صفحة 1 من 1
27 - صوم الباعوثة (صوم نينوى) 2 - ܒܳܥܽܘܬ̥ܳܐ ܕܢܺܝܢܘܶܐ (ܨܰܘܡܳܐ ܕܢܺܝܢܘܶܐ) ܒ
مرسل: الجمعة يوليو 25, 2025 8:33 pm
بواسطة أبو يونان
صوم الباعوثة (صوم نينوى)
ܒܳܥܽܘܬ̥ܳܐ ܕܢܺܝܢܘܶܐ (ܨܰܘܡܳܐ ܕܢܺܝܢܘܶܐ)
ܬܠܬܐ ܒܫܒܐ يوم الثلاثاء
ܩܪ̈ܝܢܐ ܩܕ̈ܝܫܐ / القراءات المقدسة
ܒܪܝܬܐ تكوين 19 : 1-14
ܨܦܢܝܐ ناحوم 3: 5-19
ܐܫܥܝܐ اشعيا 13: 1-22
ܐ ܦܛܪܘܣ 1 بطرس 4 : 7-19
ܪ̈ܗܘܡܝܐ رومية 13: 1-10
ܠܘܩܐ لوقا 4 : 24-32
ܠܘܩܐ لوقا 11 : 5-23
ܡܬܝ متى 24 : 36-46
------------------------------
ܨܠܘܬܐ ܕܫܘܪܝܐ صلاة الابتداء
ايها الصالح الذي تجري منه المعونات للخطأة الذين ياتون اليه ويحب التائبين الذين يقرعون بابه يا ربي طهر بنعمتك نفوسنا وامح رذائلنا ونق كل قبائحنا واهلنا لنصير في يوم تجليك ورثة في ملكوتك ونفرح بمواهبك ونشكر نعمتك ايها المسيح الهنا الآن وكل اوان وإلى أبد الأبدين آمين .
--------------------
الحساي
ܦܪܘܡܝܘܢ المقدمة
للرب الصالح الذي يتحنن على الخطأة الذين يتوبون اليه ويحب التائبين العائدين عنده للمتليء والثري الذي يحب المحتاجين الذين يطلبون منه ويفرح بالآخذين الذين يقرعون بابه الذي به يليق الحمد والشكران ولأبيه ولروحه القدوس الان وكل اوان والى ابد الابدين آمين.
-----------------------------
ܥܰܡ ܥܶܛܪܳܐ ܕܒܶܣ̈ܡܶܐ مع هذا عطر البخور
ܟܳܗܢܳܐ: ܥܰܠ ܥܶܛܪܳܐ ܕܒܶܣܡ̈ܶܐ ܡܚܰܣܝܳܢܳܐ ܗܳܟܺܝܠ ܘܰܡܕܰܟܝܳܢܳܐ..........
الكاهن : اللهُمَ اِمَنحنا بعطرِ البخورِ هذا ...............
----------------------------
ܣܕܪܐ المتن
ايها المسيح الهنا الحنون والغزير المراحم والحق يا بحر المراحم واللجة المليئة معونات يا من لا حد لنعمته ولا كيل لرحمته يا من يُغضب ولا يغضب ويضرب بشدة. يا من شئت بمحبة ناسوتك ان تجذب عندك نينوى الكثيرة الاثم والدنس فارسلت عندها يونان النبي العجيب والعظيم بين الانبياء ليكرز لها بالاستئصال والقلب ويصدر عليها الابادة والفناء لسكانها. لما ذهب عندهم التهب كالنار عليهم وهددهم تهديدا شديدا وبيّن لهم الضيقات والتاديبات. ولما راى النينويون بان العبد لا يطيع ويتخاصم معهم تركوه والتجأوا الى رأفة الله وشجعوا بعضهم بعضا وقالوا: هلموا نحتمي بذلك الذي ارسله هلموا نطلب المراحم من ربه هلموا نتوسل الى الهه. وشجعتهم النعمة مثل المرضع وتوسلت الى التوبة لاجلهم واعطتهم دموع الندامة وعلمتهم المراثي الحزينة. طلبتهم كانت مليئة بكل العجائب وتوسلهم كان مذهلا لجميع الذين كانوا يسمعون وتعجب المستيقظون والملائكة بعودتهم. ونحن الضعفاء الخطأة الناقصين نتوسل ونتضرع اليك ايها المسيح الهنا ازل عنا التاديبات المؤلمة فتش عنا نحن المفقودين اجذبنا من تيه الرذائل وطهرنا من كل ارجاس الخطيئة ساعدنا لنتندم ندامة حقيقية ابعد عنا كل القضبان والضربات القاسية هيأنا لنرضيك وصوّر فينا شبه قديسيك. انت لجة المراحم والشفقة ويليق بك السبح والشكر الآن وكل اوان والى ابد الابدين ، امين.
