قصة ترفيهية .... قاوم شهوتك
مرسل: الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 7:37 pm
في أحد أيام الصيف الحارة ، وبينما هو عائد من عمله بعد يوم شاق ومتعب من العمل المكتبي ، كان يقود سيارته الجديدة ، وفجأة شاهدها وهي تقف بين مجموعة من بنات جنسها ، قدرهم بحوالي خمس أو ست ، ولكنها كانت الوحيدة التي لفتت نظره بكبريائها وشموخها ، فلم يتمالك مشاعره تجاهها ، كانت نضرة شهية . أوقف سيارته بجانبها ، و لم تمض دقائق معدودة حتى كانت بجانبه في المقعد الأمامي من السيارة .
تحركت بهما السيارة و هو يسترق النظر إليها بين الحين و الآخر ، وكانت تتمايل بدلع على أنغام الموسيقا الهادئة المنبعثة من المذياع .
وفجأة لمح سيارة شرطة المرور ، فسارع إلى ربط حزام الأمان حتى لا يثير الشكوك حوله . رآه الشرطي وهو راكب تلك السيارة الفخمة ، أشار بيده أن يكمل طريقه بدون أن يدقق في أوراقه متبعاً عاداتنا العربية الأصيلة في احترام المظاهر الكاذبة .
تنفس الصعداء ونظر إليها ، ولكنها لم تكن تبالي أبداً بما حدث ، بل إنها زادت في رقصتها ، تارة تميل ذات اليمين وتارة ذات الشمال . دفعته نفسه الأمارة بالسوء أن يمد يده إليها ، ولكنها انزلقت مبتعدة عنه ، فقال في نفسه لا بأس سنصل إلى المنزل وستكونين لي وحينها سوف تندمين على ما قمت به . ركن سيارته في الكراج الخاص بها ، وما أن فتح الباب حتى ظهر ابنه الصغير ( مهند ) : جاء بابا جاء بابا . ورآها وهي راكبة بجواره .أخذ في الصياح حتى أسمع كل من في الحي بمن فيهم زوجته المسكينة التي خرجت إليه مستفسرة .
قالتها بصوت منفعل : لماذا يا زوجي العزيز ألا يكفي ما فعلته البارحة ؟؟
ودخلت للداخل دون أن تترك له أية فرصة للتبرير .
اجتمع أبناؤه وهم ينظرون إليه بعين الريبة والتحدي .. فأمر ابنه الأكبر ( حسام ) بأن يحضر له سكيناً ، ففعل ما أمره به وضع يديه عليها ، سبحان من خلقها ملساء وناعمة ، خسارة أن اذبحها ، ولكنه قدرها .
تلاقت نظراتهم وكانت النظرة الأخيرة ، و شقها نصفين بضربة واحدة ، وبصوت واحد صاح كل من في البيت (( إنهاحمراء إنها حمراء )) أحمد الله أنه وفق هذه المرة في شراء هذه البطيخة . لقد ربح التحدي مع زوجته و أولاده ، فالبطيخة هذا اليوم كانت حمراء و لذيذة الطعم ، و ليست كبطيخة البارحة !!
منقوووووول للترفيه