فاجعة في تركيا.. مراهق يرتكب مجزرة ويقتل عائلته رمياً بالرصاص!
مرسل: الخميس فبراير 06, 2025 4:30 am
شهدت منطقة أيوب سلطان في إسطنبول جريمة مروعة، حيث أقدم مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً، على قتل والده ووالدته وشقيقته وجدته رمياً بالرصاص قبل أن يفرّ من موقع الجريمة.
وبعد عمليات بحث مكثفة، تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه في مدينة بورصة، حيث تم توقيفه للتحقيق، بحسب موقع
ووقعت الجريمة داخل شقة بالطابق الثالث من مبنى سكني في شارع ديرين بحي شمس الدين.
وتم اكتشاف الحادثة عندما وصلت سيدة إلى منزل شقيقتها، لتجد الأخيرة وزوجها وابنتهما غارقين في الدماء، مما دفعها إلى إبلاغ الشرطة على الفور.
وحضرت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الجريمة، وبعد الفحص الأوّلي، تأكد مقتل أربعة أشخاص، وهم الجدة فاطمة إنجه (71 عاماً)، والأب محمد ينيغون (43 عاماً)، والأم أيسون ينيغون (42 عاماً)، والابنة ديلا ينيغون (12 عاماً)، وجميعهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر.
ومع انتشار الخبر، هرع أقارب العائلة إلى المكان، حيث أصيب بعضهم بانهيارات عصبية من هول الصدمة.
من جهتها، فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول المبنى، وبدأت التحقيقات في موقع الجريمة، حيث أظهرت الأدلة أن المشتبه به غادر المنزل فور ارتكاب الجريمة.
وبعد متابعة مكثفة باستخدام تقنيات المراقبة والتحليل الجنائي، تمكنت الفرق الأمنية من تحديد موقعه في مدينة بورصة، حيث ألقي القبض عليه وتم اقتياده إلى مركز الشرطة لمواصلة التحقيقات.
وفي الوقت ذاته، تم نقل جثث الضحايا إلى معهد الطب الشرعي في إسطنبول، لإجراء عمليات التشريح اللازمة، بينما تستمر السلطات في تحقيقاتها، للكشف عن دوافع الجريمة وملابساتها.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المراهق المتهم يعاني من إدمان المخدرات، وكان في حالة اضطراب نفسي شديد خلال الأشهر الأخيرة، كما كان معروفاً بسلوكه العدواني تجاه جيرانه وأقاربه، وحصل على السلاح المستخدم في الجريمة من أصدقائه.
وبعد عمليات بحث مكثفة، تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه في مدينة بورصة، حيث تم توقيفه للتحقيق، بحسب موقع
ووقعت الجريمة داخل شقة بالطابق الثالث من مبنى سكني في شارع ديرين بحي شمس الدين.
وتم اكتشاف الحادثة عندما وصلت سيدة إلى منزل شقيقتها، لتجد الأخيرة وزوجها وابنتهما غارقين في الدماء، مما دفعها إلى إبلاغ الشرطة على الفور.
وحضرت فرق الشرطة والإسعاف إلى موقع الجريمة، وبعد الفحص الأوّلي، تأكد مقتل أربعة أشخاص، وهم الجدة فاطمة إنجه (71 عاماً)، والأب محمد ينيغون (43 عاماً)، والأم أيسون ينيغون (42 عاماً)، والابنة ديلا ينيغون (12 عاماً)، وجميعهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر.
ومع انتشار الخبر، هرع أقارب العائلة إلى المكان، حيث أصيب بعضهم بانهيارات عصبية من هول الصدمة.
من جهتها، فرضت الشرطة طوقاً أمنياً حول المبنى، وبدأت التحقيقات في موقع الجريمة، حيث أظهرت الأدلة أن المشتبه به غادر المنزل فور ارتكاب الجريمة.
وبعد متابعة مكثفة باستخدام تقنيات المراقبة والتحليل الجنائي، تمكنت الفرق الأمنية من تحديد موقعه في مدينة بورصة، حيث ألقي القبض عليه وتم اقتياده إلى مركز الشرطة لمواصلة التحقيقات.
وفي الوقت ذاته، تم نقل جثث الضحايا إلى معهد الطب الشرعي في إسطنبول، لإجراء عمليات التشريح اللازمة، بينما تستمر السلطات في تحقيقاتها، للكشف عن دوافع الجريمة وملابساتها.
وكشفت التحقيقات الأولية أن المراهق المتهم يعاني من إدمان المخدرات، وكان في حالة اضطراب نفسي شديد خلال الأشهر الأخيرة، كما كان معروفاً بسلوكه العدواني تجاه جيرانه وأقاربه، وحصل على السلاح المستخدم في الجريمة من أصدقائه.