-------
Re: 27 - صوم الباعوثة (صوم نينوى) 2 - ܒܳܥܽܘܬ̥ܳܐ ܕܢܺܝܢܘܶܐ (ܨܰܘܡܳܐ ܕܢܺܝܢܘܶܐ) ܒ
مرسل: الجمعة نوفمبر 14, 2025 4:09 pm
بواسطة أبو يونان
موعظة المتنيح المثلث الرحمات قداسة البطريرك مار إغناطيوس زكا الاول عيواص 1980-2014
صـــوم نينــــــوى (2)†
«جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تُعطى له آية الاّ آية يونان النبي فكما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون أيضا ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال»
صوم نينوى وهو ثلاثة أيام ، يصومه بعضنا انقطاعاً عن الطعام والشراب هذه الأيام الثلاثة وينتظر إلى يوم الأربعاء حيث يتناول القربان المقدس في القداس الذي يقام في الساعة العاشرة صباحاً ويكون قد أتم الصوم ، و بعضنا يصومه من الصباح إلى المساء أو من الصباح إلى الظهر ثم يتناول طعاماً صيامياً أي انقطاعاً عن الزفرين ، المهم في كل ذلك أيها الأحباء أننا عندما نتمسك بفريضة هذا الصوم نشعر بأنفسنا أن علينا أن نتوب توبة نصوح مقتدين بأهل نينوى وآباؤنا الذين فرضوا علينا هذا الصيام يُرجعونا إلى ما جرى في نينوى في القرن التاسع قبل الميلاد . فنرى مدينة اشتهرت بين مدن ذلك الجيل ، مدينة تقدمت بالنسبة إلى ذلك الجيل بالحضارة والمدنية وكانت عاصمة المملكة الآشورية ارتقت جداً بعلوم الفلك وحتى الآن ما قام به علماء ذلك الجيل في نينوى بالذات من دراسات تعتبر من الدراسات المحترمة في هذا الميدان ، واشتهرت ايضاً بشرورها ، بفسقها ، بابتعادها عن شريعة الضمير والإنسانية ، هذه نينوى ، صراخها وصل إلى السماء إلى عرش الله ، لذلك أرسل الرب إليها النبي يونان لينادي بالتوبة لعلها تعود إليه تعالى ، لم يكن يعرف شعبها الإله الحقيقي وكان يعبد الأصنام ولكن ليس هذا فقط بل حاد عن شريعة الضمير وتمرغ بالآثام والخطايا التي لا تُحصى . الرب نادى يونان النبي وكان يونان في أورشليم ، كان هو وشعبه يعتقدون أن يهوه الإله الحقيقي هو لهم فقط وانه يسكن الهيكل ولا تتعدى عنايته العناية بذلك الشعب والوجود لا وجود له خارج تلك البلاد ومع ذلك الشعب تقاليد سخيفة جداً جعلت يونان الذي يعتبر أهل نينوى وكل الدولة الآشورية يومذاك اعداءً لشعبه ويتمنى إبادتها وهو في هذا الحال يُستدعى من الله : «قم قال له الله واذهب إلى نينوى ونادي ليعود شعبها إلى التوبة» كيف يذهب يونان إلى تلك البلاد الغريبة إلى شعب عدو له ولشعبه يريد أن يهلك ذلك الشعب أيذهب لينادي لهم وعليهم ليكونوا تائبين وعائدين إلى الله هذا أمر بالنسبة إلى عقلية يونان وبالنسبة إلى عقلية اليهود في تلك الأيام لتعصبهم ضد كل الشعوب ، لا يمكن أن يقوم يونان به . يقول سفر يونان أن يونان ذهب