صفحة 1 من 1

قصة قصيرة عن عامل يعمل في حفظ الاسماك!

مرسل: الخميس أغسطس 01, 2024 5:37 am
بواسطة إسحق القس افرام
يعود إلى الحياة بعد أن أغلقت عليه ثلاجة حفظ الاسماك .. بسبب كلمة!
تعلمها عساها تنقذك في يوم من الايام...
كان العامل يعمل في أحد مصانع تجميد وحفظ اﻷسماك في إحدى الدول...!!
وذات يوم وقبل نهاية الدوام دخل إلى ثلاجة حفظ اﻷسماك لينجز أخر عمل له في ذلك اليوم...!!
وبينما كان ينجز عمله، حدث أن أغلق باب الثلاجة وهو داخلها...!!
حاول الرجل فتح الباب، ولم يستطع، أخذ يصرخ وينادي بأعلى صوته طالبا المساعدة من العمال اﻷخرين، ولكن كان الدوام قد انتهى ولم يبقى أحد في المصنع...!!
وبعد مرور قرابة (5) ساعات، وكان الرجل قد أوشك على الموت من شدة البرد، إذ بحارس المصنع يفتح باب الثلاجة، وينقذه...!!
وعندما قام مدير المصنع بسؤال حارس المصنع، كيف عرف أن ذلك العامل كان موجود داخل المصنع ولم يخرج مع باقي العمال؟
قال الحارس: أنا أعمل بهذا المصنع منذ ثلاثين عاما يدخل ويخرج من المصنع مئات الموظفين والعمال يومياً، لم يكن أحداً منهم يلقي علي التحية يومياً ويسألني عن حالي إلا ذلك العامل،وكان دائم السؤال عني والابتسام لي في الدخول والخروج..!!
وعند نهاية هذا اليوم لم أسمعها منه ولم أراه وافتقدته عند خروج العمال، فعلمت أنه لا زال في المصنع فبحثت عنه حتى وجدته...!!
ممكن بكلمة واحدة او ابتسامة أن تغير حياة إنسان أخر تخيل!!!
العبرة!!
الكلمة الطيبة مفتاح القلوب...!!
فرب كلمة طيبة لا تلقِ لها بالاً أيقظت أملاً في نفس غيرك، وأنت لا تعلم...!!!
حقاً الكلمة الطيبة صدقة. هي صدقة لك وللاخرين.

Re: قصة قصيرة عن عامل يعمل في حفظ الاسماك!

مرسل: الجمعة أغسطس 02, 2024 5:54 pm
بواسطة بنت السريان
الكلمة الطيبة تعادل الصدقة لكن ليس كل انسان بمقدوره أن يمد يد الصدقة والفقراء كثيرون