العطور تفوح بروائح الخضروات في 2025!
مرسل: الثلاثاء مارس 11, 2025 4:42 am
تشهد العطور، التي تفوح بروائح الخضروات، رواجا كبيرا في عام 2025. وأوضحت شركة دابليو جي آس إن المتخصصة في تحليل الاتجاهات أن العطور تفوح هذا العام بروائح مثل الجزر والخيار والطماطم والفلفل الأخضر والريحان والراوند والخرشوف واليقطين، مشيرة إلى أن هذه الروائح لا تشكل المكون الرئيسي للعطر، وإنما تُضاف إلى الروائح العطرية الشهيرة الأخرى مثل الفانيليا وزهر البرتقال والياسمين.
وأضافت شركة دابليو جي آس إن أن العطور ذات روائح الخضروات تعد مناسبة للجنسين، مشيرة إلى أن العطور ذات روائح الجزر أو الطماطم أو الخيار أو الفلفل الأخضر تعطي انطباعا بالخُضرة والمذاق الطازج، في حين أن العطور ذات روائح الخرشوف والراوند واليقطين تثير انطباعا بالحلاوة والنعومة.
وتتألق العطور بالفلفل بتوليفة فاخرة من نفحات الأزهار والخشب والفلفل المنعش لعبق آسر يدوم طويلاً، ويعد الفلفل واحدا من المكونات التي لن تتخيل المرأة أبداً أن تضعها كعطر، لكن اكتُشِف أن العطور بالفلفل تعزّز الجانب القوي من شخصيّة المرأة.
وأطلق مبتكرو العطور نوعا جديدا من العطور يحتوي على الفلفل الأسود أو الحار الذي يتمازج بشكل جيد مع الأزهار والحمضيات والأخشاب. ومن المثير للاهتمام أن عدد العطور التي تحتوي على الفلفل الأسود تقريبا 600 عطر. وتعود قوة رائحة الفلفل الأسود إلى احتوائه على زيوت طيارة منها مركب الفلاندرين والديبيتين بالإضافة إلى الكارين.
هذه الروائح لا تشكل المكون الرئيسي للعطر، وإنما تُضاف إلى الروائح العطرية الأخرى مثل الفانيليا وزهر البرتقال
أما الفلفل الوردي أو الحلو فهو أول من دخل عالم العطور من عائلة الفلفل. والفلفل الوردي أو البرازيلي هو نوع شجر دائم الخضرة موطنه الأصلي أميركا الجنوبية، كما يتمتع برائحة قوية تشبه رائحة التوت الأحمر أو رائحة الورد، لذلك استُخدِم في صناعة العطور. ويضيف الفلفل الوردي لمسة ناعمة إلى العطور من خلال السماح للنوتات الوردية والخشبية بالتألق بطريقة أوضح.
وتتكون العطور من مزيج من المواد الأساسية والروائح الطبيعية والاصطناعية، والتي تستخدم لإعطاء رائحة جميلة، حيث يعود استخدام العطور إلى آلاف السنين، فقد استخدمها الناس في العصور القديمة لأغراض دينية وطبية وكذلك تجميلية.
وتختلف العطور في مكوناتها ونوعية الرائحة، فمنها ما هو حلو ومنعش ومنها ما هو جريء وفوّاح، ولا يقتصر استخدام العطور على الجسم أو لإضفاء رائحة جميلة ومنعشة للمكان، إذ يتم استخدامه في تصنيع العديد من المنتجات مثل الصابون والشامبو والكريمات والمنظفات.
وبدأت هذه العائلة الفرعية من العطور، والمنبثقة من عائلة العطور المنعشة، في الظهور بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كانت ترمز العطور الخضراء المنعشة إلى الحياة والشعور بالتجديد، وهو شعور الانتعاش والتفاؤل الذي كان يحتاجه الجميع في ذلك الوقت.
وتتميز العطور الخضراء بمكونات منعشة وحيوية تستحضر من الحشائش المقطوعة حديثًا أو سيقانها والأوراق الخضراء، كأوراق البنفسج وأوراق الشجر والطحالب والشاي الأخضر أو أي نبتة خضراء أخرى.
