صفحة 1 من 1

القصة رقم 9!

مرسل: الخميس يوليو 25, 2013 7:23 am
بواسطة إسحق القس افرام
جزاء الخائن!!
يروى انه في قديم الزمان، كانت هناك مملكة عظيمة، وكان يحكم هذه المملكة ملكاً عادلاً وحكيماً، حيث كان قصره مفتوحاً لكل ابناء الشعب ليقدموا مشورتهم واقتراحاتهم، وذلك لمصلحة المملكة وتقدمها، وكان الملك يستمع للجميع ويأخذ بآرائهم، فكان حقا مثالاً للحاكم المنفتح والنزيه، وكان الشعب يحبه ويجله ويحتفي به كل سنه، ومن عادة هذه الأحتفالات كان على مواطن واحد ان يهديه هدية متواضعة في عيد ميلاده، كل في دوره. ويقال بأنه في احدى السنوات جاء الدور على شخص، وكان هذا الشخص فلاحاً بسيطاً يعيش في احدى القرى ، حيث كان يعيش على ما تنتجه ارضه ومن الصيد، وعندما جاء عليه الدور اراد ان يهدي للملك اغلى ما عنده، فجائته فكرى بان يهدي للملك طائر {الققوونو} الذي كان يملكه، وكان يستعمل هذا الطائر كطعم اثناء الصيد.
فذهب هذا الفلاح الى قصر الملك، واخذ معه طائر الققوونو، وبعد ان حيا الملك قال: يا جلالة الملك المعظم انني اهدي اليك هذه الهدية المتواضعة، وهي اثمن مااملك، واعطى طائر الققوونو للملك.
فقال الملك: وما هي مميزات هذا الطائ.
فرد الفلاح: ان هذا الطائر هو عجيب، فأنا استعمله كطعم في الصيد، حيث انصب الفخاخ واضع هذا الطائر بالقرب منها، فيقوم بدوره بالتغريد ويصيح وينادي ابناء فصيلته من الطيور، وعندما يأتون اليه يقعون في الفخ.

فأخذ الملك الطائر وقطع رأسه ورماه.

فقال الفلاح: ماذا فعلت يا جلالة الملك، لماذا قتلت الطائر؟
فقال الملك : ان كل من يخون أبناء قومه يجب ان يكون هذا مصيره.

Re: القصة رقم 9!

مرسل: الخميس يوليو 25, 2013 7:30 am
بواسطة حنا خوري


حبيبي الغالي ومدير الموقع اســـــــــــــــــــحق

كا كاا عيني هالملك أشقد طلع حكيم
كل من يخوون أبناء قومه يجب ان يكون هذا مصيره
والآن هذا المثل ينطبق على الكثيريين منّا نحن من جاء الى هذه البلاد وعلى هذه البلاد ان تقوم بالواجب

اشكرك حبيبي اسحق على هذه العبر والحكم من خلال هذه القصص القصيرة ... المعبّرة

شكرا لكم وووو
بركة عزرت آزخ معك

Re: القصة رقم 9!

مرسل: الخميس يوليو 25, 2013 1:48 pm
بواسطة adiblula
شماسنا الغالي
هذه القصة فيها عبرة وفيها حكمة
وليت كل من يخون بني قومه يلقى هذا المصير

حتى يهوذا الاسخريوطي نفسه عندما خان وسلم السيد المسيح
علم أنه يستحق الموت جزاء خيانته
وحيث لم يجد من الحكام من يحكم عليه بالموت
حكم على نفسه بالموت وانتحر

هذه إحدى قصص آبائنا في آزخ ، سمعتها أكثر من مرة
[/color]

مع ملاحظة أن هذا الطائر هو " الحجل "
[/color]

تحياتي لك وبركة الرب معك
[/color]

Re: القصة رقم 9!

مرسل: الخميس يوليو 25, 2013 7:32 pm
بواسطة فريد توما مراد
الخيانة بكل أنواعها قذرة ، والشر بكل أنواعه قذر ...
ولكن عندما يفعل الشرّير فعلته وتقوم المصيبة ، هنا يجب
البحث عن مصدر الشر ، وليس عن الشر بحد ذاته ...
أنا برأي أن ليس طائر الققوونو أو الحجل هو فقط الخائن والمذنب
فهو بكل الأحوال طائر (بريء ومحكوم )...
إنما من دفعه وحرّضه وأجبره على الخيانة ،( وأقصد الفلاّح )
هو سبب العلّة ، لهذا كان من المفروض أن يُحاسب هو الآخر
وينال جزاءه .
شكراً لك شمّاس على نقل هذه القصّة الحكيمة إلينا .
وفقك الرب
فريد
[/size]

Re: القصة رقم 9!

مرسل: الجمعة يوليو 26, 2013 6:16 am
بواسطة إسحق القس افرام
نعم أستاذي الجليل حنــا
هذا هو جزاء الخائن
اشكر مرورك العسل
باركك الرب

Re: القصة رقم 9!

مرسل: الجمعة يوليو 26, 2013 6:24 am
بواسطة إسحق القس افرام
الحقيقة أستاذنا القدير أديب وأنا أيضاً سمعتها من ابائنا القداماء رحمهم الله
واليوم يوجد في كل مكان الألاف من اليهوذيين المسلمين الأخ لأخيه
ربنا يبارك حياتك، وأشكر لك حضورك
وأشكرك جزيل الشكر على الملاحظة.
[/size]

Re: القصة رقم 9!

مرسل: الجمعة يوليو 26, 2013 6:35 am
بواسطة إسحق القس افرام
الخيانة بكل أنواعها قذرة، والشر بكل أنواعه قذر ...
ولكن عندما يفعل الشرّير فعلته وتقوم المصيبة، هنا يجب
البحث عن مصدر الشر، وليس عن الشر بحد ذاته.
هذا هو الصواب بحد ذاته
دائماً وأبداً يجب البحث عن المسبب للفعل
وأنا أقول بأن العثرة قد تأتى من أعز الأقرباء والأحباء!!
سلام ونعمة ربنا تحميك أخي الحبيب أبو بول