ولا يقيس المعهد سعادة الأفراد، بل ظروف عيش حياة سعيدة في مكان معين، وفق ما نقل SVT.
ويشمل ذلك عوامل مثل فرص التعليم، والتواصل، والمساحات الخضراء، وفرص الاندماج في المجتمع. ودرس الباحثون مئات العوامل في فئات مختلفة وأعطوا كل مدينة درجة وفقاً لذلك.
وجرى تقييم ما مجموعه 1692 مدينة في جميع أنحاء العالم، وحققت 23 مدينة عدداً من المعايير التي تجعلها مدناً ذهبية. في حين تعتبر المدن في الترتيب الثاني مدناً فضية. وشمل هذا التصنيف مالمو (المركز 42) وأوميو (80) ويوتيبوري (91).
وحلت مدينة أورهوس الدنماركية على رأس القائمة كأسعد مدينة في العالم تلتها زيورخ السويسرية وفانكوفر الكندية. في حين حازت اللقب في السويد مدينة ستوكهولم التي جاءت في الترتيب الـ12 عالمياً، ثم اسكيلستونا (15) ويونشوبينغ (20).
وحصلت المدن الذهبية السويدية الثلاث على أعلى درجاتها في فئة السكان. وهو معيار يقيس توافر المؤسسات الثقافية والمكتبات، والاندماج، والانفتاح على التنوع، وجودة أنظمة التعليم، إضافة إلى أمور أخرى. وفق ما ذكر TV4.
وانتهى الامر بـ6 مدن سويدية بين أسعد 100 مدينة في العالم.
وكتب معهد جودة الحياة في بيان صحفي نظراً لأن كل مدينة عبارة عن منظر طبيعي متحرك، يجب قياس نشاطها بانتظام، خصوصاً فيما يتعلق بجودة الخدمات العامة والمعرفة.
وفي الوقت نفسه، يرى المعهد أنه من غير الممكن معرفة أسعد مدينة، لأن مقاساً واحداً لا يناسب الجميع. فلا يمكن تحديد مدينة باعتبارها الأكثر تطوراً من حيث جلب السعادة لسكانها
.
