ماذا يفعل الرجال والنساء على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك؟
مرسل: الخميس أغسطس 29, 2013 8:44 am
نحن لا نحتاج الى دراسة لنعرف ماذا يدور في موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ولكن مع ذلك وجدت دراسة جديدة ما كنا نتوقعه مسبقاً، الرجل يتذمرون والنساء يثرثرن.

الشبكة الإجتماعية، أو المسلسل الإجتماعي اليومي فيسبوك، يحتوي على تفاصيل واقعية أكثر من أي موقع إثارة أخر، وللعلم فقد تأسس موقع فيسبوك لأسباب بعيدة جداً عن التواصل الإجتماعي، منها تقييم الفتيات على أساس الأكثر الإثارة وجاذبية. حسناً، لم يفلح زاكربيرغ في هذا المجال، لأن 64 % من مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك اليوم هن من النساء – وأغلبهن لا يخشين إظهار شخصياتهن الدرامية أو الرومانسية أو الجنسية على صفحات فيسبوك العامة.
إلا أن هناك كيانات مختلفة جداً للرجال والنساء على الشبكات الإجتماعية. فوفقاً لإستبيان بريطاني نشر مؤخراً، تبين بأن النساء هن الأكثر تغريداً، ولكن الرجل هم الأكثر تذمراً على تويتر مثلاً. ولكن الإختلاف لا ينتهي هنا.
لماذا يستعمل الرجال الشبكات الإجتماعية؟
ليظهروا مثقفين عن طريق مشاركة المقالات الهامة سواء السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو الدينية.
ليظهروا مواهبهم وتفضلياتهم من السيارات، الدراجات، عارضات الأزياء..الخ.
ليظهروا محبوبين ومشهورين بين اصدقائهم.
أما السبب الأهم للإشتراك في فيسبوك، فهو على حد وصف أحد المشاركين في الإستبيان: التعرف على الفتيات، ومعرفة تاريخهن عن طريق إضافتهن إلى قائمة الإصدقاء على موقع فيسبوك وبالتالي معرفة كل ما فات!
من الحقائق الطريفة الأخرى عن الرجال:
الرجل يحبون نشر صور عضلاتهم. تقول أحدى الفتيات المشاركات في الاستبيان، لا أدرى سبب اهتمام الرجال بنشر صورهم اثناء القيام بتمارين رفع الأوزان أو استعراض العضلات!
بالرغم من أن أغلب الرجال يعشقون الحلويات والطعام إلا أنهم لا يشاركون بصور أو روابط لصفحات الطبخ والأكل.
وأخيراً، والأهم يحب الرجال التذمر. لذا سألنا أحدى الفتيات المشاركات عن سبب تذمر ونحيب الرجال على الإنترنت.(لا تقل بأنك لم تفعل ذلك عندما خسر فريقك المفضل!) فقالت بأنها تعرف الكثير من الشباب الذين توقفوا تماماً أو جزئياً عن زيارة صفحتهم على موقع التواصل فيسبوك، مباشرة بعد خسارة فريقهم، وبدلاً من المشاركة الفعالة، اصبحوا يتذمرون ويشكون وينتحبون حزناً على خسارة فريقهم وينشرون صورا لبكاء المدرب، وبكاء اللاعب الأساسي، وبكاء الجمهور!
من جهة أخرى تستعمل النساء مواقع التواصل الإجتماعية:
للتعبير عن آرائهن ومشاعرهن وما يدور في ذهنهن في تلك اللحظة بالذات. الأمر الذي يجده الرجال مزعجاً، فالنساء يقمن يومياً إذا لم يكن كل بضع ساعات بتغير الحالة وكتابة مقتطفات عن الحب والفراق والإشتياق أو الانتقام والغضب والسخط.
مشاركة أجمل وأحدث الصور الشخصية. حسناً لقد فهمنا بأنك كنت في حفل زفاف هام وماكياجك لا يوصف، ولكن لماذا نشر الصورة أكثر من مرة بإضاءة مختلفة كل مرة أو بوضعيات مختلفة مع نفس المنظر! بعض الرجال في الإستبيان عبروا عن استيائهم من ظاهرة التصوير الذاتي باستعمال انعكاس الصورة على مرآة الحمام، ما السر في مرآة الحمام؟ كل الفتيات يقمن بهذا مع إمالة الرأس الى الجانب ونفخ الشفاه، وغالباً ما يتم ذلك عبر تطبيق آنستغرام للحصول على أفضل النتائج.
