صفحة 1 من 1

3- أحد بشارة زكريا - ܚܰܕ ܒܫܰܒܳܐ ܕܣܽܘܒܳܪܶܗ ܕܰܙܟ̣ܰܪܝܳܐ

مرسل: الأربعاء يوليو 23, 2025 8:59 pm
بواسطة أبو يونان
أحد بشارة زكريا
ܚܰܕ ܒܫܰܒܳܐ ܕܣܽܘܒܳܪܶܗ ܕܰܙܟ̣ܰܪܝܳܐ

ܩܪ̈ܝܢܐ ܩܕ̈ܝܫܐ / القراءات المقدسة

ܡܦܩܢܐ التكوين 15 : 1 - 18

ܦܪܟܣܝܣ أعمال الرسل 3 : 17- 26

ܪ̈ܗܘܡܝܐ رومية 6 : 9 - 21

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܪܡܫܐ إنجيل المساء
ܠܘܩܐ لوقا 1: 1-17

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܨܦܪܐ إنجيل الصّباح
ܠܘܩܐ لوقا 1: 18-25

ܐܘܢܓܠܝܘܢ ܕܩܘܪܒܐ ܐܠܗܝܐ إنجيل القدّاس الإلهيّ
ܠܘܩܐ لوقا 11: 45-51
-----------------------

ܨܠܘܬܐ ܕܫܘܪܝܐ صلاة الابتداء

اهلنا اللهم لكي بنغمات حلوة وبقداسة النية وحُسنِ وفي غاية الاكرام . نكمل تذكار الحبل بكاروزك يوحنا المعمدان . فنشكرك بغنى نعمتك ونمجدك معه في ملكوتك . ونتمتع معه بالسعادة الدائمة في جِنانِكَ . ونقدم انغام الشكر والتعظيم لجلالِكَ . ربنا وإلهنا الى ابد الابدين ..

---------------
ܥܰܡ ܥܶܛܪܳܐ ܕܒܶܣ̈ܡܶܐ مع هذا عطر البخور

ܟܳܗܢܳܐ: ܥܰܠ ܥܶܛܪܳܐ ܕܒܶܣܡ̈ܶܐ ܡܚܰܣܝܳܢܳܐ ܗܳܟܺܝܠ ܘܰܡܕܰܟܝܳܢܳܐ..........
الكاهن : اللهُمَ اِمَنحنا بعطرِ البخورِ هذا ...............

----------------------------
الحساي
ܦܪܘܡܝܘܢ المقدمة

التسبيح لكلمة الله المسجود له . الذي يبهج العواقر ويحيي امل الشيوخ . ذاك الذي ارسل ملاكه جبرائيل ليحمل البشارة العظمى الى البارين زكريا واليصابات بميلاد ابنهما يوحنا . الذي صار كوكباً في البرية منيراً. ومَهَدِ الطريق امامك وجعل السبيل مستقيماً . ودعا الناس الى التوبة والاعتراف بك . ايها الصالح الذي به يليق الحمد والشكران . وبأبيك وبروحك القدوس في هذا وقت الحساي وفي كل االأوقات والأزمان إلى أبد الأبدين.

