية.
وفي الواقع، قد يكون الانهيار العصبي علامة على حالة صحية عقلية، لذا من المهم بالنسبة لك أن ترى طبيبك بمجرد أن تلاحظ علامات الانهيار.
يمكن أن يساعدك طبيبك في علاج الأعراض الجسدية، ويمكنه أيضًا تحويلك إلى طبيب نفسي أو أي أخصائي آخر في الصحة العقلية يمكنه علاج الأعراض العاطفية والعقلية والسلوكية
.
ولقد تم استخدام هذا المصطلح للإشارة إلى مجموعة متنوعة من حالات الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب، القلق، واضطراب الإجهاد الحاد.
وفي الحقيقة، الانهيار العصبي ليس مصطلحًا طبيًا أو تشخيصًا رسميًا لحالة معينة، حيث أنه لا يحتوي على تعريف واحد متفق عليه ولكن بدلاً من ذلك يستخدمه العديد من الأشخاص لوصف الأعراض الشديدة للتوتر وعدم القدرة على التعامل مع تحديات الحياة.
أعراض الانهيار العصبي
تختلف أعراض الانهيار العصبي من شخص لآخر، حيث يمكن أن يؤثر السبب الأساسي أيضًا على أنواع الأعراض التي تعاني منها، حيث قد تعاني من أعراض، جسدية، نفسية، وسلوكية.
ونظرًا لأن مصطلح الانهيار العصبي لا يستخدم في المجتمع الطبي، فقد تم وصف هذه الحالة العقلية بمجموعة متنوعة من الأعراض التي تميل إلى الظهور فجأة.
وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
أعراض الاكتئاب
مثل الشعور بالحزن أو اليأس باستمرار، الشعور بالذنب أو عدم القيمة، انخفاض الطاقة أو التعب، فقدان الاهتمام بالهوايات أو الأنشطة، أفكار الانتحار أو إيذاء النفس.
أعراض القلق
مثل عضلات متوترة، الشعور بالقلق، التهيج ، الدوخة، واضطراب المعدة
أعراض الأرق
قد تشمل صعوبة النوم أو البقاء نائمًا لفترات طويلة ومتواصلة.
نوبات الهلع
قد تشمل، الخوف الشديد أو الشعور بالهلاك، صعوبة في التنفس، جسم يرتجف، تسارع معدل ضربات القلب أو خفقان القلب، والتعرق.
أعراض اضطراب ما بعد الصدمة
قد تحدث بعد تعرض الشخص لحادث مؤلم وقد تشمل، أفكار تدخلية أو ذكريات الماضي أو كوابيس حول الحدث، تجنب الأماكن أو المواقف التي تثير ذكريات ذات صلة، استمرار الشعور بالذنب أو العار بشأن الحدث، سلوكيات مدمرة ذاتيا أو متهورة، تقلبات مزاجية شديدة أو عصبية غير مبررة، الهلوسة، مما يعني سماع أصوات أو رؤية أشياء ليس لها وجود، جنون العظمة، مثل الاعتقاد بأن شخصًا ما يراقبك أو يطاردك.
أسباب الانهيار العصبي وعوامل الخطر
قد يبلغ الشخص عن إصابته بانهيار عصبي عندما يكون الإجهاد أكثر من أن يتحمله، ويمكن أن يكون هذا الإجهاد ناتجًا عن التأثيرات الخارجية.
وتشمل الأسباب والمحفزات المحتملة للانهيار العصبي ما يلي:
إصابة أو مرض حديث يجعل من الصعب التعامل مع الحياة اليومية
حدث صادم حديث، مثل وفاة في الأسرة
الضغط المستمر في العمل أو المدرسة
تغيرات العلاقة، مثل الطلاق
فقدان الوظيفة
التعرض للعنف
التمييز
قضايا مالية خطيرة، مثل دخول المنزل في حبس الرهن
تغيير كبير في الحياة، مثل الانتقال
قلة النوم
حالات طبية مزمنة
يمكن أن يزيد التاريخ الشخصي أو العائلي لحالات الصحة العقلية من خطر إصابة الشخص بانهيار عصبي. قد يساهم أيضًا الافتقار إلى الدعم الاجتماعي القوي.
علاج الانهيار العصبي
إذا كنت تعتقد أنك أو أي شخص تحبه قد يعاني من انهيار عصبي، فقم بتحديد موعد مع طبيب رعاية أولية أو أخصائي صحة عقلية، حيث تعد رؤية أخصائي رعاية صحية أمرًا بالغ الأهمية بشكل خاص إذا كنت معرضًا لخطر إيذاء نفسك أو الآخرين.
وفي الواقع، سيخضعك طبيبك لفحص بدني كامل ويناقش أي أدوية تتناولها حاليًا للتأكد من أن العوامل الأخرى لا تساهم في أعراضك.
وقد يتم تحويلك بعد ذلك إلى معالج نفسي أو طبيب نفسي لمزيد من التقييم والعلاجات، والتي يمكن أن تشمل:
العلاج بالكلام
قد يوصي طبيبك بالعلاج بالكلام لعلاج الأعراض، وأحد أنواع العلاج النفسي الشائعة الاستخدام يسمى العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
ولقد أثبت العلاج المعرفي السلوكي فعاليته في علاج القلق والاكتئاب وحالات الصحة العقلية الخطيرة الأخرى، ويتضمن تحديد أنماط التفكير الإشكالية وتعلم مهارات التأقلم للتعامل بشكل أفضل مع المواقف الصعبة.
الأدوية
بالإضافة إلى العلاج بالكلام، قد يوصي طبيبك بالأدوية الموصوفة لعلاج الأعراض أو غيرها من حالات الصحة العقلية المشخصة، قد يشمل ذلك دواء مضاد للاكتئاب أو مضاد للقلق.
تغييرات نمط الحياة
إذا كنت تشعر بالإرهاق وعلى وشك الانهيار، ففكر في تجربة بعض الاستراتيجيات لإدارة أعراض الانهيار العصبي مثل، تجنب الكافيين والكحول، ممارسة الرياضة بانتظام، مما يساعد على مكافحة التوتر وتحسين النوم، كما ثبت أن النشاط البدني المنتظم يحسن أعراض العديد من حالات الصحة العقلية، بالإضافة إلى تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
متى تتصل بالطبيب؟
ليس من غير المألوف الشعور بعدم القدرة على التعامل مع ضغوط الحياة في وقت أو آخر، ولكن التوتر يمكن أن يصبح مصدر قلق صحي إذا بدأ يتداخل مع قدرتك على إكمال المهام اليومية.
وفي الواقع، قد يكون الانهيار العصبي علامة على حالة صحية عقلية، لذا من المهم بالنسبة لك أن ترى طبيبك بمجرد أن تلاحظ علامات الانهيار.
يمكن أن يساعدك طبيبك في علاج الأعراض الجسدية، ويمكنه أيضًا تحويلك إلى طبيب نفسي أو أي أخصائي آخر في الصحة العقلية يمكنه علاج الأعراض العاطفية والعقلية والسلوكية
.