وتوفر العيادة الطبية عمليات تكبير للثديين والأرداف باستخدام حشو سائل. وتبين بعد عمليات للكثير من النساء، تعرضهن لإصابات بسبب انتقال الدواء إلى الجسم ماتسبب في حدوث التهابات وناسور في القنوات وتورم.
جوانا ستينسلاند، 53 عامًا، هي واحدة من المتضررات. أصبح ثدييها ملتهبين وانفجرا بعد العلاج. وكانت السيدة على وشك الموت قبل أن تتم رعايتها في العناية المركزة.
وبعد أن ذكرت Kalla Fakta أن نساء تعرضن للأذى، تم حظر منتجات الحشو في الصيف الماضي. وعلى الرغم من الحظر، كانت هناك تقارير تفيد بأن عيادة ستوكهولم ميديكوس، التي استوردت المنتج أيضًا، استمرت في تقديم العلاج.
وقد قررت إيفو حظر الأنشطة في العيادة بشكل كامل. وكتبت في القرار أن هناك خطرًا كبيرًا على حياة المرضى وصحتهم.
وأشارت إلى وجود موظفين غير مرخصين قاموا ببعض الإجراءات وأن هناك خطرًا وشيكًا من أن يعاني المرضى من إصابات
وقالت مديرة وحدة إيفو، غوران أولسون، لقناة TV4. نحن نأخذ هذا على محمل الجد. هذه هي أوجه القصور غير المقبولة التي نرى أنها تشكل خطرا كبيرا على حياة المرضى وصحتهم
يسري قرار منع النشاط بأثر فوري.
وبعد هذا القرار عبرت المريضة جوانا ستينسلاند عن سعادتها بهذه الخطوة وقالت: الشيء المهم هو أنهم لا يستطيعون مواصلة أنشطتهم فقط لمنع النساء أو الرجال الآخرين من الإصابة بالمرض الذي أصابني أنا والنساء الأخريات، ومازلنا نعيشه
.
