صفحة 1 من 1

الشرطة ترغب بالتحقيق في روابط بين ريكارد أندرشون وجرائم قتل غير محلولة!

مرسل: السبت فبراير 15, 2025 4:50 pm
بواسطة إسحق القس افرام
قالت الشرطة السويدية إنها قد تحقق في احتمال وجود صلة بين منفذ هجوم أوربرو ريكارد أندرشون وجرائم قتل أخرى لم يتم حلها في محافظة أوربرو، وأنها ربما تستخدم ملف الجاني وحمضه النووي للبحث عن وجود تطابق.
وعندما حددت الشرطة ريكارد أندرشون، 35 عاماً، باعتباره منفذ هجوم أوريبرو، لم يكن معروفاً لديها في السابق. ولكنه الآن قد يصبح مثيراً للاهتمام في العديد من الجرائم الأخرى التي لم يتم حلها في المنطقة.
ويعمل ميكائيل نيكفسيت في فريق تحقيق Kalla fall بالشرطة وهو منفصل عن الفريق الذي يحقق في الهجوم على مدرسة ريسباريسكا. وقال نيكفيست للتلفزيون السويدي SVT علينا النظر في طريقة التنفيذ، وكيفية ارتكاب جريمة القتل. وفي هذه الحالة، يتعين عليه أن يكون في أواخر سنوات المراهقة حتى يبدأ مشواره كقاتل. وعندها علينا النظر إلى ملف ريكارد أندرشون وما إذا كان يمكن أن يتطابق مع الحالة المدروسة.
ملف الجاني والحمض النووي
وفي جرائم القتل التي لم يتم حلها، يتم تناول ملف تعريف الجاني مع فرضيات حول الخصائص والدوافع المحتملة التي قد تكون لديه، وأكد نيكفيست أن البحث عن تطابقات مع ملفات القتلة حدث عدة مرات من قبل.
وحول احتمالية البحث في جرائم من جميع أنحاء السويد، أجاب نيكفيست يعتمد ذلك على استنتاجات دراسة ما حدث في ريسباريسكا. وإمكانية التعمق أكثر في الدوافع.
وحتى الحمض النووي لأندرشون قد يكون مثيراً للاهتمام أيضاً للمحققين، وأوضح نيكفيست لدينا سجل لآثار الحمض النووي من الجرائم غير المحلولة. وكل من يدخل إلى سجل الحمض النووي يتم النظر في سجل التتبع.
13 جريمة قتل غير محلولة في أوريبرو
ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كان لفريق التحقيق “Kalla fall” في الشرطة الحق في الوصول إلى الحمض النووي لأندرشون. عادة يتم حذف ملفات الحمض النووي من الأنظمة عند وفاة شخص ما، وقال نيكفيست “لا أعرف الشروط القانونية لذلك. سيتعين علينا إجراء المزيد من الأبحاث حول هذا الأمر”.
ويحتمل أن ينتظر فريق تحقيق “Kalla fall” في صلات ريكارد أندرشون حتى العام المقبل، لأنه يتوجب إنهاء تحقيق الشرطة في هجوم مدرسة ريسباريسكا والدوافع المحتملة.
وتوجد في محافظة أوربرو 13 جريمة قتل لم يتم حلها، منذ عام 1989 حتى عام 2013. ومع ذلك، فإن القائمة ليست كاملة تماماً حيث تعمل الشرطة على تحديد المزيد من القضايا الأخرى.