بي بي سي: عدد هائل من الأثرياء في السويد رغم سياسة المساواة الاجتماعية!
مرسل: الجمعة يوليو 12, 2024 3:15 pm
سلط تقرير نشرته بي بي سي اليوم الضوء على تزايد الأثرياء في السويد رغم الضرائب المرتفعة وسياسات المساواة الاجتماعية التي تبنتها البلاد طويلاً.
وذكر التقرير أن السويد أصبحت الآن نقطة جذب أوروبية للأثرياء، ضارباً أمثلة عن الحياة فاحشة الثراء التي يعيشها بعض رجال الأعمال في ستوكهولم بفلل فارهة مع برك سباحة وصالات خاصة للألعاب الرياضية في البلد المعروف بسياساته اليسارية.
ورغم وجود ائتلاف يميني في السلطة حالياً، فإن إدارة البلاد كانت على مدار القرن الماضي بين يدي حكومات يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون، وتم انتخابهم على أساس وعود بتنمية الاقتصاد بطريقة عادلة. غير أن السويد شهدت طفرة كبيرة في عدد فاحشي الثراء على مدى العقود الثلاثة الماضية.
كان هناك 28 شخصاً فقط في السويد يبلغ صافي ثرواتهم مليار كرون أو أكثر في العام 1996،(حوالي 91 مليون دولار بسعر صرف ذلك الوقت)، وفقاً لقائمة الأثرياء التي نشرتها مجلة الأعمال السويدية السابقة فيكانس أفارير، وكانت هذه الشخصيات تنحدر من عائلات عُرفت بالثراء لأجيال طويلة.
وبحلول العام 2021، وصل العدد إلى 542 ملياردير، وفقاً لتحليل مماثل أجرته صحيفة أفتونبلادت اليومية، مؤكدة أنهم يمتلكون مجتمعين ثروة تقدر بحوالي 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وبحسب التقرير فإن السويد، التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة فقط، لديها واحدة من أعلى نسب “أصحاب المليارات” في العالم نسبة إلى عدد السكان. وأدرجت مجلة فوربس 43 سويدياً تبلغ ثرواتهم مليار دولار أو أكثر في قائمتها لأثرياء العالم العام 2024.
ويعادل ذلك حوالي أربعة مليارديرات لكل مليون شخص، مقارنة بنحو اثنين لكل مليون شخص في الولايات المتحدة.
وقال أندريا سيرفينكا الصحفي في أفتونبلادت ومؤلف كتاب السويد الجشعة الذي يتناول فيه صعود فاحشي الثراء حدث ذلك بطريقة خفية نوعاً ما، إذ لم يبدو واضحاً إلا بعد اكتماله.
وأضاف في ستوكهولم، يمكنك أن ترى الثروة بأم عينيك، والفارق الكبير بين الأثرياء في بعض مناطق ستوكهولم والفقراء للغاية في أجزاء أخرى.
ويُعد ازدهار التكنولوجيا في السويد من أهم أسباب صعود الأثرياء الجدد. وتتمتع البلاد بسمعة طيبة باعتبارها وادي السيليكون في أوروبا، إذ شهدت تأسيس أكثر من 40 شركة ناشئة معروفة باسم يونيكورن تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار في العقدين الماضيين.
وتأسست في السويد شركات سكايب، وسبوتيفاي إضافة إلى شركتي الألعاب كينغ وموهانغ. كما تروي شركة تينك، الناشئة الأحدث بين شركات التكنولوجيا السويدية الكبرى، قصص نجاح عالمية في مجال التكنولوجيا المالية، والتي استحوذت عليها شركة فيزا لبطاقات الائتمان مقابل حوالي 2 مليار دولار أثناء فترة انتشار وباء كورونا. وهناك أيضاً شركة الرعاية الصحية كري وشركة الدراجة الكهربائية (السكوتر الإلكتروني) فوي.
وأرجع رائد الأعمال المخضرم أولا أهلفارسون هذا النجاح إلى التسعينيات من القرن العشرين. وقال إن خفض الضرائب على أجهزة الكمبيوتر المنزلية في السويد يجعل التواصل أسرع بكثير من البلدان الأخرى.
