صفحة 1 من 1

قصّة ترفيهية .... قصة تحرق الأعصاب

مرسل: الجمعة يناير 11, 2013 7:32 pm
بواسطة حنا خوري


وانا أُطالع أحد المواقع الأدبية .. واذ استوقفتني هذه القصة التي تحرق الأعصاب ... فأردتُ بعد ان لم أفهمها أن أعرضها امام القرّاء الأعزّاء علّهم يعرفون ويشرحونها لنا شاكرين تعاونكم .


كان هناك امرأة عجوز على فراش الموت و كان لها شاب في العشرين من العمر ,وذات يوم نادته و قالت له : يا ولدي خذ هذه الورقة و لا تقرأها ابدآ إلا و أنت على حافة الموت و عندما أموت إنا تعطيها لأول فتاة تلتقي بها ,و بعد أيام توفيت العجوز ,و حزن الشاب عليها كثيرا و بعد ذلك خرج من منزله ليروح عن نفسه ,و دخل إلى المقهى ليشرب الشاي .و إذ بيه يرى فتاة تجلس بجواره فخطر في باله أن يعطيها الورقة لينفذ وصية أمه. فذهب إليها و بعد أن سلم عليها طلب منها أن ترى الورقة,و كانت الصاعقة عندما رأتها و إذ بها تنفجر بالصراخ عليه و الشتم و الكلمات النابية و السب
فتجمع الناس حولها وعندما أرتهم الورقة قاموا بضربه و طرده من المقهى ,و هو لا يعلم بأي شيء ,و لا يستطيع أن يقرأ الورقة ,و هو يسير في الشارع و إذ به يرى إحدى صديقات الدراسة .و عندما سلم عليها ,قال في نفسه:لا بد أن أعطيها الورقة لتقرأها لأنها من أعز صديقاتي و عندما رأت الورقة كانت كالصاعقة تنزل عليه بالشتم والسب والإهانة. وعاد إلى بيته و الحزن يأكله و لا يدري ما مكتوب بالورقة ,وقرر أن يذهب إلى المنتزه ليروح عن نفسه هذه الغمامة من المصائب ,و بعد أن دخل المنتزه تفاجئ بعدم وجود أي كرسي فارغ و إذ بفتاة تطلب منه أن يجلس بجوارها ,و بعد أن سلم عليها و تبادلا الأحاديث ,علم أنها فتاة متفهمة للحياة و لا بد أن تفهم عليه فقرر أن يعطيها الورقة و عندما رأت الفتاة الورقة ذهبت منها كل علامات الفهم و أخذه تشتمه و تلعنه وهو لا يعلم ما حدث فقرر أخيرا أن يسافر إلى بلد آخر لعله يجد من يفهم عليه و يقرأ ورقته ,و بعد أن حجز بالطائرة و إذ بالمضيفة تأتي إليه و تعطيه كوب قهوة قال في نفسه:لا بد أن تكون هذه المضيفة أكثر لطافة و رومانسية من كل البنات اللواتي قابلهن و قرر أن يعطيها الورقة و عندما قرأتها فعلت كسابقاتها من شتم و سب وقررت أن تعطي الورقة لرجل الأمن في الطائرة و عندما قرأ رجل الأمن الورقة احمر وجهه و قرر أن يقتل الشاب برميه من الطائرة فقام هذا المسكين و شرح لهم القصة من أولها و لكن دون جدوى قرروا أن يلقوه فقال لهم و هو على طريق الموت لا بد أن اعرف ما مكتوب بالورقة لأنه حان الوقت و قبل أن يفتحها جاءت ريح شديدة و أخذت الورقة معا و مات الشاب دون أن يعرف مال لذي كان يحرق أعصابه .(فتخيل عزيزي القارئ ما كان مكتوب بالورقة).؟؟؟؟؟؟!!!؟



منقوووووووووول للترفيه

Re: قصّة ترفيهية .... قصة تحرق الأعصاب

مرسل: الجمعة يناير 11, 2013 11:45 pm
بواسطة ابن السريان
أشكرك اخي الكبير حنا
العلم عند الله وربما الكاتب نفسه لا يعرف
لأنه ليس من المعقول أن لا يخبره أحد
وخاصة رجل الأمن وأعتقد كان هناك عقلاء
المهم كان هناك حبكة في القصة لمتابعتها
أشكرك والرب يكون معك


Re: قصّة ترفيهية .... قصة تحرق الأعصاب

مرسل: السبت يناير 12, 2013 12:02 am
بواسطة أبو يونان
هههههههههههههه
الله يديمك ملفونو على هذه القصص
صدق تحرق الأعصاب
يعطيك الف عافية بس خفف علينا شوية
اعصابنا هي لحالها تعبانة ونقرأ هذه القصص
يا حبيبي ................
وبركة الرب تكون معك
أبو يونان
[/size]