إلى يافا وهناك وجد سفينة تذهب إلى ترشيش وترشيش كانت ميناءً لعله كان في اسبانيا أو كان قريباً من اسبانيا ، اخذ السفينة ظناً منه انه يهرب من أمر الله وان الله لا يوجد إلا في هيكل سليمان أو في الهيكل لدى اليهود ومعهم فقط لا وجود لله خارج تلك المنطقة ، بخرت السفينة عُباب اليم ويونان مفتكر في نفسه قد تخلص من الأمر فهو لا يذهب إلى نينوى ولا ينادي عليها بالتوبة ولكن الله أراد أن يجعله آية كما ذكر الرب يسوع ، آية ليس فقط لأهل نينوى بل للعالم كله ، فهبت الراح العاصفة وعلت الموجات في البحر وكادت السفينة أن تتحطم وينان كسائر الذين يعصون أمر الله ينام اولاً ضميرهم ثم يموت نزل إلى قاع السفينة ونام لم يبال بشيء ، ركاب السفينة كلٌ يدعو إلى إلهه لينجيه ووجدوا أن يونان قد نام في قاع السفينة ، أيقظوه قم إلا تبالي إننا نغرق ، قم ادعُ إلى إلهك ثم بحسب تلك العادة الموجودة لديهم القوا قرعة ليجدوا على من تق القرعة ليكن هو سبب هذا الاضطراب في البحر ، وقعت على يونان فاعترف لهم انه يعبد الإله يهوه في أورشليم في الهيكل ولم يكن يعرف أن الإله سيتبعه إلى هنا وانه قد تمرد ولا يريد أن يقوم بأمر الله لذلك قال لهم القوني في البحر لكي تهدا العاصفة ، اولئك الوثنيون الذين لم يؤمنوا بالإله الحق كانوا أصحاب ضمائر حية ، لم يريدوا أن يلقوا يونان في البحر كيف يلقون انساناً ، يُهلكونه ، أما يونان الذي كان حسب ظنه يعبد الله لم يعبده عبادة حقة لم يبالِ حتى أن يهلك شعب نينوى كله وهو لا يريد أن يذهب إلى نينوى ، احياناً عديدة نرى هذه المفارقات حتى في العالم يظن الإنسان الفلاني بأنه يواظب على الطقوس والفروض ونظن انه يريد خلاص الناس ولكنه ليس كضمير حي يسعى إلى خلاص الناس ، والرب يوصي كل إنسان ٍ يرسله إلى العالم أن ينبه الخاطي ويموت الخاطي بخطيته دمه يطلبه الله من ذلك الإنسان ، أُلقي يونان في البحر بإرادته ما أجمل التشبيه الذي جعله الرب ما بين يونا وبينه هو ، أُلقي يونان في البحر بإرادته مات المسيح أيضا بيد اولئك اليهود الأشرار بإرادته لو لم يرد ، لو لم يأت ِ لهذه الغاية لفداء الناس ، فداء البشرية ما كان احد يقدر أن يلقي القبض على الرب يسوع لذلك عندما يشبه وجود يونان في قلب الحوت في جوفها لأن الحوت أ ُمرت من الله أن تبلع يونان وشاء الله أن يبقى يونان حياً في قلب الحوت في جوفها وعلمياً حتى في جيلنا هذا وقبله اُبتلع أكثر من واحد من حوت ثم اصطيد ذلك الحوت ووجدوا الإنسان حياً في تجويف في فم الحوت فلا نستغرب نحن نؤمن أن الله وراء كل حدث من هذه الأحداث المهمة و نؤمن أن الله كان مع يونان وهو في قلب الحوت نؤمن أن يونان آمن أن الله ليس فقط في الهيكل في أورشليم بل في كل مكان حتى في جوف الحوت ، صلى يونان ونحن احياناً عندما نصلي في كتاب الصلوات الفرضية اليومية نقول عن يونان أن الله استجابه في بطن الحوت ، استجابه الله بعد ثلاثة أيام وثلاث ليالي حسب قول الرب يسوع ، قذفه الحوت على الساحل قال يونان مفتكراً في نفسه إذن الله موجود في كل مكان ليس فقط في بلاده التي اعتبرها مقدسة ، وسمع المناداة ثانيةً: «قم واذهب إلى نينوى وبشر أهلها ليتوبوا هذا معنى المناداة ويونان اضطر أن يذهب إلى نينوى ، نادى بأهلها بالتوبة والعودة إلى الله منذراً إياهم انه بعد أربعين يوما إذا بقوا متوغلين بخطاياهم ستُهلك أنفسهم وتُهدم مدينتهم ويكونون أمواتا هم وحتى البهائم التي تسكن في تلك المنطقة، ملك آشور، عظماؤه، الكبير والصغير، الأمير والحقير، حتى الحيوانات، صاموا عن الطعام، لبسوا المشوح، وفرشوا الأرض وجعلوا الرماد على رؤوسهم منتحبين باكين أمام الله فتحنن الرب عليهم ولم يهلكهم ولم يهلك مدينتهم ولكن يونان أصبح في موقف حرج ، إذن كُذبت نبوته ،الرب لم يهلك هذه المدينة اتخذ شرق المدينة مكاناً جلس هناك وهو يتطلع إلى السماء يناجي الله : عرفت انك رؤوف ورحيم لذلك لم اُرد أن آتي إلى هذه المدينة وابشرها ، هُدرت كرامته بحسب ظنه بل أيضا تألم جدا لأن ذلك الشعب نال الخلاص ، كان يتمنى أن كل الشعوب تباد من الأرض لأنهم أعداء اليهود ، جلس هناك وصنع له مظلة تقيه حرارة الشمس بل أيضا الله ساعده على ذلك أنبت يقطينة وتحت ظلها جلس يونان ولكن جاءته التجربة ،دودة نخرت اليقطينة فيبست والشمس ضربت يونان فانتحب وبكى ونادى الله أنا عرفت انك رحيم ، هذا مفتاح كل سفر يونان ، إن الله رحيم ، الله يقبل التائبين ولذلك لا يُلك من يُقبل إليه بل إن كما قال ربنا يسوع المسيح أن ملائكة الله تفرح بخاطيء واحد يتوب . حزن يونان فناداه الله أنت تحزن على يقطينة بنت ليلة ونهار ولم تتعب حتى في إنمائها ، أنا ألا احزن على نينوى عشرات الألوف من الناس ومن الأطفال الذين لا يعرفون يمينهم من يسارهم يبادوا كلهم ألا احزن على هذه المدينة ، انظروا إلى عناية الله ن إلى رحمته إلى دعوته لنا لنتوب لنعود إليه حتى لأولئك الذين لم يكونوا يؤمنون به ، الرب يسوع اثبت لنا أن حادثة يونان حادثة جرت حقاً وأنها أعجوبة باهرة بل أيضا دعا يونان نبيا ويونان لم يتنبأ ولم يكتب سفر نبوة لماذا لأنه أصبح رمزاً لموت المسيح ودفنه وقيامته ، يونان كان في بطن الحوت ، في جوف الحوت كما كان المسيح في بطن الأرض ، كما دُفن المسيح في الأرض ولكن يونان كان حياً وهو في بطن الحوت والمسيح كان حياً وهو في القبر مات جسده ، انفصلت نفسه عن جسده ، مات الموت الطبيعي ولكن لاهوته لم يفارق لحظة واحدة لا جسده