لم تحصل على دوائها.. فأزعجت الجيران وطُردت من منزلها!
مرسل: الاثنين يوليو 07, 2025 2:32 pm
أيدت محكمة الاستئناف قرار طرد امرأة من شقتها في ستوكهولم، رغم تحسن حالتها الصحية وتلقيها العلاج والدعم السكني، بعد تسببها بإزعاجات متكررة لجيرانها نتيجة عدم حصولها دواء اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD.
وبحسب ما أفاد به مالك العقار، فإن السيدة تسببت بمضايقات متكررة شملت تشغيل موسيقى صاخبة، الصراخ، الطرق على الأبواب، وإرسال رسائل نصية إلى الجيران، بل وصل بها الأمر إلى تشغيل مكبّر صوتي محمول وضغطه على صناديق البريد بحسب صحيفة Hem & Hyra.
وأقرت المرأة بأنها كانت تُصدر أصواتاً، لكنها قالت إن أحداً لم ينبّهها مباشرة إلى ذلك، مؤكدةً، بمساندة من اتحاد المستأجرين، أن الإزعاج لم يكن بالمستوى الذي وصفه المؤجر.
تحسّن صحي ودعم سكني
وأكد طبيب المرأة أنها بدأت الآن في تلقي العلاج المناسب لحالتها، ما أدى إلى تحسن كبير في صحتها. كما حصلت على دعم سكني يساعدها في إدارة شؤونها، بما في ذلك تسديد الإيجار في الوقت المحدد.
وأعرب المستشار القانوني في اتحاد المستأجرين، ينس فالدنستروم، عن خيبة أمله من قرار المحكمة، قائلاً إن هناك سوابق قضائية تم فيها إلغاء قرارات الطرد عندما أظهر المستأجرون تحسناً في أوضاعهم الصحية. وأضاف: الوضع في سوق السكن صعب، ومن يفقد مسكنه بهذا الشكل قد يواجه صعوبة في العثور على سكن جديد.
واستشهد فالدنستروم بحكم سابق لمحكمة الاستئناف صدر عام 2024، اعتُبر فيه من غير المعقول فسخ عقد امرأة كانت قد تسببت بأضرار في الشقة وتأخرت في دفع الإيجار، لأن تلك التصرفات كانت ناجمة عن وضع صحي. ففي تلك الحالة، كانت المستأجرة قد سكبت الرمل في المرحاض واقتلعت الفيوزات من لوحة الكهرباء، لكن المحكمة رأت حينها أنها حصلت على العلاج والدعم المناسب، مما يقلل احتمال تكرار تلك الأفعال.
رأت محكمة الإسكان لكن في القضية الحالية، أن الإزعاجات التي سبّبتها السيدة لا ينبغي أن يُطلب من الجيران تحمّلها، ومنحت المالك الحق في إنهاء عقد الإيجار. وأيّدت محكمة الاستئناف هذا الحكم بالكامل
.
وبحسب ما أفاد به مالك العقار، فإن السيدة تسببت بمضايقات متكررة شملت تشغيل موسيقى صاخبة، الصراخ، الطرق على الأبواب، وإرسال رسائل نصية إلى الجيران، بل وصل بها الأمر إلى تشغيل مكبّر صوتي محمول وضغطه على صناديق البريد بحسب صحيفة Hem & Hyra.
وأقرت المرأة بأنها كانت تُصدر أصواتاً، لكنها قالت إن أحداً لم ينبّهها مباشرة إلى ذلك، مؤكدةً، بمساندة من اتحاد المستأجرين، أن الإزعاج لم يكن بالمستوى الذي وصفه المؤجر.
تحسّن صحي ودعم سكني
وأكد طبيب المرأة أنها بدأت الآن في تلقي العلاج المناسب لحالتها، ما أدى إلى تحسن كبير في صحتها. كما حصلت على دعم سكني يساعدها في إدارة شؤونها، بما في ذلك تسديد الإيجار في الوقت المحدد.
وأعرب المستشار القانوني في اتحاد المستأجرين، ينس فالدنستروم، عن خيبة أمله من قرار المحكمة، قائلاً إن هناك سوابق قضائية تم فيها إلغاء قرارات الطرد عندما أظهر المستأجرون تحسناً في أوضاعهم الصحية. وأضاف: الوضع في سوق السكن صعب، ومن يفقد مسكنه بهذا الشكل قد يواجه صعوبة في العثور على سكن جديد.
واستشهد فالدنستروم بحكم سابق لمحكمة الاستئناف صدر عام 2024، اعتُبر فيه من غير المعقول فسخ عقد امرأة كانت قد تسببت بأضرار في الشقة وتأخرت في دفع الإيجار، لأن تلك التصرفات كانت ناجمة عن وضع صحي. ففي تلك الحالة، كانت المستأجرة قد سكبت الرمل في المرحاض واقتلعت الفيوزات من لوحة الكهرباء، لكن المحكمة رأت حينها أنها حصلت على العلاج والدعم المناسب، مما يقلل احتمال تكرار تلك الأفعال.
رأت محكمة الإسكان لكن في القضية الحالية، أن الإزعاجات التي سبّبتها السيدة لا ينبغي أن يُطلب من الجيران تحمّلها، ومنحت المالك الحق في إنهاء عقد الإيجار. وأيّدت محكمة الاستئناف هذا الحكم بالكامل
.