--------
ܣܕܪܐ المتن

ايها المسيح الإله يا مَن شِئتَ ان تُكرم جنسنا فتأتي الى عالمنا ومن تيه الأباطيل العالمية تجمعنا . والى الميراث القديم تعود بنا الذي سَندّتَ شيخوخة ابينا ابراهيم وبمُقْتَضَى نِعمَتِكَ از هرت احشاء سارة العاقر فأثمرت اسحق ابن الموعد . انتَ الذي رَفَعتَ عار العُقمِ عن حِنةً ووهبتها صموئيل واقمتهُ لكَ نبياً انتَ الذي ارسلت الملاك الى منوحٍ وَبَشَرَهُ بولادة ابنه شمشون . وفي مثل هذا اليوم ارسلت جبرائيل الملاك ليحمل البشارة الى الكاهن الشيخ البار زكريا وهو يُبخِر في قُدس اقداسِكَ فَبَشَرَهُ بالحبلِ بأبنه البكر يوحنا . واذ راوده الشك عُقد لسانه وفَقَدَ قُدرة النطق والكلام . انت الذي انعَمتَ على اليصابات بيوحنا في سن شيخوختها. ولما وُلِدَ صَارَ لكَ كارزاً وَمُبَشِراً وساعياً ورسولاً ومُخبراً . وَقد شَهدتَ لَهُ بقولِكَ لَم يَقُم بين مواليد النساء اعظم منه .
والان نتضرع اليك ايها الإله الرحيم مُتَضرعين ان تؤهلنا لتكرم يوم بشارة الكاهن البار زكريا بالحبل المجيد فاجعله تذكاراً مباركاً على مدى السنين والدهور وأبهج كنيستك . وازرع السلام الدائم في ارجائها . أشع الحُبَ والألفة بين بنيها . وصُنهُم من المضار والآفات بِمَنِكَ . لِكَي بِفَرَح وغِبطَةٍ يَحتفلوا بأعياد تدبيرك . وامنح يا رب برحمَتِك شفاء المرضى وعُتقاً للأسرى . واطلاقاً للمسجونين وَفَرجاً للمكتئبين وقوتاً للمعوزين وعوناً للأرامل . ورعايةً للأيتام والمشردين . وغفراناً كاملاً للخطاة والمذنبين . وحفظاً للقريبين وعودةً سالمةً للبعيدين . واصنع ذكراً صالحاً لكافة موتانا المؤمنين . لكي نحنُ وهم لَكَ نَرفعُ لك حمداً وشكراً ولأبيك ولروحك القدوس الأن

-------
ܥܛܪܐ العطر

يا عظيم الأحبار السماوي . الذي ارسل ملاكه جبرائيل ليُبشِرَ زكريا بالحبل بأبنه يوحنا . فَبَشَرَهُ بسماع صلاته وقبول قرابينه وانتهاء عَقَارَةِ زوجته . تقبل یا رب بخورنا . واسمع صوت تضرعاتنا . واستجب دعائنا وامنحنا ما يُفيدُنا ويُصلح لنا . فَنَرفع لك المجد والشكران الآن وفي كل حين والى ابد الابدين.

--------------------

ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܒܳܬ̥ܰܪ ܕܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ.
ترتيلة بعد قراءة الإنجيل
ܒܩ̄. ܡܫܺܝـܚܳܐ ܢܰܛܰܪܶܝܗ ܠܥܺܕܬܳܟ

ܠܰܩܕܽܘܫܩܽܘܕܫܺܝܢ ܓܰܘܳܝܳܐ. ܙܟ̣ܰܪܝܳܐ ܥܰܠ ܕܰܢܣܺܝܡ ܒܶܣܡ̈ܶܐ. ܚܙܳܐ ܥܺܝܪܳܐ ܥܛܺܝܦ ܓ̣ܰܘܙܰܠܬܳܐ. ܣܰܒܪܶܗ ܘܗܳܟ̣ܰܢ ܐܶܡܰܪ ܠܶܗ. ܙܟ̣ܰܪܝܳܐ ܨܠܽܘܬ̣ܳܟ̣ ܐܶܫܬܰܡܥܰܬ̣. ܘܫܰܠܚܰܢܝ̱ ܐܰܒܳܐ ܕܗܳܕܶܐ ܐܶܣܰܒܪܳܟ̣. ܕܰܐܢ̱ܬܬ̣ܳܟ̣ ܐܶܠܺܝܫܒܰܥ ܬܺܐܠܰܕ ܝܰܠܕܳܐ ܘܢܶܬ̣ܩܪܶܐ ܝܽܘܚܰܢܳܢ. ܘܥܰܠ ܕܶܐܬܦܰܠܰܓ̣ ܗ̱ܘܳܐ. ܐܶܣܰܪ ܥܺܝܪܳܐ ܠܠܶܫܳܢܶܗ. ܘܶܐܡܰܪ ܠܶܗ ܗܳܐ ܡܶܢ ܗܳܫܳܐ ܬܶܗܘܶܐ ܫܰܬܺܝܩ ܥܕܰܡܳܐ ܕܝܰܠܕܳܟ̣ ܫܳܪܶܐ ܠܳܟ̣܀

لَقْدُوشْقودْشين گَاوُيُو , زْخارْيُو عال دَنسيمْ بِيسمي , حْزو عيرو عطيف غَوزَلتو , سابْرِيه وهُوخان إيمار ليه , زخارْيو صْلوثُوخ إيشتَمْعاثْ, وشَلحان أبو دْهُودي إيسابْروخ , داتْثُوخ إليشباعْ تيلاد يَلدُو ونِثقْرِي يُوحَانُون . وعال دِيثْفالاغ وو , إيسار عيرو لِليشُونِيه وإيمار لِيه هُو مِين هُوشُو تِيهْوِي شَاتيق عْدامو دْيَلدُخْ شُوري لُوخ .

