صفحة 1 من 1

السويد الدولة الغربية الأكثر تعددا للغات في مدارسها!

مرسل: الأربعاء أغسطس 28, 2024 3:29 pm
بواسطة إسحق القس افرام
أظهرت أحدث أرقام لمصلحة المدارس، أن السويد أصبحت في وقت قصير نسبيا الدولة الأكثر تعدد اللغات في الدول الغربية، حيث يتحدث ما يقرب من ثلث طلاب مدارس التعليم الأساسي بعمر بين 7 و16 عاما اليوم لغة أخرى غير اللغة السويدية كلغة أولى.
ويعكس هذا التطور الهجرة الواسعة النطاق في العقود الأخيرة، والتي أدت إلى تحول ديموغرافي كبير في السويد.
وحسب تلك الإحصائيات، فإن 29 بالمائة من جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا يتحدثون لغة بلدهم الأم – بزيادة عن 24 بالمائة في العام الدراسي 2014/15.
وهذا يعني أن ما يقرب من ثلث طلاب المدارس الأساسية الإلزامية السويدية يتحدثون لغة أخرى غير اللغة السويدية في المنزل.
أما اللغات الأكثر شيوعًا هي اللغة العربية، تليها اللغات الصومالية والكردية والسلافية الجنوبية مثل البوسنية والصربية.
ويمكن اعتبار هذا التغيير في المظهر اللغوي للسكان في المقام الأول نتيجة للهجرة الواسعة النطاق التي حدثت في العقود الأخيرة. فاليوم، ما بين 40 إلى 45% من جميع الأطفال والشباب لديهم شكل ما من أشكال الخلفية الأجنبية، إما لأنهم هم أنفسهم أو آباؤهم ولدوا في الخارج.
كما أثرت الزيادة السريعة في عدد الطلاب الناطقين بلغات المهاجرين على لغات الأقليات التقليدية في السويد، والتي أصبحت الآن في انخفاض حاد.
إذ يستمر عدد الطلاب المؤهلين للحصول على تعليم اللغة الأم في المدارس بإحدى لغات الأقليات القومية، مثل الفنلندية أو السامية أو الروما شيب، في الانخفاض . حيث تتحدث هذه اللغات اليوم نسبة صغيرة فقط من أطفال المدارس السويدية، وهو ما يتناقض بشكل حاد مع العدد الكبير من الأطفال الذين يتحدثون لغات المهاجرين.
بالمقارنة مع الدول الأخرى التي تتميز بالتنوع مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وبريطانيا العظمى، تبلغ نسبة الأطفال الذين يتحدثون لغة أخرى غير لغة الأغلبية حوالي 20-25 بالمائة، فإنه في السويد تصل إلى 30 بالمئة.
كما أن التعددية اللغوية السويدية فريدة من نوعها أيضًا لأن اللغات المستخدمة هنا غالبًا ما لا يكون لها أي صلة طبيعية بالبلد، على عكس اللغات في الدول الغربية الأخرى التي لها روابط تاريخية أو استعمارية مع لغات الأقليات الخاصة بها كفرنسا وبريطانيا والبرتغال.
وحسب مقال في nyadagblade فقد وضع التغيير السريع، السويد على الخريطة باعتبارها الدولة الأكثر تعدد اللغات في العالم الغربي، وهو ما يعتقد الكثيرون أنه سيؤثر عليها وسيكون له على المدى الطويل عواقب وخيمة على الثقافة السويدية ومستقبل اللغة السويدية.
في بعض البلديات، أصبحت نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عامًا والذين يتحدثون لغة أخرى غير اللغة السويدية كلغة أولى أعلى بكثير من المعدل الوطني البالغ 29%
وإليكم عينة صغيرة من هذه البلديات:
Södertälje 70.7%
Botkyrka 63.5%
Haparanda 62.2%
Malmö 60.2%
Sundbyberg 54.7%
Upplands-Bro 53.7%
Järfälla 53.2%
Solna 52.6%
Burlöv 50.7%
Flen 46.5%
Åstorp 46.3%
Helsingborg 45.8%
Lessebo 45.1%
Fagersta 44.6%
Huddinge 43.5%
Pajala 42.7%
Jokkmokk 42.1%
Bjuv 41.3%
Gothenburg 41%
Landskrona 40.3%
Högsby 39.3%
Stockholm 39.1%
Eslöv 38.5%
Gnosjö 38.2%
Västerås 37.8%
Olofström 37.4%
Kiruna 37%
Laxå 36.3%
Trollhättan 35.9%
Kristianstad 35.7%
Nässjö 35.7%
Katrineholm 35.6%
Borås 35.5%
Borlänge 35.3%