وأضاف رائد الأعمال الذي أسس عدداً من الشركات، أن ثقافة التعاون قوية ولها تأثيرها في مشهد الشركات الناشئة، مؤكداً أن رواد الأعمال البارعون يتحولون في كثير من الأحيان إلى قدوة، ومستثمرون للجيل القادم من شركات التكنولوجيا.
وذكر التقرير أن السويد أصبحت الآن نقطة جذب أوروبية للأثرياء، ضارباً أمثلة عن الحياة فاحشة الثراء التي يعيشها بعض رجال الأعمال في ستوكهولم بفلل فارهة مع برك سباحة وصالات خاصة للألعاب الرياضية في البلد المعروف بسياساته اليسارية.
ورغم وجود ائتلاف يميني في السلطة حالياً، فإن إدارة البلاد كانت على مدار القرن الماضي بين يدي حكومات يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون، وتم انتخابهم على أساس وعود بتنمية الاقتصاد بطريقة عادلة. غير أن السويد شهدت طفرة كبيرة في عدد فاحشي الثراء على مدى العقود الثلاثة الماضية.
كان هناك 28 شخصاً فقط في السويد يبلغ صافي ثرواتهم مليار كرون أو أكثر في العام 1996،(حوالي 91 مليون دولار بسعر صرف ذلك الوقت)، وفقاً لقائمة الأثرياء التي نشرتها مجلة الأعمال السويدية السابقة فيكانس أفارير، وكانت هذه الشخصيات تنحدر من عائلات عُرفت بالثراء لأجيال طويلة.
وبحلول العام 2021، وصل العدد إلى 542 ملياردير، وفقاً لتحليل مماثل أجرته صحيفة أفتونبلادت اليومية، مؤكدة أنهم يمتلكون مجتمعين ثروة تقدر بحوالي 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وبحسب التقرير فإن السويد، التي يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة فقط، لديها واحدة من أعلى نسب “أصحاب المليارات” في العالم نسبة إلى عدد السكان. وأدرجت مجلة فوربس 43 سويدياً تبلغ ثرواتهم مليار دولار أو أكثر في قائمتها لأثرياء العالم العام 2024.
ويعادل ذلك حوالي أربعة مليارديرات لكل مليون شخص، مقارنة بنحو اثنين لكل مليون شخص في الولايات المتحدة.
وقال أندريا سيرفينكا الصحفي في أفتونبلادت ومؤلف كتاب السويد الجشعة الذي يتناول فيه صعود فاحشي الثراء حدث ذلك بطريقة خفية نوعاً ما، إذ لم يبدو واضحاً إلا بعد اكتماله.
وأضاف في ستوكهولم، يمكنك أن ترى الثروة بأم عينيك، والفارق الكبير بين الأثرياء في بعض مناطق ستوكهولم والفقراء للغاية في أجزاء أخرى.
ويُعد ازدهار التكنولوجيا في السويد من أهم أسباب صعود الأثرياء الجدد. وتتمتع البلاد بسمعة طيبة باعتبارها وادي السيليكون في أوروبا، إذ شهدت تأسيس أكثر من 40 شركة ناشئة معروفة باسم يونيكورن تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار في العقدين الماضيين.
وتأسست في السويد شركات سكايب، وسبوتيفاي إضافة إلى شركتي الألعاب كينغ وموهانغ. كما تروي شركة تينك، الناشئة الأحدث بين شركات التكنولوجيا السويدية الكبرى، قصص نجاح عالمية في مجال التكنولوجيا المالية، والتي استحوذت عليها شركة فيزا لبطاقات الائتمان مقابل حوالي 2 مليار دولار أثناء فترة انتشار وباء كورونا. وهناك أيضاً شركة الرعاية الصحية كري وشركة الدراجة الكهربائية (السكوتر الإلكتروني) فوي.
وأرجع رائد الأعمال المخضرم أولا أهلفارسون هذا النجاح إلى التسعينيات من القرن العشرين. وقال إن خفض الضرائب على أجهزة الكمبيوتر المنزلية في السويد يجعل التواصل أسرع بكثير من البلدان الأخرى.
وأضاف رائد الأعمال الذي أسس عدداً من الشركات، أن ثقافة التعاون قوية ولها تأثيرها في مشهد الشركات الناشئة، مؤكداً أن رواد الأعمال البارعون يتحولون في كثير من الأحيان إلى قدوة، ومستثمرون للجيل القادم من شركات التكنولوجيا.