Laqdushqudshin gawoyo Zcharyo ‘al dansim basme, hzo ‘iro ‘tif gawzalto , sabre hochan emar le . Zcharyo sluthoch eshtam‘ath, Shalhan abo dhode esabroch datthoch elishba‘ tilad yaldo netheqre yuhanon ‘al dethfalag wo esar ‘ ‘iro lleshone , wemar leh ho men hosho tehwe shatiq ‘damo dyaldoch shore loch.

دخلَ زكريا لقدس الأقداس ليقدم البخور فرأى الملاك متشح باللهيب وبشره وقال له : يا زكريا صلاتك قد سُمِعتْ . أرسلني الآب لأبشرك , وزوجتك اليصابات ستلد ولداً ويدعى يوحنا . ولأنه شكك في الأمر ربط الملاك لسانه وقال له من الآن تكون صامتاً وحتى الولادة يطلق لسانك .

-------------

ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܐ̱ܚܪܺܢܳܐ ܕܒܳܬܰܪ ܐܶܘܰܢܓܶܠܺܝܽܘܢ.
ترتيلة أخرى بعد الإنجيل
ܒܩ̄. ܩܽܘܩܳܝܳܐ.

ܚܰܕ ܟܳܗܢܳܐ ܡܶܢ ܬܶܫܡܶܫܬܳܐ ܕܒܶܝܬ̣ ܐܰܒܺܝܰܐ: ܘܰܐܢ̱ܬܬܶܗ ܡܶܢ ܒܢ̈ܳܬ̣ܶܗ ܕܰܐܗܪܽܘܢ ܕܰܫܡܳܗ̇ ܐܶܠܺܝܫܒܰܥ: ܙܰܕܺܝܩܺܝܢ ܗ̱ܘܰܘ ܛܳܒ ܩܕܳܡ ܐܰܠܗܳܐ: ܘܰܡܗܰܠܟ̣ܺܝܢ ܗ̱ܘܰܘ ܒܟܽܠܗܽܘܢ ܦܽܘܩܕ̈ܳܢܰܘܗܝ: ܘܰܒܢܳܡܽܘܣܳܐ ܕܠܳܐ ܥܶܕܠܳܝ ܒܪܳܐ ܕܶܝܢ ܠܰܝܬ ܗ̱ܘܳܐ ܠܗܽܘܢ: ܡܶܛܽܠ ܕܶܐܠܺܝܫܒܰܥ ܥܩܰܪܬ̣ܳܐ ܐܰܝܟܰܢܳܐ ܕܰܟܬܺܝܒ ܗܘܗ܀

حاد كوهنو مين تيشميشتو دبيث أَبييَا, وأَثتيه مين بنوثيه داهرون دَاشمو إيليشباع , زاديقين واو طوب قدوم أَلوهو, وَمهَلخين واو بكولهون فوقدوناو, وَبنوموسو دلو عيدلوي برو دين لايت وو لهون , ميطول ديليشباع عقَرثو أَيكانو دَكثيب هاليلويا وهاليلويا .

Had kohno men teshmeshto dbeth Abiya, W athte men bnothe dArhun, dashmo Elishba'. Zadiqin waw tob qdom Aloho. Wamhalchin waw bkulhun fuqdonau, wabnomuso dlo 'edloi. Bro den layt wo lhun, metul dElishba' 'qartho aykano dakthib. Halleluya, halleluya.

كاهنٌ من فرقة بيت أبيا للخدمة (في بيت الرب) وزوجته من بنات هارون , صديقين وبالصلاح أمام الله وسائرين بكل وصايا وناموس الله وقوانينه وبلا ذمٍ , وليس لهما ولد لأنه اليصابات كانت عاقراً كما هو مكتوب هاليلويا وهاليلويا .

--------------------

ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܠܽܘܛܰܢܺܝܰܐ
ترتيلة القاثوليق
ܒܩ̄: ܒܩ̄. ܢܶܩܝܳܐ ܗ̱ܘܺܝܬ ܘܰܐܒܺܝܕܳܐ ܗ̱ܘܺܝܬ

ܒܒܶܝܬ̣ ܩܽܘܕܫܳܐ ܣܰܒܰܪ ܥܺܝܪܳܐ. ܠܰܙܟ̣ܰܪܝܳܐ ܟܳܗܢܳܐ ܝܰܘܡܳܢ. ܠܶܐܠܺܝܫܒܰܥ ܢܶܗܘܶܐ ܦܺܐܪܳܐ. ܬܶܩܪܶܐ ܠܰܫܡܶܗ ܝܽܘܚܰܢܳܢ܀
ܐܶܡܰܪ ܙܟ̣ܰܪܝܳܐ ܒܠܽܘܒܳܒܳܐ. ܐܰܝܟܰܢܳܐ ܠܗܳܕܶܐ ܐܰܫܰܪ. ܕܗܳܐ ܐܶܢܳܐ ܐܺܝܬ̣ܰܝ ܣܳܒܳܐ. ܐܶܠܺܝܫܒܰܥ ܝܰܘ̈ܡܳܬ̣ܳܗ ܥܒܰܪܘ̱܀
ܥܢܳܐ ܥܺܝܪܳܐ ܠܟܳܗܢܳܐ ܕܥܰܬܺܝܩ. ܡܶܠܰܝ̈ ܡܳܪܝ̱ ܠܳܐ ܡܶܣ̈ܬܰܠܝܳܢ. ܡܶܢ ܗܳܫܳܐ ܬܶܗܘܶܐ ܫܰܬܺܝܩ. ܥܕܰܡܳܐ ܕܟܽܠܗܶܝܢ ܢܶܬ̣ܡ̈ܰܠܝܳܢ܀
ܫܽܘܒܚܳܐ ܠܛܳܒܳܐ ܕܰܒܪ̈ܰܚܡܰܘܗ̱ܝ. ܐܶܬ̣ܳܐ ܢܚܰܕܶܬ̣ ܠܰܒܪܺܝܬ̣ܶܗ. ܘܫܰܕܰܪ ܐܺܝܙܓܰܕܳܐ ܩܕܳܡܰܘܗ̱ܝ. ܕܢܰܟ̣ܪܶܙ ܠܥܳܠܡܳܐ ܡܶܐܬ̣ܺܝܬ̣ܶܗ܀

بِثْ قُودْشُو سَابَرْ عِيرُو , لَزْخَرْيو كُهْنُو يَومُـنْ لِلِيشْبَاعْ نِهوِه فِيــرُو وتِقرِه لَشْمِه يُوحَانُـنْ.
إيمَارْ زْخَرْيُـو بْلُوبُبُـو أَيْكَنُو لْهُــدِه آشَــرْ . دْهُو إِنُو إِيثَاي سُبُــو وإِلِيشْبَاعْ يَومُثُو عْبَـارْ.
عْنو عيرو لكُوهْنو دْعاتيق , مِيلاي مُور لُو مِيستَالْيُون .مِين هُوشُو تِيهوي شَاتيقْ , عْدَامُو دْكُولْهِينْ نِثْمَلْيُون.
شُوبْحُو لْطُوبُو دَبْرَحْماو , إيثو نْحادِيثْ لَبْريثِيه وشَادَارْ إيزْگادُو قْدُومَاو دْنَخْرِيز لعُلْمُو مِيثيثِيه.

Bbeth qudsho sabar ‘iro , lazcharyo kohno yaumon Lelishba‘ nehwe firo , teqre lashme yuhanon.
Emar zcharyo blubobo , aikano lhode ashar . Dho eno ithai sobo , elishba‘ yaumothoh ‘bar.
‘no ‘iro lkohno d‘atiq , melai mor lo mestalyon . Men hosho tehwe shatiq , ‘damo dkulhen nethmalyon.
Shubho ltobo dabrahmau , etho nhadeth labrithe. Wshadar ezgado qdomau , dnachrez l‘olmo methithe.

