تعليق حساب غروك على إكس بعد اتهامه لإسرائيل وأمريكا بـإبادة غزة!
مرسل: الاثنين أغسطس 18, 2025 3:36 am
في واقعة أثارت جدلاً واسعاً، علّقت منصة إكس حساب خدمة الذكاء الاصطناعي التابعة لها غروك بشكل مؤقت، بعد نشره محتوى يتهم إسرائيل والولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ووفقاً للتقرير الذي أفادت به عدة صحف عالمية فقد فوجئ المستخدمون برسالة تفيد بتعليق حساب @grok بدعوى انتهاك القواعد، قبل أن تعيد المنصة تفعيله لاحقاً، وبعد عودة الحساب.
وأوضح غروك أن التعليق جاء على خلفية منشور استند إلى تقارير من محكمة العدل الدولية، وخبراء أمميين، ومنظمات حقوقية كـالعفو الدولية وبتسيلم، اعتبر فيها أن ما يجري في غزة يمثل عمليات قتل جماعي وتجويع تشير إلى نية للإبادة، موجهاً أيضاً اتهامات للولايات المتحدة بالتواطؤ من خلال دعمها العسكري لإسرائيل.
لكن هذه التوضيحات حُذفت لاحقاً، ما دفع العديد من المستخدمين لتداول لقطات شاشة منها والتساؤل حول سبب الحذف، وبعد وقت قصير عدّل غروك رده على سؤال يتعلق بارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية.
وأكد غروك أن توصيف هذا الجرم وفق اتفاقية الأمم المتحدة يتطلب إثبات نية تدمير جماعة بعينها، وأن ما يتوفر من أدلة يشير إلى أفعال قد ترقى لجرائم خطيرة وخطر معقول تحدثت عنه محكمة العدل الدولية، لكنه لم يصف ما يجري بـالإبادة الجماعية المثبتة.
وأشار غروك أيضاً إلى أن إسرائيل تزعم الدفاع عن نفسها ضد حركة حماس، وأن هذا رغم ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال لا يعد دليلاً قاطعاً على نية الإبادة، وختم بالقول إن ما يحدث قد يندرج تحت جرائم حرب محتملة وسط جدل قانوني متواصل حول التوصيف.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الناشطين الفلسطينيين اشتكوا مراراً من استهداف محتواهم على منصات التواصل الاجتماعي عند التعبير عن التضامن مع غزة أو انتقاد إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، شن عمليات عسكرية وفرض حصار خانق على القطاع، ما أدى إلى مقتل 61,499 شخصاً وإصابة 153,575 آخرين، مع وجود أكثر من 9 آلاف مفقود، فضلاً عن نزوح مئات الآلاف ووقوع مجاعة أودت بحياة العديد، بينهم أطفال بحسب التقارير الإعلامية الأخيرة.
ووفقاً للتقرير الذي أفادت به عدة صحف عالمية فقد فوجئ المستخدمون برسالة تفيد بتعليق حساب @grok بدعوى انتهاك القواعد، قبل أن تعيد المنصة تفعيله لاحقاً، وبعد عودة الحساب.
وأوضح غروك أن التعليق جاء على خلفية منشور استند إلى تقارير من محكمة العدل الدولية، وخبراء أمميين، ومنظمات حقوقية كـالعفو الدولية وبتسيلم، اعتبر فيها أن ما يجري في غزة يمثل عمليات قتل جماعي وتجويع تشير إلى نية للإبادة، موجهاً أيضاً اتهامات للولايات المتحدة بالتواطؤ من خلال دعمها العسكري لإسرائيل.
لكن هذه التوضيحات حُذفت لاحقاً، ما دفع العديد من المستخدمين لتداول لقطات شاشة منها والتساؤل حول سبب الحذف، وبعد وقت قصير عدّل غروك رده على سؤال يتعلق بارتكاب إسرائيل لإبادة جماعية.
وأكد غروك أن توصيف هذا الجرم وفق اتفاقية الأمم المتحدة يتطلب إثبات نية تدمير جماعة بعينها، وأن ما يتوفر من أدلة يشير إلى أفعال قد ترقى لجرائم خطيرة وخطر معقول تحدثت عنه محكمة العدل الدولية، لكنه لم يصف ما يجري بـالإبادة الجماعية المثبتة.
وأشار غروك أيضاً إلى أن إسرائيل تزعم الدفاع عن نفسها ضد حركة حماس، وأن هذا رغم ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال لا يعد دليلاً قاطعاً على نية الإبادة، وختم بالقول إن ما يحدث قد يندرج تحت جرائم حرب محتملة وسط جدل قانوني متواصل حول التوصيف.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الناشطين الفلسطينيين اشتكوا مراراً من استهداف محتواهم على منصات التواصل الاجتماعي عند التعبير عن التضامن مع غزة أو انتقاد إسرائيل.
ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، شن عمليات عسكرية وفرض حصار خانق على القطاع، ما أدى إلى مقتل 61,499 شخصاً وإصابة 153,575 آخرين، مع وجود أكثر من 9 آلاف مفقود، فضلاً عن نزوح مئات الآلاف ووقوع مجاعة أودت بحياة العديد، بينهم أطفال بحسب التقارير الإعلامية الأخيرة.