صفحة 1 من 1

هل تشعر بالقلق والتوتر؟ قد يكون السبب الكافيين!

مرسل: الخميس نوفمبر 07, 2024 4:32 am
بواسطة إسحق القس افرام
الكافيين هو مشروب يفضله معظم الناس. إنه منشط شائع وسهل التحضير، فهو يمنحنا دفعة الطاقة التي نحتاجها بشدة لبدء اليوم أو اجتياز فترة الركود بعد الظهر. ولكن المشكلة هي أنه عند تناول الكافيين بكميات زائدة، يمكن أن يكون له بعض الجوانب السلبية غير المتوقعة. إليك نظرة على الآثار الجانبية للإفراط في تناوله وبعض الخطوات البسيطة لتجنبها. إليك نظرة على الآثار الجانبية للإفراط في تناوله وبعض الخطوات البسيطة لتجنبها.
في حين أن فنجانًا من القهوة قد يساعدنا على الشعور بمزيد من اليقظة، فإن الإفراط في تناول القهوة قد يكون له التأثير المعاكس. وهذا يعني أنه قد يجعلنا نشعر بالتوتر أو حتى القلق في بعض الأحيان. يحدث هذا عندما تؤثر القهوة على الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب الأرق وسرعة ضربات القلب وارتعاش اليدين. إذا شعرت بالتوتر بعد تناول جرعة الكافيين، فقد يشير ذلك إلى أنك تتناول أكثر مما يستطيع جسمك تحمله.
فكر في تقليل استهلاكك للمشروبات التي تحتوي على الكافيين، وخاصة في فترة ما بعد الظهر أو المساء، حيث قد تستمر التأثيرات لساعات. لتقليل احتمالية الشعور بالتوتر، حاول التحول إلى مشروبات تحتوي على نسبة أقل من الكافيين مثل الشاي الأخضر أو الأنواع منزوعة الكافيين.
هل تعاني من مشاكل في النوم؟
قد يكون الكافيين فعالاً في إيقاظنا، ولكنه قد يعطل أيضًا نمط نومنا إذا تم تناوله في وقت متأخر جدًا من اليوم. فهو يمنع الأدينوزين، وهو ناقل عصبي يساعدنا على الاسترخاء والنوم. إن شرب القهوة قبل وقت قريب جدًا من وقت النوم قد يسبب التقلب في الفراش، مما يجعل من الصعب الحصول على الراحة الهادئة التي نحتاجها.
تجنب الكافيين لمدة 6 إلى 8 ساعات على الأقل قبل وقت النوم للسماح لجسمك بالاسترخاء بشكل طبيعي. للحصول على مشروب أكثر ملاءمة للنوم، حاول تناول شاي الأعشاب المريح مثل البابونج في المساء.
يمكن أن يؤثر الكافيين المفرط على جهازك الهضمي. يزيد من إنتاج حمض المعدة، مما قد يؤدي إلى عدم الراحة، أو ارتداد الحمض، أو حرقة المعدة. كما أن القهوة لها تأثير ملين خفيف، والإفراط في شربه قد يسبب الإسهال أو الرحلات المتكررة إلى الحمام.
إذا شعرت بالانزعاج في معدتك بعد تناول مشروب يحتوي على الكافيين، ففكر في تقليل تناول القهوة، فهي أكثر حمضية من المشروبات الأخرى مثل الشاي الأخضر. كما أن تناول وجبة خفيفة قبل القهوة قد يساعد أيضًا في تقليل تهيج المعدة.
الصداع الناتج عن الكافيين- عندما يكون الإفراط في تناوله مشكلة
على الرغم من أن الكافيين غالبًا ما يوجد في أدوية تخفيف الصداع لأنه يمكن أن يساعد في تضييق الأوعية الدموية، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب الصداع أو حتى الصداع النصفي. هذا شائع بشكل خاص عندما نقوم فجأة بخفض تناولنا المعتاد للكافيين، مما يؤدي إلى أعراض الانسحاب.
لتجنب الصداع المرتبط بالكافيين، حاول الحفاظ على تناولك اليومي ثابتًا بدلاً من التقلب بشكل كبير. إذا كنت تحاول تقليل تناولك، فافعل ذلك تدريجيًا لتقليل احتمالية ظهور أعراض الانسحاب.
سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم
قد يزيد الكافيين من ضغط الدم ويخلق ارتفاعًا كبيرًا في معدل ضربات القلب لدى بعض الأشخاص. في حين أن أغلب الأشخاص الأصحاء لا يعانون عادةً من أي مشاكل بسبب هذا الارتفاع القصير في ضغط الدم، إلا أن أولئك الذين يعانون بالفعل من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب قد يجدون الأمر مزعجًا.
إذا شعرت بعد تناول مشروب يحتوي على كافيين بخفقان قلبك أو دوار بسيط، فعليك التفكير في تقليل كمية ما تشربه. اختر جرعات أقل موزعة على مدار اليوم بدلاً من كميات أكبر دفعة واحدة. :manqol: