ما المقصود من عبارة ثَقْبِ إِبْرَةٍ و الجمل التي ذكرها المسيح له المجد؟
مرسل: السبت يوليو 16, 2022 7:02 am
منقول باللبناني خرم : ثقب ـ يقال : خرم الإبرة : ثقب الإبرة. ومنقول زمط من خرم الإبرة .
ما المقصود من عبارة ثَقْبِ إِبْرَةٍ و الجمل التي ذكرها المسيح له المجد؟
وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضاً: إِنَّ مُرُورَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ! متى 19: 24.
هل المقصود بالإبرة ابرة الخياطة؟ و الجمل حيوان الجمل ام الحبل الغليظ؟
بسبب عدم فهم الآية خاصة للناطقين باللغة العربية لعدم تدقيقهم في حركات تشكيل كلمة الجَمل - camel فان بعض الناس يتصورون ان السيد المسيح قصد صعوبة ادخال الحبل الغيط بثقب الابرة! وذلك لاستحالة تصورأن حيوان الجمل يقدر على ذلك.
المصادر السريانية عن هذه الآية:
- ذكر القديس يعقوب السروجي في ميمره:
جواب يسوع للغني: بدأ يقول كم انه صعب على كل غني يقتني الاموال ان يدخل الى ملكوت الرب،! من السهل ان يدخل الجمل في خرم الابرة من ان يدخل غني الى ملكوت الله ترجمة الاب بهنام
- ذكر ابن الصليبي في تفسيره نقلا عن مار كيرلس:
انه يعني بالجمل هنا الحبل الغليظ الذي به يربطون السفن .
هناك امران يجب ان تعرفهما ، وهما سبب هذا الفهم الخاطئ للنص وللمثل:
الاول: عبار ثقب الابرة هي تسمية لأبواب قديمة معروفه في سوريا وفلسطين والشرق عموما، وهو عبارة عن باب كبير فيه باب اخر صغير، وهدف الباب هو الحماية من اللصوص (انظر الصور المرفقة) وسمي الباب بهذا الاسم لان شكله وتقوسه يحاكي الابرة وثقبها.
الثاني: كلمة الجَمل هو ذلك الحيوان الصحراوي المعروف باسم سفينه الصحراء (camel )، وليس الحبل الغليظ! أو كما يلفظونها خطأ ( الجُمَّل ) _ لاحظ حركات تشكيل الكلمة.
وهذا الفهم الخاطئ لكلمة (الجَمل ) هو فقط في النص العربي ، بينما الترجمات الاجنبية واضحه للعين وغير قابلة للتأويل.
- السريانية
- And again I say unto you, It is easier for a ( camel) to go through the eye of a needle, than for a rich man to enter into the kingdom of God.
- وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضاً: إِنَّ مُرُورَ ( جَمَلٍ ) مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!
ما المقصود بهذه الآية ؟ وما الحكمة منها؟
جاء في تفسير الأب انطونيوس فكري عن هذه الآية ما يلي:
ثقب الإبرة: هو باب صغير داخل باب سور أورشليم الكبير. فهم تعودوا على إغلاق أبواب أورشليم قبل الغروب، وحينما تأتى قافلة متأخرة لا يفتحون الباب الرئيسي، بل باب صغير في الباب الرئيسي. والجَمل لا يستطيع أن يدخل من هذا الباب الصغير (واسمه ثقب الإبرة) إلاّ بعد أن يناخ على ركبتيه (يركع على ركبتيه) وتُنْزَلْ كل حمولته ويُجَّرْ ويُدْفَعْ للداخل انتهى.
وحقيقةً أن دول كثيرة منها سوريا وفلسطين تتواجد فيها هذه الابواب بكثرة في الاسوار والأديرة وبعض البيوت. بغرض من اللصوص من الدخول بخيولهم وبجمالهم وعرباتهم وسرقة مقتنيات هذه الاديرة أو المدن.
وبالنسبة للأديرة كان هناك هدفاً آخر لذلك وهو اجبار الداخل على السجود قبل دخوله للدير لان اغلب الحملات الاستعمارية كانت تنهب الاديرة والكنائس وتحرقها أو تهدمها.
وبالنسبة لتفسير الآية، فهي لا تقول باستحالة دخول الاغنياء لملكوت الله، لان ابراهيم وسليمان وداود كانوا اغنياء. وهناك حالياً اغنياء كُثر يساعدون ببناء الكنائس والمشافي...الخ.
