صفحة 1 من 1
من ... تائه ... جبران 1
مرسل: السبت مايو 11, 2013 4:20 pm
بواسطة حنا خوري
من محبّتي بأجمعنا هنا في موقعنا ... أردتُ ان اشارك بين الحين والآخر بكلمات لجبران من كتابه التائه المترجم من الأنكليزية .. واليوم هذه اولى المشاركات
ملابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــس .
تلاقى الجمال والقبح ذات يوم على شاطىء البحر ، فقال كل منهما للآخر .. هل لك ان تسبح ؟؟
ثم خلعا ملابسهما ، وخاضا العباب ، وبعد برهة عاد القبح الى الشاطىء وارتدى ثياب الجمال ومضى في سبيله .
وجاء الجمال أيضا من البحر ، ولم يجد لباسه ، وخجل كل الخجل ان يكون عاريا .. ولذلك لبس رداء القبح ، ومضى في سبيله .
ومنذ ذلك اليوم .. والرجال والنساء يخطئون كلّما تلاقوا في معرفة بعضهم البعض .
غير أنّ هنالك نفرا ممّن يتفرسون في وجه الجمال ، ويعرفونه رغم ثيابه ، وثمّة نفر يعرفون وجه القبح ، والثوب الذي يلبسه لا يخفيه ....... عن أعينهم .
Re: من ... تائه ... جبران 1
مرسل: السبت مايو 11, 2013 4:57 pm
بواسطة إسحق القس افرام
علينا الا نحكم على الناس من مظهرهم الخارجي او من جمالهم الخارجي
وانما علينا الحكم عليهم من خلال جمالهم الداخلي وهو الاجمل والاقوى والاكثر وضوحاً
أشكرك جزيل الشكر على هذه المشاركة الجميلة
وفقك الرب أستاذي الجليل حنــا
بانتظار المشاركة الثانية
[/size][/color]
Re: من ... تائه ... جبران 1
مرسل: السبت مايو 11, 2013 10:32 pm
بواسطة adiblula
كثيرون هم من يُغَرّون باللباس والشكل الخارجي للشخص
وعندما يكتشفون حقيقة الشخص يكون الأوان قد فات .
الجمال هو جمال النفس والروح والأخلاق
وقد قال الشاعر:
ليس الجمال بِمئْزرٍ ........ فاعلم وإن رُدّيت بُرْدا
إن الجمال معادن ........ ومناقب أورثن حمدا
وقد قيل أيضا :
من سيمائهم تعرفونهم
و..
سيماؤهم في وجوههم
شكرا استاذنا للانتقاء المميز
[/color]
Re: من ... تائه ... جبران 1
مرسل: الأحد مايو 12, 2013 9:59 am
بواسطة حنا خوري
حبيبي الغالي ومدير الموقع اســــــــــــــــــــــــحق
تحيّاتي لك عزيزي وانت في ذهاب واياب في قراآتك لمشاركاتي البسيطة وذلك ان دلّ فهو يدل على طيبة القلب والروح والداخل وينطبق عليك المغزى من هذه القصة الصغيرة .
شكرا لك ووو
بركة عزرت آزخ معك
Re: من ... تائه ... جبران 1
مرسل: الأحد مايو 12, 2013 10:03 am
بواسطة حنا خوري
الغالي واخي العسل ابو جورج ..
وقفتو امام ردِّك الجميل على المشاركة وترجمتوها لنفسي في البيان والبديع الآزخيني
طلعتو في هاك الحكمة الآزخينية اللي تقووول
الله كا قلع هاك الحاجة المو تشبه صاحبها .
ويجر هكا فصّلتو هالمثل على ما قلته اخي وعلى مثل جبران ............ بلكي نطلع ف اساس جبران بِه من اينو ؟؟؟؟؟
ابوس روحك ووو
بركة عزرت آزخ معك