في مثل هذا اليوم بشر الملاك , زكريا الكاهن في قدس الأقداس سيكون لإليصابات ثمرة(ولداً) وتسميه يوحنا.
قال زكريا بثقة كيف أصدق هذا الأمر , هوذا انا شيخ وإليصابات متقدمة في أيامها.
أجاب الملاك الكاهن العتيق قائلاً له : كلام الرب لا يرفض ومن الآن ستكون أخرساً(صامتاً) حتى تكتمل الأيام.
التسبيح للعظيم برحمته , الذي أتى ليجدد خليقته . وأرسل رسولاً أمامهُ ليكرز للعالم بمجيئه.
--------------

ܙܡܺܝܪܳܬ̥ܳܐ ܕܚܽܘܬܳܡܳܐ
ترتيلة الختام
ܒܩ̄: ܝܰܘܡܳܟ ܠܳܟ ܕܳܡܶܐ


ܛܰܝܒܽܘܬ̣ܳܐ ܕܣܶܥܪܰܬ̣ ܠܒܰܪ̱ܬ̣ ܠܶܘܳܝ̈ܶܐ. ܘܰܐܪܺܝܡܰܬ̣ ܚܶܣܕܳܗ̇ ܒܶܝܬ̣ ܐ̱ܢܳܫܽܘܬ̣ܳܐ. ܗܺܝ ܬܶܣܥܽܘܪ ܠܥܺܕܬܳܐ ܘܬܶܡܠܶܝܗ ܫܰܝܢܳܐ. ܘܰܬܢܰܨܰܚ ܩܰܪܢܳܗ̇ ܒܣܰܘܦܰܝ̈ ܬܺܐܒܶܝܠ܀ طَيْبُوثُو دْسِيعْراث لْبَاثْ لِيوُيه , وَارِيمَاثْ حِيسْدُوهْ بِيثْ نُوشُوثُو . هِي تِيسْعُورْ لْعِيتُو وتِيمْلِيه شَيْنُو وَتْناصَاحْ قَرْنُوهْ بْسَوْفايْ تِيبِيلْ. Taibutho dse‘rath lbath lewoye, warimath hesdoh beth noshutho . Hi tes‘ur l‘ito temleh shaino watnasah qarnoh bsaufai tibel .
الطوبى زارت بنت اللاويين , ورفعت العار عن الإنسانية , هي تزور الكنيسة وتملئها سلاماً وتفرح أركان المعمورة بأسرها .


Re: 3- أحد بشارة زكريا - ܚܰܕ ܒܫܰܒܳܐ ܕܣܽܘܒܳܪܶܗ ܕܰܙܟ̣ܰܪܝܳܐ

مرسل: الثلاثاء نوفمبر 11, 2025 7:01 pm
بواسطة أبو يونان
موعظة المتنيح المثلث الرحمات قداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الاول عيواص 1980-2014

بشــارة زكـــريا الكـــاهن †
«لا تخف يا زكريّا لأن طلبتك قد سُمعَت وامرأتك أليصابات ستلد لك ابناً وتسمّيه يوحنا. ويكون لك فرحٌ وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته. لأنه يكون عظيماً أمام الرب وخمراً ومسكراً لا يشرب. ومن بطن أمّه يمتلئ من الروح القدس»

(لوقا 1: 13- 15)

