صفحة 1 من 1

الأحد الخامس بعد عماد الرب 2013!

مرسل: الأحد فبراير 10, 2013 6:45 am
بواسطة إسحق القس افرام

الأحد الخامس بعد الدنح ـ إنجيل مرقس

الأصحاح الأول / معمودية يسوع وتجربة الشيطان له
وللوقت أخرجه الروح إلى البرية
وكان هناك في البرية أربعين يوماً يجرب من الشيطان. وكان مع الوحوش. وصارت الملائكة تخدمه وبعدما أسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله
ويقول: قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله، فتوبوا وآمنوا بالإنجيل وفيما هو يمشي عند بحر الجليل أبصر سمعان وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر، فإنهما كانا صيادين فقال لهما يسوع: هلم ورائي فأجعلكما تصيران صيادي الناس فللوقت تركا شباكهما وتبعاه ثم اجتاز من هناك قليلاً فرأى يعقوب بن زبدي يوحنا أخاه، وهما في السفينة يصلحان الشباك دعاهما للوقت. فتركا أباهما زبدي في السفينة مع الأجرى وذهبا وراءه.

* الشرح
بعد الدعاء من الرب يسوع المسيح له المجد الذي هو معلمنا ومرشدنا ومعزينا نقول:
ترك الرب يسوع الجموع وذهب إلى الصحراء حيث جربه الشيطان. والتجربة خبرة سيئة إذا انهزمنا أمامها، فلا يجب أن تكون أوقات الامتحان الداخلي موضع بغضنا ونفورنا، إذ بها نتشدد، ويمكن أن يعلمنا الله من خلالها دروساً ثمينة. فعندما تواجه الشيطان وتتعرض لتجاربه وما يسببه من اضطراب، فاذكر يسوع، فقد استخدم كلمة الله ضد الشيطان فانتصر. وتستطيع أنت أن تفعل نفس الشيء.
الشيطان ملاك تمرد على الله، وهو حقيقة وليس رمزاً، وهو يعمل باستمرار ضد الله وضد من يطيعون الله. لقد جرب حواء في الجنة وأغراها على الخطية، وجرب يسوع في البرية ولم يستطع إغراءه على السقوط. فالتعرض للتجربة ليس خطية، أما أن تجرب أنت الآخرين أو أن تنهزم أمام الخطية، فذلك خطية. وللاستزادة عن قصة تجربة الرب يسوع، ارجع إلى (مت 4: 1-11).
لكي يتشارك يسوع مع الإنسان، كان عليه أن يتعرض لتجارب الشيطان كما يتعرض لها الإنسان. ولأن يسوع واجه التجارب وتغلب عليها، فهو يقدر أن يعيننا بطريقتين هامتين: 1 ـ كمثال لنا في كيفية مواجهة التجربة بدون أن نخطئ.
(2) كمعين لنا يعرف تماماً ما نحن في حاجة إليه، لأنه هو نفسه جاز في نفس الاختبار.
ما هي أخبار الله الطيبة ؟هذه الكلمات الأولى التي تكلم بها يسوع في إنجيل مرقس، تقدم لنا لب تعليمه: إن المسيح الذي طال انتظاره قد جاء ليبدأ ملكوت الله على الأرض، وغالبية الناس الذين سمعوا تعاليمه كانوا من المطحونين والفقراء ومن لا رجاء لهم، فكانت كلمات يسوع أخباراً طيبة لأنها تمنح الحرية والبركات والوعد بالحياة الأبدية.
كان الصيد حرفة هامة حول بحر الجليل، وكان الصيد بالشباك أكثر طرق الصيد شيوعاً، وكانت كفرناحوم التي أصبحت الموطن الجديد للرب يسوع (مت 4: 12، 13) أكبر قرية بين أكثر من ثلاثين قرية كانت تحيط ببحر الجليل في ذلك الوقت.
كثيراً ما نظن أن تلاميذ الرب يسوع كانوا منذ البداية رجال إيمان عظماء، لكن الحقيقة هي أنه كان عليهم أن ينموا في الإيمان مثل كل المؤمنين (مر 14: 48-50، 66-72 ؛ يو 14: 1-9 ؛ 20: 26-29). ويبدو أن هذه لم تكن المرة الأولى التي دعا فيها يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا لأن يتبعوه (انظر لو 5: 1-11 ؛ يو 1: 35-42). لقد استلزمت دعوة يسوع ورسالته وقتاً ليقتنعوا بها، ولكن الأمر الهام هو هذا: مع أن التلاميذ كانوا في حاجة إلى نمو كثير، إلا أنهم تبعوه.
وللمسيح المجد من الأزل وإلى أبد الآبدين آمين
[/size]

Re: الأحد الخامس بعد عماد الرب 2013!

مرسل: الاثنين فبراير 11, 2013 12:34 pm
بواسطة ابن السريان
سلام الرب معك
أخي الحبيب أسحق
أشكرك على متابعة نشر نعمة الكلمة
وأراد الرب له المجد من خلال تجربته
في الصوم والخضوع لترجبة الابليس
ليكون لنا قدوة في مسيرة الحياة الأرضية
فهو الرب قد جرب من الشيطان
فكيف نحن البشر
فهو الرب وصام أربعين يوماً وليلة
فكيف نحن البشر
لنأخذ الرب لنا قدوة في مسيرتنا
بركة الرب معك