قتلى قادة الإرهاب في معارك مطار تفتناز العسكري

يهتم بنشر أخبار شعبنا في الوطن والمهجر
أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 1881
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm

قتلى قادة الإرهاب في معارك مطار تفتناز العسكري

مشاركة بواسطة ابن السريان »

قتلى قادة الإرهاب في معارك مطار تفتناز العسكري

http://www.youtube.com/watch?feature=pl ... ZsnR7o7olI
الجيش العربي السوري يعلن مطار تفتناز بقبضة رجال الله -- عاجل || صور اولية لقتلى
قادة الإرهاب في المعركة الحاسمة التي شهدها مطار تفتناز العسكري
تحديث -- عاجل || مقتل الإرهابي طاهر أحمد رسلان قائد كتيبة الأنصار-جماعة الطليعة الإسلامية السلفية السفلية في معارك مطار تفتناز العسكري
تحديث -- عاجل || مقتل الإرهابي محمد محمود حمدون أبو الزهراء قائد كتيبة صيدنايا في معارك مطار تفتناز العسكري
تحديث -- عاجل || مقتل الارهابي "خالد التوم المنصوري" ليبي الجنسية في معارك مطار تفتناز العسكري
الناشط في حب سورية م. رامي || Activist in love SYRIA Eng. Rami

بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان


صورة
صورة العضو الرمزية
إسحق القس افرام
مدير الموقع
مدير الموقع
مشاركات: 49244
اشترك في: السبت إبريل 17, 2010 8:46 am
مكان: السويد

Re: قتلى قادة الإرهاب في معارك مطار تفتناز العسكري

مشاركة بواسطة إسحق القس افرام »

لانه مكتوب من قتل بالسيف فبالسيف يقتل
[/b]
:croes1: فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ :croes1:
صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
ابن السريان
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 1881
اشترك في: الجمعة إبريل 16, 2010 7:22 pm

Re: قتلى قادة الإرهاب في معارك مطار تفتناز العسكري

مشاركة بواسطة ابن السريان »

