قول الحقيقة ..؟
مرسل: الاثنين سبتمبر 16, 2013 12:53 pm
قولُ الحقيقة ِ :
قولُ الحقيقة ِ في أيّامنا فَسَقا
ودربها شائك ٌبالويل ِ والعَلقَا
أينَ المبادئُ في شريان ِ ثورتنا
أمْ أنّها كِذبة ٌ في لحية ٍ حَلِقا ..؟
أينَ المطالبُ والأثمان ُ باهظةٌ
أمْ أنّها دُفِنتْ في لُعبة ٍ مَلِقا ..؟
في لُعبة ِ الأممِ ، تابوت ُ ثورتنَا
بين َ الترفّقِ والأحقاد ِ والحنَقا
يخفونَ أسرارها في ظلِّ أروقة ٍ
ويُعلنونَ جَهارا ً أنّها طَلِقَا ..!
والقادمون َإلى تغيير ِمُعتقد ٍ
في عتمة ِ الّليل ِ ما جاءوابمُنطلقا
وياسمين ُ الهوى يأبى مصادقة ً
من جاهلٍ لا يراعي الحبَّ والعشَقَا
كلُّ الشّعوب ِ تنادينا بمعجزة ٍ
لكنّها صُعِقتْ بالضّوء ِ مُفترقاَ
لا يعلم ُ الّليلُ إنّ الفجرَ يسبقهَ
مهما تجبّر َ في الإغراءِ ما شَفَقَا
لا يعلم ُ الوحشُ معنى الحسِّ ِ والقِيَم ِ
في غمرة ِ القتل ِ لا يأبى بمنْ سحَقَا..؟
وسهمُكم لا نفع َ في أهدافه ِ أبَدا
وحربكم ْكغريق ٍ جُلّها نَعَقَا
ماذا تُريدون َ من غيم ٍ بلا مطر ِ
والياسمين ُحبيب ُ العين ِ والحَدقَا..؟
ماذا تريدون َ من جهل ٍ ومنْ عَفَنٍ
ونحن ُ تاجُ الهُدى بالعلم ِ مُنطلقَا ..؟
والطّفلُ في مهده ِ يبكي على وَطَن ٍ
وفيه ِ صارَ الجَفا كالطّيبِ والعبَقا
أينَ النجومُ وقدْمالتْ إلى لغة ٍ
لا تعرفُ السيرَ في ليل ٍ بلا أَلقَا
والنائحون َ على هجرانه ِ قمرٌ
يزيّن ُ الاُفقَ والأطلالَ والطّرَقَا
والمؤمنونَ بدارِ الدّير ِصَخْرَتُهمْ
مهما تطاول َ من باغ ٍ ومن مَذِقَا
والصّخرُ في قلبهمْ لا ينثَنيْ أَبَدا
مهما تحطّمَ منْ صلبانهِ ِـ حَنَقَا ..!
لا يضحكّ الدّمعُ من آلامه ِ فَرِحَا ً
أمْ هلْ يساومُ ذِئباًحَملُهُ شَفقَا ..؟
ما للجبال ِ وفي أركانِها حِمَمٌ
والطّيرُ يهجرُهَا كُرها ً لمُرتزَقَا
كانت ْمعالمُ إرثٍ منْ فضائِله ِ
رمزُ الشّهامة ِ والإكرام ِ والصّدقَا
منْ دِجلةُ الفيض ِوالإقدام ُ منبعهُ
وفي الفرات ِ نواقيسا ً لمنْ عشِقَا
باتت ْشوارِعِها للخلِّ تشكوْ وَمَا
خليلُهاغيرُ قَفر ٍما بها رَمَقَا
قلاعه ِ، تشتكيْ من وِحشة ِ القّدَرِ
وصمتُها ينحنيء للبوم ِ والنَعقَا
والطّفلُ يحبوْ إلى حبّ ٍويبتسمُ
والوحشُ يدنوْ لفصلِ الرأسِ والعُنُقَا
صدقتَ يا وَطنيْ: مِنْ ويل ِ مَنْ عَبثُوا
فيكَ الرَزايا وفيكَ الصبرُ مُنفلِقَا
صدقتَ يا وَطنيْ: بالسرِّ والعَلَنِ
فكُنتَ نوراً لصدقِ الحقِّ ما نَطَقَا
صَدقتَ يا وَطَنيْ :والخُلُّ قد هَرَبُوا
نحوَ الضياع ِولا مأوى لمُنعتَقَا
ما أسهلَ الغدرُ من ْخلّاننا العَربَا
فهي َ الأصالة ُ في الإعراب ِ مُعتنَقَا ..!
مثلُ السّلاحف ِ لاحسّ ٌ ولا خجل ُ
وجُوههمْ مُسِخَتْ ،في الشتم ِ والبصَقا
والصّخرُ في صبرِهَا حالتْ إلى صَخَب ٍ
والصّخرُ في طبعه ِ لا يعرفُ النطقَا
والوردُ يحنوْ إلى رؤياك َ يا وَطني
والوردُ لا يملكُ الإحساس َ والحَدقَا
وفي ربوعِكَ مجدا ً لا مثيل َ له ُ
من عِزِّ آرام َيشدوجُلّقَ الألقَا ..!
قولُ الحقيقة ِ في أيّامنا فَسَقا
ودربها شائك ٌبالويل ِ والعَلقَا
أينَ المبادئُ في شريان ِ ثورتنا
أمْ أنّها كِذبة ٌ في لحية ٍ حَلِقا ..؟
أينَ المطالبُ والأثمان ُ باهظةٌ
أمْ أنّها دُفِنتْ في لُعبة ٍ مَلِقا ..؟
في لُعبة ِ الأممِ ، تابوت ُ ثورتنَا
بين َ الترفّقِ والأحقاد ِ والحنَقا
يخفونَ أسرارها في ظلِّ أروقة ٍ
ويُعلنونَ جَهارا ً أنّها طَلِقَا ..!
والقادمون َإلى تغيير ِمُعتقد ٍ
في عتمة ِ الّليل ِ ما جاءوابمُنطلقا
وياسمين ُ الهوى يأبى مصادقة ً
من جاهلٍ لا يراعي الحبَّ والعشَقَا
كلُّ الشّعوب ِ تنادينا بمعجزة ٍ
لكنّها صُعِقتْ بالضّوء ِ مُفترقاَ
لا يعلم ُ الّليلُ إنّ الفجرَ يسبقهَ
مهما تجبّر َ في الإغراءِ ما شَفَقَا
لا يعلم ُ الوحشُ معنى الحسِّ ِ والقِيَم ِ
في غمرة ِ القتل ِ لا يأبى بمنْ سحَقَا..؟
وسهمُكم لا نفع َ في أهدافه ِ أبَدا
وحربكم ْكغريق ٍ جُلّها نَعَقَا
ماذا تُريدون َ من غيم ٍ بلا مطر ِ
والياسمين ُحبيب ُ العين ِ والحَدقَا..؟
ماذا تريدون َ من جهل ٍ ومنْ عَفَنٍ
ونحن ُ تاجُ الهُدى بالعلم ِ مُنطلقَا ..؟
والطّفلُ في مهده ِ يبكي على وَطَن ٍ
وفيه ِ صارَ الجَفا كالطّيبِ والعبَقا
أينَ النجومُ وقدْمالتْ إلى لغة ٍ
لا تعرفُ السيرَ في ليل ٍ بلا أَلقَا
والنائحون َ على هجرانه ِ قمرٌ
يزيّن ُ الاُفقَ والأطلالَ والطّرَقَا
والمؤمنونَ بدارِ الدّير ِصَخْرَتُهمْ
مهما تطاول َ من باغ ٍ ومن مَذِقَا
والصّخرُ في قلبهمْ لا ينثَنيْ أَبَدا
مهما تحطّمَ منْ صلبانهِ ِـ حَنَقَا ..!
لا يضحكّ الدّمعُ من آلامه ِ فَرِحَا ً
أمْ هلْ يساومُ ذِئباًحَملُهُ شَفقَا ..؟
ما للجبال ِ وفي أركانِها حِمَمٌ
والطّيرُ يهجرُهَا كُرها ً لمُرتزَقَا
كانت ْمعالمُ إرثٍ منْ فضائِله ِ
رمزُ الشّهامة ِ والإكرام ِ والصّدقَا
منْ دِجلةُ الفيض ِوالإقدام ُ منبعهُ
وفي الفرات ِ نواقيسا ً لمنْ عشِقَا
باتت ْشوارِعِها للخلِّ تشكوْ وَمَا
خليلُهاغيرُ قَفر ٍما بها رَمَقَا
قلاعه ِ، تشتكيْ من وِحشة ِ القّدَرِ
وصمتُها ينحنيء للبوم ِ والنَعقَا
والطّفلُ يحبوْ إلى حبّ ٍويبتسمُ
والوحشُ يدنوْ لفصلِ الرأسِ والعُنُقَا
صدقتَ يا وَطنيْ: مِنْ ويل ِ مَنْ عَبثُوا
فيكَ الرَزايا وفيكَ الصبرُ مُنفلِقَا
صدقتَ يا وَطنيْ: بالسرِّ والعَلَنِ
فكُنتَ نوراً لصدقِ الحقِّ ما نَطَقَا
صَدقتَ يا وَطَنيْ :والخُلُّ قد هَرَبُوا
نحوَ الضياع ِولا مأوى لمُنعتَقَا
ما أسهلَ الغدرُ من ْخلّاننا العَربَا
فهي َ الأصالة ُ في الإعراب ِ مُعتنَقَا ..!
مثلُ السّلاحف ِ لاحسّ ٌ ولا خجل ُ
وجُوههمْ مُسِخَتْ ،في الشتم ِ والبصَقا
والصّخرُ في صبرِهَا حالتْ إلى صَخَب ٍ
والصّخرُ في طبعه ِ لا يعرفُ النطقَا
والوردُ يحنوْ إلى رؤياك َ يا وَطني
والوردُ لا يملكُ الإحساس َ والحَدقَا
وفي ربوعِكَ مجدا ً لا مثيل َ له ُ
من عِزِّ آرام َيشدوجُلّقَ الألقَا ..!