فوائد صحية كبيرة للمشي المتقطع!
مرسل: الجمعة يونيو 20, 2025 4:44 am
ماتسوموتو (اليابان) - يعد الاتجاه الجديد في عالم اللياقة المعروف باسم المشي المتقطع بفوائد صحية كبيرة. وتختلف هذه التقنية عن المشي العادي في أنها تعتمد على تغيير السرعة بشكل منتظم، ما يخلق نوعا من التدريب المتقطع المشابه لتمارين التدريب المتقطع عالي الكثافة، لكن بشدة أقل تتناسب مع الأشخاص الذين قد لا يتحملون التمارين عالية الكثافة.
ويكمن جوهر هذه الطريقة في تقسيم مدة المشي إلى فترات زمنية محددة. ويبدأ الشخص بالمشي بسرعة متوسطة إلى سريعة لمدة ثلاث دقائق، حيث يشعر بأنه ما زال قادرا على الكلام ولكن بصعوبة، ثم يبطئ سرعته لمدة ثلاث دقائق أخرى حيث يصبح الكلام مريحا. ويكرر هذا النمط خمس مرات ليصل المجموع إلى ثلاثين دقيقة، مع التوصية بممارسته أربع مرات أسبوعيا للحصول على أفضل النتائج.
وتم تطوير هذا الأسلوب من قبل البروفيسور هيروشي نوزي والأستاذ المساعد شيزو ماسوكي في جامعة شينشو بماتسوموتو في اليابان، والذي يعتمد على مبدأ المشي المتقطع، حيث يتم التناوب بين المشي السريع والمشي البطيء.
المفتاح الحقيقي لطول العمر والصحة هو الانتظام في النشاط البدني المعتدل إلى القوي، بغض النظر عن نوع التمرين
وتدعم الأبحاث العلمية فوائد هذه الطريقة بشكل واضح. ففي دراسة يابانية أجريت عام 2007، لوحظ أن المشاركين الذين اتبعوا نظام المشي المتقطع حققوا نتائج أفضل في خفض الوزن وضغط الدم مقارنة بأولئك الذين التزموا بالمشي المستمر بكثافة منخفضة. وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في قوة العضلات ولياقة القلب والرئتين. ومن المثير للاهتمام أن دراسات لاحقة وجدت أن هذه الطريقة قد تساعد في إبطاء عملية فقدان القوة العضلية المرتبطة بالتقدم في العمر.
كما أن التناوب بين المشي عالي الكثافة والمشي متوسط الكثافة يساعد في رفع معدل ضربات القلب واستخدام المزيد من الطاقة ثم حرق السعرات الحرارية، ما يساهم في إنقاص الوزن. ويعمل المشي المتقطع على زيادة الأيض ما يؤدي إلى زيادة حرق السعرات الحرارية بالجسم، حيث قال خبير اللياقة البدنية ماهيش غانيكار إن المشي المتقطع يعزز عملية التمثيل الغذائي لساعات بعد التمرين، ما يسمح بحرق السعرات الحرارية بمستويات أعلى حتى عندما تكون في حالة راحة، ويساعد هذا النوع من الحرق في إنقاص الوزن.
وعلى الرغم من هذه المزايا الواعدة، يبقى المشي المتقطع أحد الخيارات المتاحة وليس بالضرورة الحل الأمثل للجميع. وتشير البيانات إلى أن نحو 22 في المئة من المشاركين في الدراسات لم يتمكنوا من الالتزام بهذا النظام، مقارنة بنسبة 17 في المئة فقط في مجموعة المشي التقليدي. كما أن المشي اليومي العادي الذي يهدف إلى تحقيق 8 آلاف إلى 10 آلاف خطوة، ما زال يحظى بدعم علمي قوي في ما يتعلق بتأثيره الإيجابي على طول العمر.
