قشتو يا توتو (جدة جالسة )

[ابن السريان]

قشتو يا توتو
قشتو ياتوتو بثريه دي عيتو
بيذو مكنشتو وحطرو بي حريتو
عينوثا بدربو دأثيو راديتو
مطيو أرحيمه ودعري لوبيتو
كول يومو هوخا كنطرو باخيتو
مو يومو دازن رحيمه لنخريتو
كشوفع أوعمرو ولكشمعو خبرو
طاعن لو أثرو ومردوثو وعفرو
بفيمو ماييرو وليبو قاييرو
بغاو دكولوثو عاميذان مسكرو
ابن السريان 24.11.2012


جدة جالسة
جدة جالسة خلف الكنيسة
بيد مكنسة وبالأخرى عصا
عيونها على الطريق قد تأتي سيارة
لتجلب الأحبة ويعودون للبيت
كل يوم هكذا تنتزر باكية
من يوم رحل الأحبة للغربة
العمر يمضي ولم تسمع خبر
نسيوا الوطن والتاريخ والتراب
أفواههم مرة وقلوبهم باردة
بعمق الغربة شعبنا ضاع
ابن السريان

[سعاد نيسان]

أنا معك اذا قلت بعمق الغربة شعبنا ضاع
ولكن مابظن حدا ينسى الوطن والتاريخ والتراب (الا فئة قليلة)
على كل, كل ماتكتبه من هذه القصائد رائعة ياشاعر وكاتب السريان

[ابن السريان]

سلام الرب معك
أختي الغالية سعاد
لو خليت خربت أكيد ليس الكل
لكن للأسف ما أجده هنا هو الكل نسي الوطن
الخلافات أنتشر بينهم كما تنتشر النار في القش
فقط أرجو ان نلاحظ كم من اخوتنا عاناه ما نكتب
أتمنى ان اكون مخطئ في هذا فهذا هو قمة سعادتي
وهل أزعل من محبة الوطن بل سأكتب أكثر فيه
أشكرك لتواجدك الدائم في صفحتي التي تنير وحدتي
بركة الرب معك

[فريد توما مراد]

أخي العزيز سمير (إبنَ السريان ) بارككَ الربْ .

إن هذه الكلمات القليلة ، تصلح لإن تكون قصَّة
طويلة ، لا بل إنها بحد ذاتها قصَّة مريرة وحزينة
ومؤسفة بآنٍ واحد ، نعم مريرة وحزينة لأنَّها تحكي
واقع شعب أمتدّت إليه يدُ الغدر ، فأجبرته على
الرحيل إلى أجلٍ غيرُ مُسمّى ، وهناكَ جدّه جالسة
عند حائط الكنيسة ترقَبْ المدى البعيد وتنتظر !
ولكن المؤسف ياأخي هو في هذا الشعب المُنتظَرْ
من قبل هذه الجدّه ! أينَ هو ؟ ماذا يعمل ؟ كيف يفكِّر؟
كل هذه التساؤلات لم يكن بوّدي طرحها لولا ردّكَ
على الأخت سعاد نيسان ( أم تغلات ) الذي أستوقفني
(قبلَ هذه المرّة )
حيثُ تقول: سلام الرب معك
أختي الغالية سعاد
تواجدك في الموقع بشكل عام وفي صفحتي
يعطيني الأمل في المضي بطريق الكلمة
تواجدك في الموقع يعطيه الروح بعد أن هجره الكثير
لا أجد سبباً في هجرتهم ألا يكفينا هجرة الأوطان
فنهجر المواقع لقد أحترت في أمر الجميع
ولا أعرف ما هو مطلبهم بالحياة ؟؟؟؟؟؟
شكراً لمرورك الغالية ولردك الرائع
بركة الرب معك
أنا لا أتكلم هُنا عن هجرة الأوطان ، فهذا موضوع
يطول النقاش به ، ولا عن هجرة المواقع ، إنما
عن مطلبهم في الحياة ، وكأنكَ ياأخي غافلاً لا سمح الله
عن مطلبهم في هذه البلاد ، وأنتَ سيّد العارفين ؟
إنّ الشيء الذي يسعون إليه وإلى تكديسهُ ، ربّما كُنا
بحاجة إليه في تلكَ البلاد ، وليسَ هُنا ! وبالتأكيد
فأنا لا أُعمِّم ، لكي لا أظلم البعض ، إنما هذه هي
الحقيقة يا أخي .!
نحنُ عندما نكتب ، ونجد الإقبال من المتلقّي شبه غائب
يكون بهذا قد فعلنا كما يفعل الأطفال عندما يصنعونَ زوارقاً
ورقيّة ويضعوها على سطح النهر الجاري ، فإذا
هبَّت الرياح ، ستقذفها على جانب النهر ، وإذا هَبطتْ
مع الشلال فسوفَ تغرق ، وإذا سلِمتْ من تلكَ وذاكْ
ربما تحظى بطفلٍ صغير يأخذها ويفرح بها .
( نحنُ نكتبْ ونرسل كتاباتنا نحو المجهول )
وإتكالنا دائماً وأبداً هو على الله .

مع فائق تحيَّاتي لكَ أخي إبنَ السريان

أخاكَ بالرب
فريد

[/size]

[ابن السريان]

سلام الرب معك
أخي الحبيب فريد
أجل ما سطره قلمك هو الصواب عينه
ولكن كما قلت نعيش على أمل أن يصل زورقنا
الورقي لطفل آخر يفرح به ويعتبر من تجربتنا
أجل الغالبية ركضت وتركض خلف الفاني
لقد هجرنا الوطن باجسادنا
وهجرنا الكنيسة بارواحنا
وهجرنا لامعرفة والثقافة بعقولنا
وهجرنا تاريخنا بالجسد والروح والعقل
أشكر تواجدك في صفحتي وأغناء الموضوع بردك الرائع
بركة الرب معك