قصة مثل جت الحزينة تفرح ما لقتلها مطرح

[سعاد نيسان]

قصة مثل جت الحزينة تفرح ما لقتلها مطرح
يُحكَى أن هنالك عائلة كبيرة مشهورة بالكرم، اسمها “تفرح”، وفى يوم ما، نزل للقرية شاه بندر التجار وكان اسمه” مطرح”،

ونصحه أحد الأهالي بالجلوس بضعة أيام بمنزل عائلة “تفرح”، والذى أعجب بكرم ضيافتهم وحسن خلقهم،

لذلك قرر أن يخطب ابنتهم والتي اسمها “حزينة”، لابنه الذى اسمه “إلها, ولكن كانت حزينة معروفة بعصبتيها الشديدة، ويوم ماً، تعاملت بشدة مع خطيبها “إلها”، الأمر الذى أغضبه بشدة، واعتذرت له “حزينة”،

لكنه لم يقبل الاعتذار، وقرر الانتقام منها، بعدم الذهاب للعرس

، ومن هنا جاء المثل الشعبي الشهير، “جت الحزينة تفرح، مالقت لها مطرح”، والذى ظل يتداول حتى الان للتعبير عن عدم اكتمال الشيء الذى يرغب في حدوثه

[بنت السريان]

إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب