صفحة 1 من 1

السويد تدفن جماجم استخدمت في أبحاث عنصرية قبل 150 عاماً!

مرسل: الاثنين أغسطس 19, 2024 3:21 pm
بواسطة إسحق القس افرام
أعادت الكنيسة السويدية يوم الأحد دفن جماجم تعود لأفراد من أقليات سويدية، كانت قد نُبشت من مقبرة قديمة في بلدية بايالا، شمال السويد لاستخدامها في أبحاث عنصرية قبل 146 عاماً.
وتم إجراء مراسم الدفن في بحضور الأسقف آسا نيستروم، التي وصفت الحدث بأنه مهم لشفاء الجروح التي تسببت بها هذه الممارسات.
وجاءت بعد مطالب من جمعية السويديين التورنيداليين، والتي تمثل إحدى الأقليات المعترف بها رسمياً في السويد، وكذلك مطالب الكنيسة السويدية، وبلدة Muonio التي تتبع أقلية السامي أو السامر في شمال السويد.
وأعيد دفن 23 جمجمة في موقع مقبرة أكاميللا القديمة، حيث كانت قد نُبشت في عام 1878 لاستخدامها في أبحاث عنصرية حول الأعارق في هلسنكي.
وشهدت السويد وغيرها خلال الفترة من أواخر القرن التاسع عشر إلى منتصف القرن العشرين، بروز أبحاث عنصرية حول الأعراق والأجناس، استهدفت بعض المجتمعات والأقليات في السويد مثل الساميين، والتورنيداليين، والكفانيين وغيرهم.
وتم حينها استخراج جماجم ورفات من مقابر قديمة لأقليات عرقية، بهدف دراستها ضمن أبحاث حول الأعراق والتفوق العرقي.