65 بالمئة من الناطقين بالعربية مستعدون للدفاع عن السويد في الحرب!

[إسحق القس افرام]

شهدت السويد مع بداية عام 2024 نقاشاً حول ضرورة استعداد السويديين للحرب، بعد 200 عام من الحياد والسلام. والآن أظهر استطلاع أجرته الكومبس بين متابعيها أن غالبية كبيرة من المستطلعة آراؤهم مستعدون للدفاع عن السويد في حال حدوث حرب.
النقاش عن مدى استعداد السويديين للدفاع عن البلاد، ركّز في جزء منه على السويديين الجدد.
وتم تداول أرقام متضاربة، كما نشرت فيديوهات وتقارير صوّب بعضها مباشرة على المهاجرين، وشكك بانتمائهم لوطنهم الجديد.
الكومبس أجرت استطلاع رأي لمتابعيها يستهدف الناطقين بالعربية، وشارك فيه 1731 شخصاً من متابعي الكومبس. وتضمن الاستطلاع أسئلة عن مدى اعتقاد المشاركين بإمكانية وقوع هجوم إرهابي أو عسكري، والاستعدادات للحرب، وكذلك مدى الاستعداد للدفاع عن السويد حال حصول حرب.
الهجوم الإرهابي محتمل
49 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا أن احتمال وقوع هجوم إرهابي في السويد خلال السنوات الخمس المقبلة، وارد أو وارد جداً، بينما استبعد 43 بالمئة إمكانية وقوع هجوم إرهابي، فيما لم يحدد 8 بالمئة موقفهم.
توزع النسب حول الاعتقاد بوقوع هجوم عسكري على السويد (جرى تقريب النسب إلى أعداد صحيحة)
وحول احتمالية وقوع هجوم عسكري في السنوات الخمس المقبلة، استبعد معظم المشاركين في الاستطلاع الأمر، وقال 57 بالمئة أنهم يستبعدون أو يستبعدون جداً إمكانية حدوث ذلك. وفي المقابل قال 39 بالمئة إن احتمال وقوع هجوم وارد أو وارد جداً.
الاستعداد للحرب
وبلغت نسبة من قالوا إنهم استعدوا للحرب في السويد 39 بالمئة من المستطلعين، بينما قال 29 بالمئة إنهم يخططون للاستعداد. وأجاب 23 بالمئة أنهم لم يستعدوا للحرب وليس لديهم خطط للاستعداد لها.
وكانت السلطات السويدية دعت مراراً إلى الاستعداد والاحتفاظ بالمواد الضرورية التي تعين الإنسان على البقاء في حال حدوث أزمة أو حرب.