Re: قصّة ترفيهية .... قصة تحرق الأعصاب

مرسل: السبت يناير 12, 2013 2:05 pm
بواسطة adiblula
استاذي حنا الغالي
فعلا قصة تحرق الأعصاب ولكن .... بمعنى آخر
فبعد أن يمضي القارئ وقته في قراءة القصة ويتوقع أن يكتشف فيها عبرةً أو عظةً أو درساً قد يستفيد منه في الحياة ....
يتفاجأ بانتهاء القصة دون معرفة الهدف منها .
أعتقد أن القصة هي من وحي خيال الكاتب وليس لها وجود على أرض الواقع
وإني أقول للكاتب : قصتك مضيعةٌ للوقت دون معنى ..... و... رحمة بعقول القراء فالوقت من ذهب .
شكرا للنقل استاذ حنا ، تحياتي لك

Re: قصّة ترفيهية .... قصة تحرق الأعصاب

مرسل: السبت يناير 12, 2013 4:13 pm
بواسطة حنا خوري


عزيزي الغالي ابن السريان


لا يا حبيبي لا تشغل فكرك كتير بالقصة وبمجرياتها الدرامية والمأسوية فالمشروع كله عبارة عن كلمة ألحقتُها في آخر المشاركة وهي .... منقوووول للترفيـه .. فقط .

اشكرك وتحياتي لك عزيزي

Re: قصّة ترفيهية .... قصة تحرق الأعصاب

مرسل: السبت يناير 12, 2013 4:16 pm
بواسطة حنا خوري


حبيبي وعزيزي والأدارة بذات نفسها اخي ابو يونان


المهم حصلتُ على ما كنت ارغبه وهو ان ارى لي رفيق وقد أحرقت أعصابه هذه المشاركة ... ووجدتُها في أعصاب عزيزي وحبيبي ابو يونان الغالي

فكنتُ انا الرابح

اشكرك ووو
بركة عزرت آزخ معك

Re: قصّة ترفيهية .... قصة تحرق الأعصاب

مرسل: السبت يناير 12, 2013 4:23 pm
بواسطة حنا خوري


اخي الغالي واخي الأستاذ أديب

لمن دواعي فرحي وسروري انني قد شغلتُ اهتمامكم بهذه المشاركة الأنتيكة ... وقرأَتَها كما انا قرأتُها وأحرقتُ أعصابي ... كوني انتظرت ان أعرف ما هو المكتوب في تلك الورقة المنحوسة ... ولم أفلح .... وحتى أخي الأستاذ اديب لم يتوصّل الى زبدة القصد منها
كل ما هناك اقبل اعتذاري عزيزي الغالي على اني هدرتُ من وقتِكَ الثمين كما أنا أهدرتُ قبلك في قراءتها ... ومن باب الأنانية أردتُ ان يشاركني أخي في حرق أعصابه .

اشكرك من القلب وووو
بركة عزرت آزخ معك

Re: قصّة ترفيهية .... قصة تحرق الأعصاب

مرسل: السبت يناير 12, 2013 8:31 pm
بواسطة adiblula
استاذ حنا
ولا يهمك استاذي العزيز ولا داعي للاعتذار
بالعكس انا اذي يجب أن يعتذر لأني بعد أن قرأت ردك أعدت التفكير بالموضوع وتوصلت الى النتيجة التالية :
هناك مقولة تقول : لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين
هزا مسطوم البيت أكل شتومات وبهدلة من أول بنت ومن تاني بنت وما فهم انهو أشقد بنت يعطيا الورقة تتشتمو وتتبهدلو
أنجخ مليح سَوَوْ فراسو حلّقو من الطيارة
بعد هالبهدلات ، شَلا يكسر وصية أمّو ، كا يتيق يخلي ويحد يقراله الورقة مو وحدة
ونحنه هلازخ نقول حمار ال يقع فالتَقْنه كرّا ، كرتْلَخْ ميفوت فيا
يعني طلع الحمار أفهم منو
ويجا هَلْمَلميرات اشقد ال يفتح چناكو ميتيق ايطير وتيقع عالأرظ شقف
( ممنوع الضحك لأن الزلمة مات والله يرحمو )
استاذي العزيز، الله وعزرت آزخ معك ومع عائلتك

Re: قصّة ترفيهية .... قصة تحرق الأعصاب

مرسل: الخميس يناير 17, 2013 4:54 pm
بواسطة adiblula
وااااا ستاد حناااا ... أين بقيت ... قَي مو ترد ... مخراب تقل بلگي كهوّرلو ف عينة التنور ... من أچّاخ ما أريناك ... دِ تعا لو كوْ سينا بيريتك