شكراً لمروك الرائع والدائم
أخي الحبيب أسحق
بركة الرب معك

الثلج القاتل .. العملية المشتركة للقوات السورية في مطار تفتناز


2013/1/13
منذ مدة وأنا أحاول الاتصال مع صديقي المواطن سوري وبعد أن تكللت كل محاولاتي بالفشل اتصل بي السيد "نون" وهو باحث و محلل استراتيجي له باع طويل في العلوم العسكرية والأمنية وبعد سؤالي عن واقع الأمور وحقيقة ما يجري أجابني السيد "نون" في استعراض موجز للحرب المعلنة على سوريا من قبل الأمريكيين نجد أنها تأخذ بعين الحسبان كافة التوقعات وإنها وضعت بطريقة مثالية من حيث التخطيط والتنفيذ وقد بنيت هيكلية العمل المركب الأمني والعسكري والسياسي والدعائي بشكل تراكمي ووضعت النتائج المفترضة التي ستعقب كل عمل وبناءً عليها كانت ترسم خطوات التنفيذ للمرحلة القادمة.
باختصار يمكننا القول أن الأمريكي لم يخطأ بالتخطيط ولا بالتنفيذ ولا بالإمكانيات المرصودة بل كان يتوقع المزيد من الاستحقاقات المالية وقد رصد لها ذلك من خلال أتباعه .
المشكلة الكبرى التي واجهت الأمريكي انه وضع حدا للمقاومة من قبل السوريين ووصل بها إلى أقصى ما يتوقعه العقل الأمريكي حتى يأتي الاستسلام هذا الذي سبب الفشل لأمريكا .لقد كانت مقاومة الشعب السوري البطل الوطني الشريف فائقة التصور ووصلت إلى أن تحول هذا الشعب بنسبة كبيرة جدا إلى جنود فدائيين يدافعون بكل إمكانياتهم وقوتهم ودمائهم في سبيل وطنهم الشعب البطل افشل كل المخططات وسقطت أحلام وأوهام الامريكين وكلابهم .
وبعد هذه المقدمة التي شرح بها صديقي السيد "نون" واقع المؤامرة والتخطيط لها بدأ الكلام عن مراحل التنفيذ.
الإعداد للعملية الأمنية المشتركة
العدو الأمريكي .
كانت فكرة الحرب من الناحية العملياتية تتضمن من الجانب الأمريكي النقاط التالية:
المرحلة الأولى :
ــــ إجبار الجيش العربي السوري على التوزع الجغرافي على اكبر مساحة ممكنة من الأرض بغية تكبير خطوط الإمداد والدعم اللوجستي مما يمكن المرتزقة بالقيام بالمهام الموكلة لهم من ضرب للقواعد ولخطوط الإمداد .
ــــ استنزاف الجيش من خلال القيام بأعمال متفرقة للمرتزقة تهدف إلى اختطاف أو تدمير نقاط الجيش ومفارزه.
ــــ دعم الانشقاقات والقيام بأعمال إغراء وتهديد للقادة والضباط بحيث يتحقق الخوف ويتم الانشقاق بأكبر عدد ممكن وتهيئة الفرصة لانشقاق مجموعات من الوحدات العسكرية بكامل سلاحها.
ضرب البنى الاقتصادية للدولة .
المرحلة الثانية:
خلق بؤر دائمة للأعمال المسلحة يمكنها تنفيذ مهام باللحظة المطلوبة من خلال تجميع مجموعات كبيرة من المسلحين المدربين في أماكن محددة " باب عمر ، الخالدية بحمص ، داريا والغوطة الشرقية بدمشق، مورك وحلفايا وطيبة الامام في حماه ، جبل الزاوية في ادلب ، معرة النعمان وخان شيخون، الصاخور وصلاح الدين في حلب ، .....الخ"
ــــ ارتكاب مجازر مروعة واتهام الجيش بها لخلق كراهية للجيش عند الشعب .
ــــ القيام بهجمات مركزة على المراكز الأمنية والعسكرية.
شل البلد اقتصاديا من خلال المضاربة على الليرة السورية وفقد المواد الغذائية .
المرحلة الثالثة:
توزيع المسلحين بشكل يسمح بأن يتم التواصل بين هذه المناطق ويتم تطويق التواجد الحكومي والهدف هو الوصول إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية بحيث يتضمن القرار بقاء المناطق على وضعها وهذا يسمح بالاعتراف بالسيطرة العسكرية لبعض المناطق لصالح المرتزقة ومن ثم يتم تطويق التواجد الحكومي وخلق توتر ببقية المناطق .
الصديق سوريا.
كانت الخطة السورية تشمل ما يلي :
توزيع الجيش بشكل يضمن حمايته من الهجمات الصاروخية والجوية المعادية والإبقاء على الوحدات الرئيسية في مواقعها بحيث تكون جاهزة لخوض الحرب الخارجية.
محاولة خلق مواقع رئيسية غير قابلة للتغيير ولا تخضع لأي عمليات أمنية تستخدم للمناورة فكانت المناطق وفق التالي "درعا الحسم بشكل كامل ، جسر الشغور الحسم بشكل كامل وعدم التهاون أو إخضاع هذه المناطق لإمكانية التعاطي الأمني العملياتي ، حمص الحسم النهائي للمناطق المتصلة مع الحدود اللبنانية .
وقف عمليات الجيش على المهام الكبرى والقيام بعمليات مخططة وعدم الانجرار وراء استفزاز العصابات .
المرحلة الثانية:
تدمير التجمعات الكبرى للمسلحين وقطع خطوط الإمداد .
القيام بعمليات أمنية بغية ضرب قادة العصابات وإلحاق الضرر بأكبر عدد من الممولين وتجار السلاح.
