صفحة 1 من 1

سويديون عالقون في بورتسودان بين آلاف الهاربين من الحرب!

مرسل: الثلاثاء مايو 02, 2023 5:17 pm
بواسطة إسحق القس افرام
حالت ظروف خاصة دون وصول كثير من العالقين في السودان إلى قاعدة عسكرية في شمال الخرطوم للهروب من الصراع المحتدم بين الجيش وقوات الدعم.
واتجه السويديون وغيرهم من الأجانب المتواجدين في السودان إلى مدينة بورتسودان الساحلية، في محاولة للنجاة بأرواحهم والعبور إلى بر الأمان في المملكة العربية السعودية عبر البحر الأحمر.
ماجد غيث مواطن سوري مقيم في السويد، كان قد سافر إلى السودان للقاء زوجته وحضور مقابلة لم الشمل معها، ولكنه علق مع أسرته في العاصمة الخرطوم، ولم يتمكن من العودة إلى السويد حتى اليوم.
في حوار سابق مع ماجد كان صرح أنه اتجه إلى مدينة بورتسودان في محاولة للعبور إلى السعودية ومنها إلى السويد، وليؤمن وصول زوجته ووالدها إلى مكان آمن.
في آخر المستجدات مع ماجد، أخبرنا أن حالته لم تتغير حتى الآن، فماجد وزوجته ووالدها عالقون اليوم في مدينة بورتسودان، في أوضاع وصفها بالـسيئة جداً
وقال مندوبو السفارة السورية يسجلون قوائم لأبناء الجالية في بورتسودان كل يوم، ثم يقومون بإلغائها بعد ذلك ويعدوننا بإيجاد حلول قريبة.
وأضاف السعودية تركز على جاليتها وعلى المواطنين الخليجيين ثم عدد من الجنسيات الغربية، ولا وجود للسفارة السويدية أو مندوبيها هنا. الاهتمام منصب على البريطانيين والأمريكيين وبعض الأوروبيين، وهناك سعي لنقلهم لدول أخرى، بينما نصرخ ولا تُسمع أصواتنا.
وتابع الناس تلتحف الشوارع بسبب أزمة السكن في المدينة المكتظة بالنازحين، والاستغلال كبير جداً. لحسن الحظ استطعنا استئجار غرفة في منزل، وبالرغم من وضعها المزري إلا أنها أفضل من النوم في الشارع.
وذكر ماجد أن هناك استغلالاً كبيراً للموقف من قبل التجار، حيث بات ارتفاع الأسعار هائلاً، كما يعاني معظم السكان والنازحين من ارتفاع أسعار مياه الشرب وصعوبة إيجادها.
وتشهد السودان منذ أسابيع معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تمركزت بشكل خاص حول القواعد العسكرية ومراكز الطرفين وكذلك أماكن استراتيجية في العاصمة الخرطوم.
وقامت عدد من الدول بإجلاء رعاياها من البلد، وبينها السويد التي أجلت أكثر من 150 شخصاً، قبل أن تطلب ممن لم يغادروا التوجه إلى قاعدة عسكرية في شمال الخرطوم لتأمين نقلهم جواً. :manqol: