الاتحاد الأوروبي يلغي التفتيش على الحدود مع بلغاريا ورومانيا!

[إسحق القس افرام]

أنهى الاتحاد الأوروبي التفتيش على الحدود البرية الداخلية مع بلغاريا ورومانيا، ما يسمح للبلدين بأن يصبحا عضوين كاملين في منطقة شنغن، التي تتيح لأكثر من 400 مليون شخص التنقل دون تفتيش على الحدود عبر العديد من دول أوروبا.
ذكرت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي، في بيان عبر منصة إكس اليوم الخميس (12 كانون الأول/ديسمبر 2024)، أن وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي قرروا إلغاء عمليات التفتيش على الحدود البرية الداخلية مع بلغاريا ورومانيا اعتباراً من مطلع يناير/كانون الثاني المقبل.
وتسمح هذه الخطوة للدولتين الواقعتين في شرق أوروبا لتصبحا عضوين كاملين في منطقة شنغن الخالية من التأشيرات الحدودية، بعد إلغاء عمليات التفتيش على الحدود الجوية والبحرية بالفعل في 31 مارس/آذار الماضي.
إقرأ أيضا: تحذير من تحوّل أوروبا إلى متحف بعد تراجعها أمام أمريكا وآسيا
وتهدف منطقة شنغن إلى ضمان السفر بدون قيود لأكثر من 400 مليون شخص في أوروبا.
وتضم منطقة شنغن 25 دولة من الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أيسلندا وليشتنشتاين والنرويج وسويسرا.
وكانت جهود بلغاريا ورومانيا للانضمام للمنطقة قد تعثرت لأكثر من عقد من الزمان منذ أن اعتبرت المفوضية الأوروبية لأول مرة أن الدولتين جاهزتان للانضمام إلى منطقة شنغن في عام 2011، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى معارضة النمسا. وأعلنت فيينا أن الكثير من المهاجرين غير الشرعيين يصلون إلى النمسا عبر الدولتين. ولا يمكن قبول أعضاء جدد ما لم توافق جميع الدول الأعضاء.