صدى سنين مخنوق بقلم بنت السريان
مرسل: الأربعاء مارس 13, 2013 8:34 am
صدى سنين مخنوق
بقلم

تمردّتُ على واقع منحرف
وطموحي نحو العلى
يصارع حقيقة مرّة
بلْور الزمن مهاميزها
خطوطاً تحكي
معاناة شموخ جريح
وصدى سنين مخنوق
جفاه النوى
على جبين الأفق
تكوّر تحت ظلّه
نسج بين منعطفاته
بساطا ًمن الألم
تعجز عن ترجمته
كل اللغات
وتبكي الجراح
تمطرأشجاناً تتناغم
ونبض شعرمتمرِّد
يتقلّب على جمر نار
أظناه الأنتظار
لهيب شوق
بإزميله يحفر محيّا الوجد
وأمل مبتور يتوكّأ
على بقايا أطلال
تشهق الروح
تبتلعها موجة بحر عنيدة
وبسرعة البرق تبحر
إلى مراسي غيوم ورديّة
تزدهر في بوادي الروح
تلتحف ضفاف الأثير
على بساط أخضر
تعزف لحن الوفاء
ويبزغ فجر الأمنيات
يسابق الزمن
يبحث عن مكامن الجراح
يغسلها بندى الليل
يعطّرها بحبق الروح
ويغزل قصيدة
يتربع صدرها الحب والفداء
وينحني عند عجزها الإعجاز
في أحبّوا أعداءكم ,باركوا لاعنيكم
صلّوا لأجل الذين يسيؤون إليكم
اكنزوا لكم كنوزاّ في السماء
واربحوا النصف الآخرمن الحياة
قبل موعد الأنقضاء
بقلم
تمردّتُ على واقع منحرف
وطموحي نحو العلى
يصارع حقيقة مرّة
بلْور الزمن مهاميزها
خطوطاً تحكي
معاناة شموخ جريح
وصدى سنين مخنوق
جفاه النوى
على جبين الأفق
تكوّر تحت ظلّه
نسج بين منعطفاته
بساطا ًمن الألم
تعجز عن ترجمته
كل اللغات
وتبكي الجراح
تمطرأشجاناً تتناغم
ونبض شعرمتمرِّد
يتقلّب على جمر نار
أظناه الأنتظار
لهيب شوق
بإزميله يحفر محيّا الوجد
وأمل مبتور يتوكّأ
على بقايا أطلال
تشهق الروح
تبتلعها موجة بحر عنيدة
وبسرعة البرق تبحر
إلى مراسي غيوم ورديّة
تزدهر في بوادي الروح
تلتحف ضفاف الأثير
على بساط أخضر
تعزف لحن الوفاء
ويبزغ فجر الأمنيات
يسابق الزمن
يبحث عن مكامن الجراح
يغسلها بندى الليل
يعطّرها بحبق الروح
ويغزل قصيدة
يتربع صدرها الحب والفداء
وينحني عند عجزها الإعجاز
في أحبّوا أعداءكم ,باركوا لاعنيكم
صلّوا لأجل الذين يسيؤون إليكم
اكنزوا لكم كنوزاّ في السماء
واربحوا النصف الآخرمن الحياة
قبل موعد الأنقضاء