للثرثرة ومشاركة آخر الأخبار والشائعات. في استبيان اجري عام 2012، قام العالم بكلية نوكس النفساني فرانسيز ماكاندرو، بدراسة بيانات 1.026 مستخدم فيسبوك تراوحت أعمارهم ما بين 18 إلى 79 عاماً، فوجد بأن، بالتناسق مع بحث سابق حول سلوك الثرثرة، كانت الإناث أكثر إهتماماً من الذكور في الحالة الإجتماعية للآخرين، كما كن أكثر إهتماماً بمتابعة نشاط النساء الأخريات أكثر من متابعة الرجال لنشاط الرجال الآخرين على الشبكة. وقال أحد المشاركين، أعتقد بأن صديقتي تعرف أكثر مني عن أصدقائي أكثر من أصدقائها، حتى لم يكونوا ضمن قائمة أصدقائها، فعندما نكون معا، تفتح حسابها على فيسبوك وتقول لي لما لا نتابع أخبار الأصدقاء! ويمكن أن تقوم بذلك لعدة ساعات بدون ملل أو كلل. أما الأسوأ من ذلك كله، فوالدتي التي دخلت إلى الموقع مؤخراً واصبح لها حساب وأصدقاء أكثر مني، ثم تبدأ بالاستفسار مني عن علاقاتي وأصدقائي ومشاركاتي. هذا هو الألم الحقيقي على النت.
مطاردة الاصدقاء السابقين. في 2011، وفقا لأول دراسة بريطانية نشرت حول المطاردات على الإنترنت، 35 % من الضحايا كانوا من الرجال، وفي كل هذه الحالات، النساء كن المذنبات. لكن خارج النت، 8 % من الضحايا كانوا من الذكور، ومن النادر أن تكون النساء مذنبات.
وربط الخبراء بين مطاردة الأصدقاء السابقين بالمقامرة. تقول الدكتورة أيما شورت، عالمة نفسانية في جامعة بيدفوردشاير، تقوم النساء بمحاولة اصطياد الشركاء السابقين عن طريق ارسال رسائل بريدية غير مناسبة، أو عبارات خادشة على موقع التواصل الإجتماعي من حسابات وهمية في محاولة لإغرائهم من جديد.

الشبكة الإجتماعية، أو المسلسل الإجتماعي اليومي فيسبوك، يحتوي على تفاصيل واقعية أكثر من أي موقع إثارة أخر، وللعلم فقد تأسس موقع فيسبوك لأسباب بعيدة جداً عن التواصل الإجتماعي، منها تقييم الفتيات على أساس الأكثر الإثارة وجاذبية. حسناً، لم يفلح زاكربيرغ في هذا المجال، لأن 64 % من مستخدمي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك اليوم هن من النساء – وأغلبهن لا يخشين إظهار شخصياتهن الدرامية أو الرومانسية أو الجنسية على صفحات فيسبوك العامة.
إلا أن هناك كيانات مختلفة جداً للرجال والنساء على الشبكات الإجتماعية. فوفقاً لإستبيان بريطاني نشر مؤخراً، تبين بأن النساء هن الأكثر تغريداً، ولكن الرجل هم الأكثر تذمراً على تويتر مثلاً. ولكن الإختلاف لا ينتهي هنا.
لماذا يستعمل الرجال الشبكات الإجتماعية؟
ليظهروا مثقفين عن طريق مشاركة المقالات الهامة سواء السياسية أو الإجتماعية أو العلمية أو الدينية.
ليظهروا مواهبهم وتفضلياتهم من السيارات، الدراجات، عارضات الأزياء..الخ.
ليظهروا محبوبين ومشهورين بين اصدقائهم.
أما السبب الأهم للإشتراك في فيسبوك، فهو على حد وصف أحد المشاركين في الإستبيان: التعرف على الفتيات، ومعرفة تاريخهن عن طريق إضافتهن إلى قائمة الإصدقاء على موقع فيسبوك وبالتالي معرفة كل ما فات!
من الحقائق الطريفة الأخرى عن الرجال:
الرجل يحبون نشر صور عضلاتهم. تقول أحدى الفتيات المشاركات في الاستبيان، لا أدرى سبب اهتمام الرجال بنشر صورهم اثناء القيام بتمارين رفع الأوزان أو استعراض العضلات!