لذلك استعمل الرب يسوع المسيح له المجد تعبير أَيْسَرُ ولم يقل مستحيل.
والرب يبارككم.
ما المقصود من عبارة ثَقْبِ إِبْرَةٍ و الجمل التي ذكرها المسيح له المجد؟
وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضاً: إِنَّ مُرُورَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ! متى 19: 24.
هل المقصود بالإبرة ابرة الخياطة؟ و الجمل حيوان الجمل ام الحبل الغليظ؟
بسبب عدم فهم الآية خاصة للناطقين باللغة العربية لعدم تدقيقهم في حركات تشكيل كلمة الجَمل - camel فان بعض الناس يتصورون ان السيد المسيح قصد صعوبة ادخال الحبل الغيط بثقب الابرة! وذلك لاستحالة تصورأن حيوان الجمل يقدر على ذلك.
المصادر السريانية عن هذه الآية:
- ذكر القديس يعقوب السروجي في ميمره:
جواب يسوع للغني: بدأ يقول كم انه صعب على كل غني يقتني الاموال ان يدخل الى ملكوت الرب،! من السهل ان يدخل الجمل في خرم الابرة من ان يدخل غني الى ملكوت الله ترجمة الاب بهنام
- ذكر ابن الصليبي في تفسيره نقلا عن مار كيرلس:
انه يعني بالجمل هنا الحبل الغليظ الذي به يربطون السفن .
هناك امران يجب ان تعرفهما ، وهما سبب هذا الفهم الخاطئ للنص وللمثل:
الاول: عبار ثقب الابرة هي تسمية لأبواب قديمة معروفه في سوريا وفلسطين والشرق عموما، وهو عبارة عن باب كبير فيه باب اخر صغير، وهدف الباب هو الحماية من اللصوص (انظر الصور المرفقة) وسمي الباب بهذا الاسم لان شكله وتقوسه يحاكي الابرة وثقبها.
الثاني: كلمة الجَمل هو ذلك الحيوان الصحراوي المعروف باسم سفينه الصحراء (camel )، وليس الحبل الغليظ! أو كما يلفظونها خطأ ( الجُمَّل ) _ لاحظ حركات تشكيل الكلمة.
وهذا الفهم الخاطئ لكلمة (الجَمل ) هو فقط في النص العربي ، بينما الترجمات الاجنبية واضحه للعين وغير قابلة للتأويل.
- السريانية
- And again I say unto you, It is easier for a ( camel) to go through the eye of a needle, than for a rich man to enter into the kingdom of God.
- وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضاً: إِنَّ مُرُورَ ( جَمَلٍ ) مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّهِ!
ما المقصود بهذه الآية ؟ وما الحكمة منها؟
جاء في تفسير الأب انطونيوس فكري عن هذه الآية ما يلي:
ثقب الإبرة: هو باب صغير داخل باب سور أورشليم الكبير. فهم تعودوا على إغلاق أبواب أورشليم قبل الغروب، وحينما تأتى قافلة متأخرة لا يفتحون الباب الرئيسي، بل باب صغير في الباب الرئيسي. والجَمل لا يستطيع أن يدخل من هذا الباب الصغير (واسمه ثقب الإبرة) إلاّ بعد أن يناخ على ركبتيه (يركع على ركبتيه) وتُنْزَلْ كل حمولته ويُجَّرْ ويُدْفَعْ للداخل انتهى.
وحقيقةً أن دول كثيرة منها سوريا وفلسطين تتواجد فيها هذه الابواب بكثرة في الاسوار والأديرة وبعض البيوت. بغرض من اللصوص من الدخول بخيولهم وبجمالهم وعرباتهم وسرقة مقتنيات هذه الاديرة أو المدن.
وبالنسبة للأديرة كان هناك هدفاً آخر لذلك وهو اجبار الداخل على السجود قبل دخوله للدير لان اغلب الحملات الاستعمارية كانت تنهب الاديرة والكنائس وتحرقها أو تهدمها.
وبالنسبة لتفسير الآية، فهي لا تقول باستحالة دخول الاغنياء لملكوت الله، لان ابراهيم وسليمان وداود كانوا اغنياء. وهناك حالياً اغنياء كُثر يساعدون ببناء الكنائس والمشافي...الخ.
لذلك استعمل الرب يسوع المسيح له المجد تعبير أَيْسَرُ ولم يقل مستحيل.
والرب يبارككم.