كانت المواعيد الإلهيّة التي دوّنها الأنبياء قد شارفت على التّمام، وكان الزّمن الماضي مع العهد القديم قد دنا انتهاؤه كليّاً ليبدأ العهد الجديد، عهد النّعمة والرحمة والعزاء. وكانت السّماء قد أغلقت أبوابها عن الأرض، فلم ينزل الوحي على أحد مدّة طويلة من الزمن وصمتت. وفجأة وفي الهيكل العظيم، وفي جزء مهم وقف جبرائيل الملاك أحد رؤساء الملائكة، الذي تفسير اسمه (جبّار الله). وقف عن يمين مذبح البخور ليخاطب كاهناً شيخاً جليلاً هو زكريّا، من فرقة أبيّا وقد كانت نوبة خدمته في الهيكل. ارتعب زكريّا عند رؤيته الملاك، ولكن الملاك هدّأ من روعه قائلاً: لا تخف يا زكريّا، وبشّره أن طلبته قد سُمعَت وأن صلاته قد استُجيبَت، ونعلم موضوع الصّلاة من كلام الملاك: أن أليصابات امرأة زكريا، العجوز العاقر ستحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه يوحنّا، أي الحنان والرّحمة لأن عهد الرّحمة قد ابتدأ. ويقول له أيضاً: أن هذا سيبهج قلبه وإن ولادته ستفرح الكثيرين، بل أيضاً إن المولودـ –أي يوحنا- يكون عظيماً أمام الرب، وعظمته أنه سيكون كوالديه كما وصفهما البشير لوقا: أنهما كانا بارَّين متمسكّين بوصايا الله وأحكامه، أي فرائضه، فلا يكفينا أن ندّعي أننا نطبّق أوامر ربّنا ونتمسّك بكل وصاياه، ونترك الفرائض، أي الطقوس الكنسيّة التي فُرضَت علينا من صوم وصلاة وتقديم الصدَقَات، فلا خلاص لنا بالوصايا فقط ما لم تُكمَّل بفرائض، ولذلك يصفهما البشير لوقا بأنهما كانا بارَّين يتمسّكان بوصايا الله وأحكامه أي فرائضه. كذلك يوحنا جاءت عظمته ليس فقط من تمسّكه بوصايا الرب وأحكامه، بل أيضاً كونه خمراً ومسكراً لا يشرب ويمتلئ بالروح القدس وهو في بطن أمّه ومكمّلاً مشيئة هذا الروح.

زكريا وهو يسمع هذا الكلام من فم الملاك جبرائيل يرتعد ويرتبك، بل أيضاً يشك قليلاً وهو يتساءل عن إمكانيّة حبل أليصابات وهي شيخة طاعنة في السن، كما أنها كانت عاقراً أيضاً، وعن نفسه أيضاً وقد طعن بالسن. كاهن يعرف النّاموس والشّريعة، كاهن يستحق أن يقف أمام الله ويرفع البخور، ومع البخور تصعد صّلوات القديسين أمام منبر الرب، كما جاء في سفر الرؤيا. كاهن يشكّ في إمكانيّة حبل زوجته الشّيخة وهو يعلم ما يعلم في العهد القديم عن النسوة العاقرات الطّاعنات بالسن اللواتي حبلن وولدن أبناءً كان لهم دور في عمل الفداء، بل كان بعضهم من أجداد ربّنا يسوع المسيح بالجسد. هذا الكاهن يُحكَم عليه بالصمت من قِبل الملاك جبرائيل وألاّ ينطق حتّى يتمّ ما قاله له جبرائيل الملاك. لأنّه شك بصدق بشارة الملاك له. ويخرج الكاهن خارجاً والشّعب ينتظر ظنّاً منه أن الكاهن قد هلك في مذبح الرب وهيكله، لأنه كان قد فُرِض على الكهنة في العهد القديم أن يكونوا أنقياء أتقياء خاصةً عندما يدخلون إلى هيكل الرب لأنهم يخدمون الله الذي هو النار الإلهية زلوا زلة بسيطة يعاقبون عقاباً صارماً ويهلكون، لذلك ظنّ الشعب أن زكريا قد تأخّر في المذبح إذ أصابه ما أصابه من الهلاك، ولكن زكريا خرج وهو صامت يشير إليهم أنه قد رأى رؤية سماويّة، ويذهب إلى بيته ويعرف زوجته أليصابات معرفة زواج فتحبل وتمجّد الله بتواضعها، فلا تظهر نفسها خمسة أشهر للناس، وفي الشهر السادس جاءت العذراء وزارتها فأُعلِن حبلها للناس، وكان في ذلك سرٌّ أيضاً، لأنه لو علم هيرودس بحبل أليصابات لانتظر المولود وقتله حالاً ظناً منه أنه هو ماسيّا المنتظر. وكلٌّ منّا لو عاش في ذلك الزّمان وقرأ النبوّات وانتظر المسيح ليأتي ويخلّص العالم، وسمع ما جرى لزكريا في المذبح مع الملاك جبرائيل، لظنّ أن يوحنا هو ماسيّا المنتظر وجبرائيل خاصةً يُعرَف لدينا نحن المسيحيين أنه هو ملاك العهد الجديد، ملاك بشارة العذراء، فقبل ذلك بخمسمائة سنة وقف في بابل أمام النبي دانيال ليحدد له السنين التي يجب أن ينتظرها الشّعب ليرى المخلص آتياً، وذلك في نبوّة الأسابيع السبعين وأتى ليبشّر زكريا بميلاد السّابق للمسيح، المبشِّر بالمسيح المخلِّص الذي سيعد كما قال الملاك، يُعِدّ الشّعب لاستقبال المسيح، ولكن يوحنا نراه بعدئذ بعظمته أمام الله، أن عظمته تظهر بتواضعه، فهو يعرف حدّه أنه السّابق وليس الآتي وبصدق شهادته، وصار كارزاً وشاهداً عن المسيح أنه أقدم منه وأن يوحنا لا يستحق أن ينحني ويحل سير حذائه، وأن المسيح هو المخلِّص وأن يوحنّا هو صوت صارخٍ في البرية: أعدّوا طريق الرب، اجعلوا سبله مستقيمة.