وتشير الأبحاث إلى أن المفتاح الحقيقي لطول العمر والصحة هو الانتظام في النشاط البدني المعتدل إلى القوي، بغض النظر عن نوع التمرين. لذا، سواء اختار الشخص المشي المتقطع أو المشي العادي أو أي نشاط آخر، فإن الأهم هو المواظبة على ذلك وجعله عادة يومية. ويعد اختيار النشاط المناسب مسألة شخصية تعتمد على الظروف الفردية والتفضيلات، فالأهم هو الحركة المستمرة والابتعاد عن نمط الحياة الخامل.
ويكمن جوهر هذه الطريقة في تقسيم مدة المشي إلى فترات زمنية محددة. ويبدأ الشخص بالمشي بسرعة متوسطة إلى سريعة لمدة ثلاث دقائق، حيث يشعر بأنه ما زال قادرا على الكلام ولكن بصعوبة، ثم يبطئ سرعته لمدة ثلاث دقائق أخرى حيث يصبح الكلام مريحا. ويكرر هذا النمط خمس مرات ليصل المجموع إلى ثلاثين دقيقة، مع التوصية بممارسته أربع مرات أسبوعيا للحصول على أفضل النتائج.
وتم تطوير هذا الأسلوب من قبل البروفيسور هيروشي نوزي والأستاذ المساعد شيزو ماسوكي في جامعة شينشو بماتسوموتو في اليابان، والذي يعتمد على مبدأ المشي المتقطع، حيث يتم التناوب بين المشي السريع والمشي البطيء.
المفتاح الحقيقي لطول العمر والصحة هو الانتظام في النشاط البدني المعتدل إلى القوي، بغض النظر عن نوع التمرين
وتدعم الأبحاث العلمية فوائد هذه الطريقة بشكل واضح. ففي دراسة يابانية أجريت عام 2007، لوحظ أن المشاركين الذين اتبعوا نظام المشي المتقطع حققوا نتائج أفضل في خفض الوزن وضغط الدم مقارنة بأولئك الذين التزموا بالمشي المستمر بكثافة منخفضة. وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا في قوة العضلات ولياقة القلب والرئتين. ومن المثير للاهتمام أن دراسات لاحقة وجدت أن هذه الطريقة قد تساعد في إبطاء عملية فقدان القوة العضلية المرتبطة بالتقدم في العمر.
كما أن التناوب بين المشي عالي الكثافة والمشي متوسط الكثافة يساعد في رفع معدل ضربات القلب واستخدام المزيد من الطاقة ثم حرق السعرات الحرارية، ما يساهم في إنقاص الوزن. ويعمل المشي المتقطع على زيادة الأيض ما يؤدي إلى زيادة حرق السعرات الحرارية بالجسم، حيث قال خبير اللياقة البدنية ماهيش غانيكار إن المشي المتقطع يعزز عملية التمثيل الغذائي لساعات بعد التمرين، ما يسمح بحرق السعرات الحرارية بمستويات أعلى حتى عندما تكون في حالة راحة، ويساعد هذا النوع من الحرق في إنقاص الوزن.
وعلى الرغم من هذه المزايا الواعدة، يبقى المشي المتقطع أحد الخيارات المتاحة وليس بالضرورة الحل الأمثل للجميع. وتشير البيانات إلى أن نحو 22 في المئة من المشاركين في الدراسات لم يتمكنوا من الالتزام بهذا النظام، مقارنة بنسبة 17 في المئة فقط في مجموعة المشي التقليدي. كما أن المشي اليومي العادي الذي يهدف إلى تحقيق 8 آلاف إلى 10 آلاف خطوة، ما زال يحظى بدعم علمي قوي في ما يتعلق بتأثيره الإيجابي على طول العمر.
وتشير الأبحاث إلى أن المفتاح الحقيقي لطول العمر والصحة هو الانتظام في النشاط البدني المعتدل إلى القوي، بغض النظر عن نوع التمرين. لذا، سواء اختار الشخص المشي المتقطع أو المشي العادي أو أي نشاط آخر، فإن الأهم هو المواظبة على ذلك وجعله عادة يومية. ويعد اختيار النشاط المناسب مسألة شخصية تعتمد على الظروف الفردية والتفضيلات، فالأهم هو الحركة المستمرة والابتعاد عن نمط الحياة الخامل.
