اكتشاف بقايا أفيال عمرها مليون عام!
مرسل: السبت يوليو 20, 2024 4:06 am
اكتشف باحثون إسبانيون بقعة رمال متحركة في مدينة غرناطة، تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وعثروا في جوفها على بقايا أفيال من نوع الماموث عمرها حوالى مليون سنة.
نقلت صحيفة نيوزويك تفاصيل الاكتشاف البحثي الإسباني في موقع فوينتي نويفا الأثري جنوب إسبانيا، الذي سبق أن عثر فيه على أدلة لأقدم بشرية في أوروبا الغربية عاشت قبل حوالى 1.4 مليون سنة.
رمال متحركة أغرقت الأفيال
أظهرت نتائج البحث أن هذه الرمال الطبيعية المتحركة احتجزت الكثير من الحيوانات آكلة الأعشاب، من بينها أفيال الماموث المنقرضة، وحافظت على بقاياها في طبقة كلسية بسبب الوزن الكبير لأطرافها.
وبيّن تحليل الطبقات الكلسية أن أعلاها وأعمقها تتكوّنان من رمال ناعمة ودقيقة جداً، ترسبت بالقرب من بحيرة ما قبل التاريخ التي كانت موجودة في المنطقة، وشكلت الرمال المتحركة.
وبتحليل البقايا الموجودة في هذا الطبقة الكلسية، ظهر أن جثث الأفيال الضخمة كانت نصف غارقة، ما دفع الحيوانات الآكلة للحوم إلى مهاجمتها، واستغلال وضعها.
وأوضح الباحثون أن الأفيال والحيوانات البرية الأكلة للأعشاب في إفريقيا اليوم، معروفة بغزيرة اللعب بالطين لترطيب أجسادها، لاسيما الأفيال ووحيد القرن وفرس النهر.
مثال معاصر
أعطى الباحثون نموذجاً في العصر الحديث، حين علقت فيل أنثى وصغيرها في حفرة مياه موحلة خلال ذروة موسم الجفاف عام 2019 في براري زيمبابوي. والتهم الضباع المرقطة صغيرها، فيما نفقت الأم بعد أيام بسبب الجفاف.
وربطوا بين هذه الغريزة في الزمن الحالي وبين سعي أسلافها للعثور على مصادر المياه في العصور الغابرة، ما كان يوقعها في أفخاخ الرمال المتحركة.
كما أظهرت التحاليل احتواء البقعة على العديد من الحفريات لثدييات كبيرة، بعضها يحتفظ بعلامات من صنع الإنسان مرتبطة بالسلخ والذبح.
نقلت صحيفة نيوزويك تفاصيل الاكتشاف البحثي الإسباني في موقع فوينتي نويفا الأثري جنوب إسبانيا، الذي سبق أن عثر فيه على أدلة لأقدم بشرية في أوروبا الغربية عاشت قبل حوالى 1.4 مليون سنة.
رمال متحركة أغرقت الأفيال
أظهرت نتائج البحث أن هذه الرمال الطبيعية المتحركة احتجزت الكثير من الحيوانات آكلة الأعشاب، من بينها أفيال الماموث المنقرضة، وحافظت على بقاياها في طبقة كلسية بسبب الوزن الكبير لأطرافها.
وبيّن تحليل الطبقات الكلسية أن أعلاها وأعمقها تتكوّنان من رمال ناعمة ودقيقة جداً، ترسبت بالقرب من بحيرة ما قبل التاريخ التي كانت موجودة في المنطقة، وشكلت الرمال المتحركة.
وبتحليل البقايا الموجودة في هذا الطبقة الكلسية، ظهر أن جثث الأفيال الضخمة كانت نصف غارقة، ما دفع الحيوانات الآكلة للحوم إلى مهاجمتها، واستغلال وضعها.
وأوضح الباحثون أن الأفيال والحيوانات البرية الأكلة للأعشاب في إفريقيا اليوم، معروفة بغزيرة اللعب بالطين لترطيب أجسادها، لاسيما الأفيال ووحيد القرن وفرس النهر.
مثال معاصر
أعطى الباحثون نموذجاً في العصر الحديث، حين علقت فيل أنثى وصغيرها في حفرة مياه موحلة خلال ذروة موسم الجفاف عام 2019 في براري زيمبابوي. والتهم الضباع المرقطة صغيرها، فيما نفقت الأم بعد أيام بسبب الجفاف.
وربطوا بين هذه الغريزة في الزمن الحالي وبين سعي أسلافها للعثور على مصادر المياه في العصور الغابرة، ما كان يوقعها في أفخاخ الرمال المتحركة.
كما أظهرت التحاليل احتواء البقعة على العديد من الحفريات لثدييات كبيرة، بعضها يحتفظ بعلامات من صنع الإنسان مرتبطة بالسلخ والذبح.