زكريا انتظر، والشعب انتظر معه. هل عندما نأتي إلى هيكل الرب نسمع الوعظ، وقد تطول بنا مدّة الوعظ أو عندما نواظب على الصّلاة والمشاركة بالقداس الإلهي أيام الآحاد والأعياد خاصةً، وقد تطول المدّة أيضاً نصبر كما صبر ذلك الشعب لينتظر الفرج من الرب، خاصةً عندما يقدّم الكاهن البخور أو الذبائح، أو عندما يقدّم خبز التّقدمة مرّة في الأسبوع أو يقدّم المحرقات كفّأرةً عن ذلك الشّعب وعلى الشعب أن ينتظر لينال بركة الرب التي تأتي حصيلة تلك الخدمة الطّقسيّة. هل ينتظر الشّعب بصبر وإيمان وبتوق إلى نيل بركة إلهنا كما انتظر ذلك الشعب يوم أبطأ زكريّا خروجه من الهيكل، بل أيضاً ونحن نتأمّل هذه الحادثة نأخذ عبرة من صلاة زكريا وأليصابات كيف أن طلبتهما لم تستَجَب سريعاً ولكنهما كانا مؤمنَين بالرب وكانا بارَّين. بهذه الصّفة صفة البر نرى كيف أنهما كانا قدّيسَين، ولئن كان العقر في تلك الأيّام يعتبر عاراً على المرأة، لأن كل امرأة في بني إسرائيل كانت تتوق وتشتاق وتواظب على الصلاة ليولد منها ماشيحا المنتظر، ولكن أليصابات بإيمانها وزكريا الكاهن بتقديم الصّلاة عنه وعن الشّعب كان خاضعاً لإرادة الله مواصلاً الصلاة إليه تعالى، فسُمعَت طلبته وجاء جبرائيل ليبشره أن أليصابات ستحبل وتلد ابناً وليس ابناً كسائر البنين، بل ابناً له مكانة عظيمة في السّماء، إنه يكون عظيماً أمام الرب وإنه يمتلئ من الروح القدس وهو في بطن أمّه. فما أعظم النعّمة التي نالها زكريا، وما أعظم النعمة التي نالتها أليصابات، وعندما ينال أحدنا نعمةً عليه أن يتواضع أمام الرب لأن النعمة منه تعالى والإنسان مهما حاول أن ينال نعمة بجهده الخاص، نراه بالأخير فاشلاً ما لم يتّكل على الرب.

لنقتدِ بالشيخَين أيّها الأحبّاء في هذا اليوم المبارك الذي هو أحد بشارة زكريا، لنقتدِ ببرّهما وتمسّكهما بوصايا الرب إذا أصابتنا مصيبة أو قد أصبنا بمصيبة، لنصبر مثلهما باتّكالنا على الله وليكن لنا مثل إيمانهما المتين الثّخين. ليكون هذا الإيمان كفيلاً لاستجابة صلواتنا ولرضى الرب عنّا ونَيل بركة المسيح التي هي أعظم بركة للمشاركة في الفداء لخلاص نفوسنا ولخلاص أفراد عائلاتنا ولخلاص أبناء الكنيسة بنعمة ربنا وإلهنا يسوع المسيح، الذي في مثل هذا اليوم بُشِّر بميلاد كارزه وسابقه يوحنا. لتكن هذه النّعمة شاملةً جميعنا ليستجيب الرب صلواتكم أيّها الأحباء التي تكون في نطاق طلب ملكوت الله وبرّه قبل أي شيء في الحياة لننال بركة الله دائماً أبداً آمين.