بالرغم من أن أغلب الرجال يعشقون الحلويات والطعام إلا أنهم لا يشاركون بصور أو روابط لصفحات الطبخ والأكل.
وأخيراً، والأهم يحب الرجال التذمر. لذا سألنا أحدى الفتيات المشاركات عن سبب تذمر ونحيب الرجال على الإنترنت.(لا تقل بأنك لم تفعل ذلك عندما خسر فريقك المفضل!) فقالت بأنها تعرف الكثير من الشباب الذين توقفوا تماماً أو جزئياً عن زيارة صفحتهم على موقع التواصل فيسبوك، مباشرة بعد خسارة فريقهم، وبدلاً من المشاركة الفعالة، اصبحوا يتذمرون ويشكون وينتحبون حزناً على خسارة فريقهم وينشرون صورا لبكاء المدرب، وبكاء اللاعب الأساسي، وبكاء الجمهور!
من جهة أخرى تستعمل النساء مواقع التواصل الإجتماعية:
للتعبير عن آرائهن ومشاعرهن وما يدور في ذهنهن في تلك اللحظة بالذات. الأمر الذي يجده الرجال مزعجاً، فالنساء يقمن يومياً إذا لم يكن كل بضع ساعات بتغير الحالة وكتابة مقتطفات عن الحب والفراق والإشتياق أو الانتقام والغضب والسخط.
مشاركة أجمل وأحدث الصور الشخصية. حسناً لقد فهمنا بأنك كنت في حفل زفاف هام وماكياجك لا يوصف، ولكن لماذا نشر الصورة أكثر من مرة بإضاءة مختلفة كل مرة أو بوضعيات مختلفة مع نفس المنظر! بعض الرجال في الإستبيان عبروا عن استيائهم من ظاهرة التصوير الذاتي باستعمال انعكاس الصورة على مرآة الحمام، ما السر في مرآة الحمام؟ كل الفتيات يقمن بهذا مع إمالة الرأس الى الجانب ونفخ الشفاه، وغالباً ما يتم ذلك عبر تطبيق آنستغرام للحصول على أفضل النتائج.
للثرثرة ومشاركة آخر الأخبار والشائعات. في استبيان اجري عام 2012، قام العالم بكلية نوكس النفساني فرانسيز ماكاندرو، بدراسة بيانات 1.026 مستخدم فيسبوك تراوحت أعمارهم ما بين 18 إلى 79 عاماً، فوجد بأن، بالتناسق مع بحث سابق حول سلوك الثرثرة، كانت الإناث أكثر إهتماماً من الذكور في الحالة الإجتماعية للآخرين، كما كن أكثر إهتماماً بمتابعة نشاط النساء الأخريات أكثر من متابعة الرجال لنشاط الرجال الآخرين على الشبكة. وقال أحد المشاركين، أعتقد بأن صديقتي تعرف أكثر مني عن أصدقائي أكثر من أصدقائها، حتى لم يكونوا ضمن قائمة أصدقائها، فعندما نكون معا، تفتح حسابها على فيسبوك وتقول لي لما لا نتابع أخبار الأصدقاء! ويمكن أن تقوم بذلك لعدة ساعات بدون ملل أو كلل. أما الأسوأ من ذلك كله، فوالدتي التي دخلت إلى الموقع مؤخراً واصبح لها حساب وأصدقاء أكثر مني، ثم تبدأ بالاستفسار مني عن علاقاتي وأصدقائي ومشاركاتي. هذا هو الألم الحقيقي على النت.
مطاردة الاصدقاء السابقين. في 2011، وفقا لأول دراسة بريطانية نشرت حول المطاردات على الإنترنت، 35 % من الضحايا كانوا من الرجال، وفي كل هذه الحالات، النساء كن المذنبات. لكن خارج النت، 8 % من الضحايا كانوا من الذكور، ومن النادر أن تكون النساء مذنبات.
وربط الخبراء بين مطاردة الأصدقاء السابقين بالمقامرة. تقول الدكتورة أيما شورت، عالمة نفسانية في جامعة بيدفوردشاير، تقوم النساء بمحاولة اصطياد الشركاء السابقين عن طريق ارسال رسائل بريدية غير مناسبة، أو عبارات خادشة على موقع التواصل الإجتماعي من حسابات وهمية في محاولة لإغرائهم من جديد.