التوبة طريق للخلاص منقوووووووول
مرسل: الجمعة إبريل 21, 2023 10:34 am
كتاب بدعة الخلاص في لحظة لقداسة البابا شنودة الثالث
18- التوبة وأهميتها للخلاص
1 لا يمكن أن يوجد لاهوتي واحد في العالم، يقول إنه يمكن لأن يخلص إنسان بدون توبة.
فعدم التوبة معناه الارتباط بالخطية، وبالتالي الانفصال عن الله، لأنه (أية شركة بين النور والظلمة؟!) (2كو 6: 14).
والخلاص بمعناه السليم، هو الخلاص من الخطية وعقوبتها. والسيد المخلص سمي كذلك (لأنه يخلص شعبه من خطاياهم) (مت 1: 21) فمادامت هناك خطية، لا يوجد إذن خلاص. لأن الإنسان لا يخلص وهو في حياة الخطية.
2 ولزوم التوبة للخلاص يظهر في قول السيد المسيح:
(إن لم تتوبوا، فجميعكم كذلك تهلكون) (لو 13: 3، 5).
والتوبة مرتبطة بغفران الخطايا (أع 5: 31).
وقد كان عمل المسيح على الصليب هو مغفرة الخطايا، لأن هذا هو الخلاص الذي قدمه للعالم (فيه الفداء، بدمه غفران الخطايا) (كو 1: 14) (الذي فيه لنا الفداء، بدمه غفران الخطايا) (أف 1: 7)
ولا يمكن أن تغفر خطية، مازال الإنسان يرتكبها.
فإن تاب تغفر له.. وملكوت السموات لا يدخله غير التائبين. سيطرحون في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت (رؤ 21: 8).
ويقول القديس بولس الرسول: (إن أخطأنا باختبارنا، بعدما أخذنا معرفة الحق، لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا، بل قبول دينونة مخيف، وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين) (عب 10: 26، 27).
St-Takla.org Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت
3 وآباؤنا الرسل ربطوا مغفرة الخطايا بالتوبة، كما بالمعمودية.
وهكذا من أجل مغفرة الخطايا، قال القديس بطرس لليهود في يوم الخمسين: (توبوا، وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح، لمغفرة الخطايا) (أع 2: 38).
4 يقول الكتاب، في ارتباط التوبة بمغفرة الخطايا:
(توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم) (أع 3: 19).
فهل إذا كان إنسان لا يتوب، أيستطيع أن يخلص وتمحى خطاياه؟! كلا بلا شك فقول الكتاب واضح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). ولكن لعلك تقول: (إن خطاياي تمحى بدم المسيح) نقول لك: لا أحد يختلف في هذا. ولكنك لا تستحق دم المسيح إن كنت تستمر في الخطية ولا تتوب. ودم المسيح لا يشجع على البقاء في الخطية. إذن توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم بدم المسيح
18- التوبة وأهميتها للخلاص
1 لا يمكن أن يوجد لاهوتي واحد في العالم، يقول إنه يمكن لأن يخلص إنسان بدون توبة.
فعدم التوبة معناه الارتباط بالخطية، وبالتالي الانفصال عن الله، لأنه (أية شركة بين النور والظلمة؟!) (2كو 6: 14).
والخلاص بمعناه السليم، هو الخلاص من الخطية وعقوبتها. والسيد المخلص سمي كذلك (لأنه يخلص شعبه من خطاياهم) (مت 1: 21) فمادامت هناك خطية، لا يوجد إذن خلاص. لأن الإنسان لا يخلص وهو في حياة الخطية.
2 ولزوم التوبة للخلاص يظهر في قول السيد المسيح:
(إن لم تتوبوا، فجميعكم كذلك تهلكون) (لو 13: 3، 5).
والتوبة مرتبطة بغفران الخطايا (أع 5: 31).
وقد كان عمل المسيح على الصليب هو مغفرة الخطايا، لأن هذا هو الخلاص الذي قدمه للعالم (فيه الفداء، بدمه غفران الخطايا) (كو 1: 14) (الذي فيه لنا الفداء، بدمه غفران الخطايا) (أف 1: 7)
ولا يمكن أن تغفر خطية، مازال الإنسان يرتكبها.
فإن تاب تغفر له.. وملكوت السموات لا يدخله غير التائبين. سيطرحون في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت (رؤ 21: 8).
ويقول القديس بولس الرسول: (إن أخطأنا باختبارنا، بعدما أخذنا معرفة الحق، لا تبقى بعد ذبيحة عن الخطايا، بل قبول دينونة مخيف، وغيرة نار عتيدة أن تأكل المضادين) (عب 10: 26، 27).
St-Takla.org Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت
3 وآباؤنا الرسل ربطوا مغفرة الخطايا بالتوبة، كما بالمعمودية.
وهكذا من أجل مغفرة الخطايا، قال القديس بطرس لليهود في يوم الخمسين: (توبوا، وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح، لمغفرة الخطايا) (أع 2: 38).
4 يقول الكتاب، في ارتباط التوبة بمغفرة الخطايا:
(توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم) (أع 3: 19).
فهل إذا كان إنسان لا يتوب، أيستطيع أن يخلص وتمحى خطاياه؟! كلا بلا شك فقول الكتاب واضح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و الكتب الأخرى). ولكن لعلك تقول: (إن خطاياي تمحى بدم المسيح) نقول لك: لا أحد يختلف في هذا. ولكنك لا تستحق دم المسيح إن كنت تستمر في الخطية ولا تتوب. ودم المسيح لا يشجع على البقاء في الخطية. إذن توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم بدم المسيح