وتجعل المكونات الخضراء العطر يمتلئ بالانتعاش، كما تضفي لمسة طبيعية على العديد من أنواع العطور المختلفة، سواء تمت إضافتها إلى عطر زهري أو حتى عطر فاكهي، فهي المكون السحري الذي يجعل العطر ينبض بالحياة، وتعمل هذه الروائح بشكل أفضل خلال فصلي الربيع والخريف
وأضافت شركة دابليو جي آس إن أن العطور ذات روائح الخضروات تعد مناسبة للجنسين، مشيرة إلى أن العطور ذات روائح الجزر أو الطماطم أو الخيار أو الفلفل الأخضر تعطي انطباعا بالخُضرة والمذاق الطازج، في حين أن العطور ذات روائح الخرشوف والراوند واليقطين تثير انطباعا بالحلاوة والنعومة.
وتتألق العطور بالفلفل بتوليفة فاخرة من نفحات الأزهار والخشب والفلفل المنعش لعبق آسر يدوم طويلاً، ويعد الفلفل واحدا من المكونات التي لن تتخيل المرأة أبداً أن تضعها كعطر، لكن اكتُشِف أن العطور بالفلفل تعزّز الجانب القوي من شخصيّة المرأة.
وأطلق مبتكرو العطور نوعا جديدا من العطور يحتوي على الفلفل الأسود أو الحار الذي يتمازج بشكل جيد مع الأزهار والحمضيات والأخشاب. ومن المثير للاهتمام أن عدد العطور التي تحتوي على الفلفل الأسود تقريبا 600 عطر. وتعود قوة رائحة الفلفل الأسود إلى احتوائه على زيوت طيارة منها مركب الفلاندرين والديبيتين بالإضافة إلى الكارين.
هذه الروائح لا تشكل المكون الرئيسي للعطر، وإنما تُضاف إلى الروائح العطرية الأخرى مثل الفانيليا وزهر البرتقال
أما الفلفل الوردي أو الحلو فهو أول من دخل عالم العطور من عائلة الفلفل. والفلفل الوردي أو البرازيلي هو نوع شجر دائم الخضرة موطنه الأصلي أميركا الجنوبية، كما يتمتع برائحة قوية تشبه رائحة التوت الأحمر أو رائحة الورد، لذلك استُخدِم في صناعة العطور. ويضيف الفلفل الوردي لمسة ناعمة إلى العطور من خلال السماح للنوتات الوردية والخشبية بالتألق بطريقة أوضح.
وتتكون العطور من مزيج من المواد الأساسية والروائح الطبيعية والاصطناعية، والتي تستخدم لإعطاء رائحة جميلة، حيث يعود استخدام العطور إلى آلاف السنين، فقد استخدمها الناس في العصور القديمة لأغراض دينية وطبية وكذلك تجميلية.
وتختلف العطور في مكوناتها ونوعية الرائحة، فمنها ما هو حلو ومنعش ومنها ما هو جريء وفوّاح، ولا يقتصر استخدام العطور على الجسم أو لإضفاء رائحة جميلة ومنعشة للمكان، إذ يتم استخدامه في تصنيع العديد من المنتجات مثل الصابون والشامبو والكريمات والمنظفات.
وبدأت هذه العائلة الفرعية من العطور، والمنبثقة من عائلة العطور المنعشة، في الظهور بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كانت ترمز العطور الخضراء المنعشة إلى الحياة والشعور بالتجديد، وهو شعور الانتعاش والتفاؤل الذي كان يحتاجه الجميع في ذلك الوقت.
وتتميز العطور الخضراء بمكونات منعشة وحيوية تستحضر من الحشائش المقطوعة حديثًا أو سيقانها والأوراق الخضراء، كأوراق البنفسج وأوراق الشجر والطحالب والشاي الأخضر أو أي نبتة خضراء أخرى.
وتجعل المكونات الخضراء العطر يمتلئ بالانتعاش، كما تضفي لمسة طبيعية على العديد من أنواع العطور المختلفة، سواء تمت إضافتها إلى عطر زهري أو حتى عطر فاكهي، فهي المكون السحري الذي يجعل العطر ينبض بالحياة، وتعمل هذه الروائح بشكل أفضل خلال فصلي الربيع والخريف
