وفاة سويدية في حريق رغم استغاثتها عبر 112 ووجود فرق الإنقاذ!
مرسل: الخميس أغسطس 28, 2025 3:07 pm
توفيت امرأة في جزيرة أولاند بعدما شبّ حريق في منزلها، رغم أنها ظلت على اتصال برقم الطوارئ 112 لمدة 36 دقيقة، بينما كانت فرق الإنقاذ خارج المنزل دون أن تدرك أنها ما زالت على قيد الحياة.
وكانت المرأة أجرت عملية جراحية حديثًا ولم تتمكن من الخروج بنفسها عندما اندلعت النيران في يونيو الماضي، وفق ما كشفته صحيفة باروميترن ونقلته وكالة TT.
وخلال المكالمة مع رقم الطوارئ 112، طلبت المساعدة وأبلغت أن ألسنة اللهب بدأت تصل إلى سريرها، في حين كانت تسمع أصوات احتراق تتزايد من حولها.
فشل في التواصل
وبحسب التحقيقات، فإن خدمات الإنقاذ وصلت إلى المنزل بينما كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة. غير أن القائد الميداني لم يستوعب المعلومات التي نقلها مركز الطوارئ، والتي أكدت أن المرأة كانت حية داخل المنزل.
وقال رئيس مركز خدمات الإنقاذ روتغر إكبراند للصحيفة: رأى الفريق مبنىً مشتعلاً بالكامل، النيران تتصاعد من النوافذ، وأجزاء من السقف والجدار قد انهارت. من هذا المشهد، افترضوا أن لا أحد يمكن أن ينجو بداخله.
ولم تُنقل المعلومات إلى باقي أفراد الطاقم،نتيجة لهذا التقدير الخاطئ، كما لم يتم فحص الجزء من المنزل الذي توجد فيه غرفة نوم المرأة، حيث كانت النباتات الكثيفة تحجب الرؤية، بحسب ما ورد في التحقيق.
وكتب معدّو التحقيق الداخلي أن القادة علقوا في نمط تفكير خاطئ يفترض استحالة بقاء أي شخص على قيد الحياة داخل الفيلا.
توصيات بتعزيز تدريب القيادات
ووصف إكبراند الحادثة بأنها مأساوية للغاية، مشيرًا إلى أن التحقيق أسفر عن 13 توصية لتحسين الأداء، من بينها تعزيز تدريب القادة والمسؤولين في فرق الإنقاذ على التعامل مع المعلومات الميدانية بشكل أدق والتنسيق مع مركز الطوارئ.
وكانت المرأة أجرت عملية جراحية حديثًا ولم تتمكن من الخروج بنفسها عندما اندلعت النيران في يونيو الماضي، وفق ما كشفته صحيفة باروميترن ونقلته وكالة TT.
وخلال المكالمة مع رقم الطوارئ 112، طلبت المساعدة وأبلغت أن ألسنة اللهب بدأت تصل إلى سريرها، في حين كانت تسمع أصوات احتراق تتزايد من حولها.
فشل في التواصل
وبحسب التحقيقات، فإن خدمات الإنقاذ وصلت إلى المنزل بينما كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة. غير أن القائد الميداني لم يستوعب المعلومات التي نقلها مركز الطوارئ، والتي أكدت أن المرأة كانت حية داخل المنزل.
وقال رئيس مركز خدمات الإنقاذ روتغر إكبراند للصحيفة: رأى الفريق مبنىً مشتعلاً بالكامل، النيران تتصاعد من النوافذ، وأجزاء من السقف والجدار قد انهارت. من هذا المشهد، افترضوا أن لا أحد يمكن أن ينجو بداخله.
ولم تُنقل المعلومات إلى باقي أفراد الطاقم،نتيجة لهذا التقدير الخاطئ، كما لم يتم فحص الجزء من المنزل الذي توجد فيه غرفة نوم المرأة، حيث كانت النباتات الكثيفة تحجب الرؤية، بحسب ما ورد في التحقيق.
وكتب معدّو التحقيق الداخلي أن القادة علقوا في نمط تفكير خاطئ يفترض استحالة بقاء أي شخص على قيد الحياة داخل الفيلا.
توصيات بتعزيز تدريب القيادات
ووصف إكبراند الحادثة بأنها مأساوية للغاية، مشيرًا إلى أن التحقيق أسفر عن 13 توصية لتحسين الأداء، من بينها تعزيز تدريب القادة والمسؤولين في فرق الإنقاذ على التعامل مع المعلومات الميدانية بشكل أدق والتنسيق مع مركز الطوارئ.