ولا نفسه فهذا حي وهذا حي بل هذا أبو الحياة المسيح يسوع لذلك الرب الذي صنع آيات عديدة عندما سأله الكتبة والفريسيون أن يجترح أمامهم آية قال: «هذا جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تُعطى له آية الاّ آية يونان النبي ـ سماه نبياً ـ فكما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون أيضا ابن الإنسان في جوف الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال»، فالرب إذن اثبت آية يونان واثبت هذه الحادثة التي جرت في القرن التاسع قبل الميلاد واعتبرها رمزاً إلى موته ودفنه وقيامته لتكون آية للعالمين فيؤمنوا أن المسيح يسوع الذي جاء إلى أرضنا هذه والذي بإرادته قدم نفسه للصلب والموت وقام من بين الأموات ليبقى آية لكل من آمن به ، إننا أحبائي ننتهز فرصة أن نصوم ومع الصوم نقرن صومنا بالصلاة وبالصدقات التي نقدمها ايضاً . ليغفر الرب خطايانا ، صوم نينوى كان منذ بدء المسيحية قد فُرض على المسيحيين ولا غرّ فنحن ما حدث من حوادث تمت إلى الاعتراف باله الكون في العهد القديم نؤمن به جميعاً ولكن في صوم نينوى بدأ في نينوى بالذات ، شدائد عديدة ، اضطهادات طرأت على المؤمنين بالرب يسوع فآباء الكنيسة فرضوا على الشعب ليصوم ، كان الصوم سبعة أيام أو أكثر أيضا ثم في عهد المفريان ماروثا التكريتي حُدد فقط ليكون ثلاثة أيام وكان قبل القرن الرابع أيضا صوماً قد فُرض على الشعب المسيحي ومما يدل على ذلك أن ملفاننا العظيم كنارة الروح القدس مار أفرام الذي عاش في القرن الرابع نظّم أناشيد عديدة عن صوم نينوى وفي صوم نينوى ونحن نرتلها عادة في أيام الصيام وفي أيام أخرى دينية ، روحية خاصة للتوبة فما أجمل أن نتمسك بفرض الصيام أحبائي ونذكر آباءنا آباءنا أولاً الذين كانوا في العهد القديم في القرن التاسع قبل الميلاد ثم آباءنا الذين في العهد الجديد قبل القرن الرابع ثم خاصة في القرن السابع كيف أنهم كانوا يصومون كلما دخلوا في تجربة وكلما رأوا أنفسهم أن شدة قد طرأت عليهم فالرب كان يخلصهم كما نطلب منه تعالى خاصة في هذه الأيام أن ينقذ شعبنا في كل مكان ، أن ينقذ هذا الشعب المؤمن بالرب يسوع أن يأتِ به إلى التوبة ليتوب ويعود إلى الله لكي يعود الله إليه فالله رؤوف رحيم كما علمنا سفر يونان وكما علمنا الرب أيضا فهو يفرح بكل خاطيء يتوب ويعود إليه بل ايضاً ملائكة السماء تفرح بهذا الإنسان ليلهمنا الله أحبائي بأن نتمسك بهذا الصوم المقدس ونحضر القداس الإلهي أيضا يوم الأربعاء في الساعة العاشرة ونتناول القربان المقدس ليثبت المسيح فينا ونثبت نحن في المسيح ويغفر خطايانا وذنوبنا الحالة التي أتمناها لي ولكم بنعمته آمين . تقبل الله صومكم وصلواتكم وصدقاتكم .