ضبط حدود الجوار ما أمكن .
حصر التواجد المسلح بمناطق يتم تطويقها وتقييد حركة المسلحين.
المرحلة الثالثة:
القيام بعمليات أمنية كبرى بهدف جمع اكبر عدد من المسلحين في أماكن محددة ومن ثم القضاء عليهم.
النتيجة كانت من الجانب الأمريكي مفاجأته بإمكانيات هائلة للتصدي وامتلاك القدرة من الجانب السوري لتحقيق النصر
فقدان العدد الأكبر لمرتزقة الناتو بمسميات مختلفة كالقاعدة وجبهة النصرة ...الخ من مسميات مختلفة لنفس الجهة.
قدر عدد من قتل من العملاء المسلحين والمرتزقة بحوالي 300000 مرتزق حتى الآن وهذا الرقم هو اقرب إلى الواقع ولو كان مفاجأ للبعض .
شعرت أمريكا بصعوبة الحل المسلح وبأن مجموعاتها مهما دعمت لن تحقق شيء.
قرر الأمريكيون أن يفاوضوا وقبلوا باتفاق جنيف .
الأمريكي يعتبر انه ليكون مفاوض ذو قيمة يجب أن يكون مع وجود أوراق بيد المفاوض الأمريكي .
قرر الأمريكي توجيه ما تبقى من عملاء باتجاه القيام بعمليات كبرى على الصعيد الدعائي الخارجي يصاحبه دعاية وإعلام يستطيع من خلاله القول للمفاوض الروسي ان المعارضة تمتلك أوراقا وهو سيفاوض عليها.
سورية القيادة.
بعد النجاح المنقطع النظير والتضحيات التي تفوق التصور من قبل هذا الشعب اوحى للقيادة بأن الحرب يجب أن تحقق أهدافها .
الهدف الأول استعادة الحقوق .
الهدف الثاني هو جعل الدول التي حاربت سوريا تدفع ثمن فعلها امنيا واقتصاديا وسياسيا.
الهدف الثالث تثبيت مكانة سوريا كدولة إقليمية فاعلة وقادرة .
ضمن هذا التوجه قررت القيادة بان هذه الأهداف لن تتحقق إلا بإطالة الحرب وبالقضاء على آخر إرهابي في سوريا .
قرار إطالة الحرب يتضمن الأتي:
بما أن الأمريكي مستعجل للحل فإن الإفشال يعني أن الحل يجب أن يبدأ بالانتهاء من المرتزقة .
مطار تفتناز نموذجا متكرر .
في المؤتمر الذي عقد في جنيف الأمريكي يطلب من أتباعه الوصول إلى ورقة بأي ثمن وطرح احتلال مطار تفتناز.
السوريون يعرفون ذلك .
كان التوقيت هو توقيت مؤتمر جنيف.
وهنا بدأ صديقي السيد "نون" تقديم شرحه للعملية الأمنية "الثلج القاتل"
تنفيذ العملية الأمنية "الثلج القاتل"
في الاستطلاع كانت المعلومات أن هناك حوالي 7500 من عناصر ما يسمى بجبهة النصرة متوزعة في حلب وادلب ويشكلون القوة الرئيسية التي تقود الأعمال في ريف ادلب وريف حلب.
مطار تفتناز هو مطار في ريف ادلب وهو من المطارات الكبرى وفيه طائرات مروحية قتالية .
الأمريكي مستعجل ولا يتردد في دفع الثمن .
بدأت الدعاية لاحتلال المطار منذ حوالي أسبوع وفي كل هجوم يعطي السوريين إيحاء بإمكانية احتلال المطار إذا تم تأمين تعزيزات كبرى للمسلحين.
هاجم المرتزقة المطار بحوالي 3000 مسلح منذ أسبوع ولكنهم لم يستطيعوا تحقيق هدفهم باحتلال المطار قتل حوالي 2500 مسلح وفشل الهجوم، الأمريكي لم يبق معه وقت يريد وقف العمليات الحربية فورا ويحتاج هذا الأمر لان يحقق المسلحون سيطرة على أهداف مهمة.
زجت أمريكا بما تبقى لها من عصابات في حلب وادلب وتم تجميع حوالي 7500 مرتزق توزعوا على القرى المحيطة بالمطار وبدأ الرصد الأمريكي لتحركات الجيش السوري .
قررت القيادة التعامل بسرية غاية في الدقة وبدأت الطائرات بالخروج إلى اللاذقية وبحجة أن المطار غير امن تحاول الهبوط من جديد ثم تعود قبل أن تصل بحجة أن المسلحين يطلقون النار على الطائرات وان جبهة النصرة تفرض حظرا جويا توقف الدعم للقوات الموجودة في المطار وانقطع كل إمداد .
أمريكا أعطت الأمر لعملائها بأنهم قادرون على السيطرة على المطار .
بدأت قوات المرتزقة بالقدوم إلى المطار وتجمع حوالي 7500 مسلح وبدأت المعركة وكانت القوات السورية أمنت خروج جميع الطيارين بسلام وتم نقل ما يمكن نقله وأصبح المطار تقريبا خاليا من الأسلحة والطيران المهم والسليم .
بالنتيجة كانت مجزرة لقوات المرتزقة تم إحصاء أكثر من 5000 قتيل حتى الآن في ارض المطار فقد تم إحكام الطوق على القتلة وفشل مؤتمر جنيف وهكذا تحقق الفشل للأمريكي سياسيا وواقعيا من خلال قتل أعداد كبيرة من عملائه هو بأمس الحاجة إليهم لفقدان معظمهم .
الأعمال القتالية مستمرة واصطياد الإرهابيين مستمر والفشل حتمي للأمريكيين ولابد من دفع الثمن من قبل الأعداء .
عاشت سوريا الحبيبة.
دام برس - بالتعاون مع صفحة الحدث السوري

بركة الرب معكم
أخوكم: ابن السريان


صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”أخبار شعبنا“