رحلة قطار الأمس
مرسل: السبت سبتمبر 21, 2024 11:34 am
رحلة قطار الأمس
سنوات طويلة جداً، لم أصعد إلى قلب قطار، لم أذهب وحدي في مركبةٍ تسيرُ على أقدامٍ عرجاء في البرّية، ويصدرُ منه صوتاً خاصاً، كأنه إشارة لنداء مُتّفق عليه ؟حتى وأنا في المحطة، أحتجتُ لصديقٍ ، لمرافقتي للموقف المطلوب؟
بعد عمر السبعين، تحدثُ أشياء كثيرة للإنسان، ليس للكبار فحسب، بل للصغار أيضاً، عندما يتوزعُ الشر على العالم، ويختفي الأمان.
وأنا جالس، وعلى يميني من الجهة الأخرى، كان يقبعُ كيساً أسوداً خلف الكرسي، لكن الشخص الذي كان جالساً ،نزلَ في أول محطة، وبقيَّ الكيس المنتفخ قليلاً، راودتني أفكار وأنا أنظر للكيس، متى سينفجر ؟وأنظر لإمرأتين جميلتين، تضحكان بفرحٍ عارم، وأخيراً قررتُ أن أقف، وأمدَّ قدمي اليمنى، وأضعها على الكيس، لأعرف كيف أتصرّف بعدها.
مددتُ قدمي بحذر وخوف،لكنها لم تصطدم بشيء قاسٍ، بل بفقاعةِ هواء كبيرة، وأطلقَ الكيس بعدها زفيره، وأطلقتُ زفيري أنا الآخر.
بعدها أغمضتُ عينيّ، وتخيّلتُ الصعوبة في صعود الروح إلى السماء، فهي كيف ستعرف المواقف والمحطات ؟
هنا على الأرض، تركَ لنا الكثيرون محطّات بيضاء، تُبينُ لنا الطريق الصحيح، من مخترع الكهرباء مروراً بمخترعي المركبات والقطارات والمشافي، وكل أدوات الخير للإنسان، وأقتنعتُ أن الإنسان الذي لايترك نقطة ضوء في حياته، ربما من الصعوبة أن تجدَ روحه، نقاط ضوء توصلها للفردوس.
سنوات طويلة جداً، لم أصعد إلى قلب قطار، لم أذهب وحدي في مركبةٍ تسيرُ على أقدامٍ عرجاء في البرّية، ويصدرُ منه صوتاً خاصاً، كأنه إشارة لنداء مُتّفق عليه ؟حتى وأنا في المحطة، أحتجتُ لصديقٍ ، لمرافقتي للموقف المطلوب؟
بعد عمر السبعين، تحدثُ أشياء كثيرة للإنسان، ليس للكبار فحسب، بل للصغار أيضاً، عندما يتوزعُ الشر على العالم، ويختفي الأمان.
وأنا جالس، وعلى يميني من الجهة الأخرى، كان يقبعُ كيساً أسوداً خلف الكرسي، لكن الشخص الذي كان جالساً ،نزلَ في أول محطة، وبقيَّ الكيس المنتفخ قليلاً، راودتني أفكار وأنا أنظر للكيس، متى سينفجر ؟وأنظر لإمرأتين جميلتين، تضحكان بفرحٍ عارم، وأخيراً قررتُ أن أقف، وأمدَّ قدمي اليمنى، وأضعها على الكيس، لأعرف كيف أتصرّف بعدها.
مددتُ قدمي بحذر وخوف،لكنها لم تصطدم بشيء قاسٍ، بل بفقاعةِ هواء كبيرة، وأطلقَ الكيس بعدها زفيره، وأطلقتُ زفيري أنا الآخر.
بعدها أغمضتُ عينيّ، وتخيّلتُ الصعوبة في صعود الروح إلى السماء، فهي كيف ستعرف المواقف والمحطات ؟
هنا على الأرض، تركَ لنا الكثيرون محطّات بيضاء، تُبينُ لنا الطريق الصحيح، من مخترع الكهرباء مروراً بمخترعي المركبات والقطارات والمشافي، وكل أدوات الخير للإنسان، وأقتنعتُ أن الإنسان الذي لايترك نقطة ضوء في حياته، ربما من الصعوبة أن تجدَ روحه، نقاط ضوء توصلها للفردوس.