عمليات الترحيل تضاعفت 3 مرات في السويد خلال سنتين!

[إسحق القس افرام]

تضاعف عدد الأشخاص المرحّلين من السويد بسبب ارتكابهم جرائم خلال العامين الماضيين ثلاثة أضعاف، وفقاً لتقارير الشرطة. وبلغ عدد من تم ترحيلهم هذا العام 341 شخصاً، فيما ينتظر حوالي 1000 شخص آخرين تنفيذ قرارات الترحيل، معظمهم في السجن حالياً.
وارتفعت أعداد المرحلين نتيجة تعديلات قانونية دخلت حيز التنفيذ العام 2022 وسهلت عملية الترحيل إذا كان الشخص ضالعاً في جريمة. وقضت التعديلات بإمكانية ترحيل الشخص إذا كانت العقوبة تعادل ستة أشهر سجن فقط، مقارنة بعام واحد في السابق. كما أُلغيت القاعدة التي تمنع ترحيل الأشخاص الذين وصلوا إلى السويد قبل سن 15 عاماً وأقاموا فيها لمدة خمس سنوات أو أكثر.
وقال ماتس بيرغرين من شرطة الحدود لـSVT إن القوانين الجديدة تُسهم في تعزيز الأمن وتقليل الجرائم المرتكبة من قبل أجانب.
وتستخدم الشرطة بشكل متزايد قانون الأجانب لإبعاد ومنع دخول الأشخاص الذين يشكلون تهديداً للنظام العام، ما أدى إلى منع وقوع ما لا يقل عن 43 ألفاً 500 جريمة، وفقاً لتقديرات شرطة الحدود. ورفضت الشرطة هذا العام دخول 225 شخصاً إلى البلاد.
وكانت منظمات حقوقية، منها منظمة العفو الدولية، حذّرت من مخاطر ترحيل الأشخاص إلى دول ذات أوضاع أمنية غير مستقرة، مثل سوريا، ووصفت هذه القرارات بأنها “غير ملائمة”.