صفحة 1 من 1

شددت إجراءاتها ضد المكسيك.. واشنطن تستهدف تهرب الصين من الرسوم!

مرسل: الاثنين يوليو 15, 2024 4:23 am
بواسطة إسحق القس افرام
أعلنت الولايات المتحدة، تشديد الإجراءات ضد وارداتها من الصلب والالمنيوم من المكسيك، في إطار مساعيها لمنع السلع الصينية المنشأ من التهرب من دفع رسوم.
وهذه أحدث خطوة من إدارة الرئيس جو بايدن قبل الانتخابات، ضمن الجهود للحماية من فائض القدرة الصناعية في الصين، والتي كثيرا ما قالت واشنطن إنها قد تؤدي إلى تدفق سلع بأسعار غير عادلة إلى أسواق أخرى.
ولن يستفيد الصلب المستورد من المكسيك من الإعفاء الجمركي إلا إذا صهر وصب فيها أو في الولايات المتحدة أو كندا، حسب المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض لايل برينارد. وبخلاف ذلك سيخضع لرسوم بـ 25%.
وبموجب الإعلان الأخير لبايدن، ستخضع واردات الألمنيوم من المكسيك والتي تحتوي على صهر الألمنيوم الأولي أو المصبوبة في الصين، أو بيلاروسيا، أو إيران، أو روسيا، لرسوم بـ 10%.
وستطلب المكسيك من المستوردين تقديم معلومات عن البلدان منشأ المنتجات. ويضاف ذلك إلى زيادة جمركية أخيراً على واردات الصلب والألمنيوم من دول لا تربطها معها اتفاقات تجارية.
وتسدّ هذه الإجراءات ثغرة كبيرة فشلت الإدارة السابقة في معالجتها، وتستخدمها دول مثل الصين لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية بشحن منتجاتها عبر المكسيك، وفق برينارد.
وقالت إن الصلب والألمنيوم الصيني الذي يدخل السوق الأمريكية عبر المكسيك يتفادى الرسوم الجمركية، ويقوض استثماراتنا ويضر بالعمال الأمريكيين في ولايات مثل بنسلفانيا، وأوهايو.
ومع دخول محاولة بايدن للفوز بولاية ثانية مرحلة حرجة، يعمل الرئيس على كسب تأييد الناخبين في ولايات متأرجحة بينها بنسلفانيا.
وقال رئيس تحالف التصنيع الأمريكي سكوت بول: لا يجبالسماح للصين ودول أخرى باستغلال التجارة مع جيراننا لتجنب إنفاذ التجارة الأمريكية. وأقر مسؤول أمريكي كبير بأن الإجراءات الأخيرة متقدمة.
وقرابة 90% من حوالي 3.8 ملايين طن من واردات الصلب من المكسيك تصهر بالفعل وتصب إما في الولايات المتحدة أو كندا، أو المكسيك، حسب مسؤول أمريكي طلب حجب اسمه.