راعوث

أضف رد جديد
صورة العضو الرمزية
سعاد نيسان
مشرف
مشرف
مشاركات: 15583
اشترك في: الأربعاء أكتوبر 27, 2010 5:08 pm

راعوث

مشاركة بواسطة سعاد نيسان »


رِاعوث
اسم موآبي ربما كان معناه (( جميلة )) وهي فتاة موآبية تزوجت أولاً بمحلون بن اليمالك من سبط يهوذا. ولما مات زوجها لصقت بحماتها نعمي ورافقتها إلى بيت لحم تاركة شعبها وبيت أبيها في موآب. فكافأها الرب على صنيعها إذ وجدت نعمة في عيني بوعز الذي تزوجها. وبهذا صارت ضمن سلسلة نسب داود والمسيح. سفر راعوث: هو ثامن سفر في العهد القديم، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى راعوث بطلة الرواية فيه. يوضع هذا السفر في العهد القديم باللغة العبرية ضمن الأسفار التي يسمونها (( مجلّوث )) أو الأدراج وهذه تقع في القسم الثالث من الأسفار المقدسة الذي يسمى (( كتوبيم )) أو الكتب، ويقرأ اليهود هذا السفر في عيد الخمسين أو عيد الحصاد. ولا يمكن الجزم بالوقت الذي دون فيه هذا السفر أو بتحديد شخصية كاتبه. لكن نظراً لن داود ذكر في ختامه فيستنتج أنه لا يمكن أن يكون قد كتب قبل أيام داود. ولهذا نسب بعضهم كتابته إلى صموئيل، وآخرون إلى حزقيا، وآخرون إلى عزرا. أما الوقت الذي تمت فيه هذه الرواية فلا يمكن الجزم به أيضاً، وعلى أي حال فما ورد في الإصحاح الأول والآية الأولى يفهم أنها تمت (( في أيام حكم القضاة )) ربما قبل ولادة داود بستين عاماً أو أكثر قليلاً ( ص 4: 21 و 22 ). وتلخص الرواية في أنه عندما حدث جوع في أرض العبرانيين ذهب رجل اسمه اليمالك إلة وآب واستوطن فيها مؤقتاً ثم مات هناك تاركاً أرملته نعمي وابنين تزوجا بفتاتين موآبيتين. وإذ مات الابنان وسمعت نعمي أن المجاعة في بلادها قد انتهت عزمت على العودة إليها، والحت على كنتيها بالعودة كل إلى بيت أبيها. فقبلت احداهما وهي عرفة، أما الثانية وهي راعوث فأظهرت ولاءً كاملاً لحماتها ولم تشأ أن تفارقها. وإذ وصلت إلى بيت لحم هي وحماتها نعمي كانتا في أشد حالات الفقر فخرجت راعوث إلى الحقول لتلتقط ما يتبقى وراء الحصادين. ودبر الرب أن تلتقط في حقل بوعز وهو نسيب غني لحميها اليمالك. وأخيراً اقترن بها ورزق منها بعوبيد ابي يسمى أبي داود. ولقد كان قبول راعوث في كنيسة العهد القديم رمزاً غلة قبول الأمم في ملكوت الله وخلاص الإنجيل للشعوب. أما محتويات السفر فهي كالآتي: ( 1 ) أسرة اليمالك في بلاد موآب 1: 1-5. ( 2 ) نعمي وراعوث تذهبان إلى بيت لحم 1: 6-22. ( 3 ) راعوث تلتقط الحب في حقل بوعز ص 2. ( 4 ) بوعز وراعوث في البيدر ص 3. ( 5 ) بوعز يتزوج راعوث، ونسلهما ص 4.


أقتن الذهب بمقدار أما العلم فاكتسبه بلا حد لأن الذهب يكثر الآفات أما العلم فيورث الراحة و النعيم .
أضف رد جديد

العودة إلى ”سير ومعجزات القديسين“