السويد تتهم روسيا بالتشويش على أنظمة تحديد المواقع GPS!
مرسل: الجمعة سبتمبر 05, 2025 2:30 pm
تزايدت بشكل كبير حالات التشويش على أنظمة تحديد المواقع العالمي الـGPS فوق بحر البلطيق، وهو ما اعتبرته السلطات السويدية ناتجاً عن أنشطة مصدرها الأراضي الروسية، بحسب ما أعلنت إدارة النقل السويدية.
أظهرت الإحصاءات أن عدد البلاغات عن مشاكل في الـGPS بلغ 55 حالة فقط قبل عامين، فيما ارتفع إلى 495 حالة العام الماضي .وخلال العام الحالي تصاعد الرقم إلى 733 حالة حتى الآن. بحسب ما نقلت صحيفة أكسبريسن.
وتقدّر الهيئة أن العدد الفعلي أكبر من ذلك بكثير، لأن شركات الطيران الأجنبية لا تقدّم دائماً تقارير إلى السلطات السويدية.
وقال رئيس قسم في إدارة النقل، أندرياس هولمغرين، في بيان صحفي: في الآونة الأخيرة زادت الاضطرابات جغرافياً وفي نطاقها.
حرب هجينة منظمة
وصف رئيس المجموعة الاشتراكية الديمقراطية في لجنة النقل بالاتحاد الأوروبي، يوهان دانييلسون، الوضع بأنه مقلق للغاية.
وأضاف من الواضح أن ما يحدث ليس مجرد أعطال تقنية عشوائية، بل هو نوع من الحرب الهجينة المنظمة، وتشير الشبهات إلى روسيا.
وتابع الهدف هو إرباك الدول التي يُنظر إليها بعداء، وفي الواقع فإن الأمر يتعلق بدول ديمقراطية تدافع عن حق أوكرانيا في تقرير مصيرها.
دعوة لتحرك أوروبي قوي
دعا دانييلسون إلى أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات حاسمة، مؤكداً أن على السويد أن تضطلع بدور قيادي في ذلك.
وقال يجب أن نستخدم أدوات الضغط المتاحة لنا. يشمل ذلك فرض عقوبات على الجهات المسؤولة، وضمان استبعاد روسيا وبيلاروسيا من خدمات الأقمار الصناعية التي يسيطر عليها الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، علينا مواصلة الاستثمار وتسريع تطوير التكنولوجيا التي تحمي أنظمتنا من هذا النوع من التشويش.
تحرك دولي عبر منظمة الطيران المدني
قدّمت السويد في يونيو الماضي، بالتعاون مع خمس دول مطلة على بحر البلطيق (فنلندا، إستونيا، ليتوانيا، لاتفيا وبولندا)، مذكرة مشتركة إلى مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) حول خطورة التشويش على أنظمة الملاحة العالمية (GNSS) في منطقة البلطيق وشمال أوروبا.
تضمنت المذكرة عرضاً مفصلاً لأحداث التلاعب بالمواقع (spoofing) وإشارات التشويش (jamming) التي استهدفت أجواء هذه الدول، وأكدت أن مصدرها الأراضي الروسية.
وأشارت الدول إلى أن هذه الممارسات تشكل خطراً على سلامة الطيران المدني الدولي وتنتهك اتفاقية شيكاغو. ورغم أن مجلس المنظمة أعرب عن قلقه البالغ وطالب روسيا بالوفاء بالتزاماتها ووقف التشويش فوراً، إلا أن الاضطرابات ازدادت في منطقة البلطيق. لذلك يجري التحضير لطرح القضية أمام الجمعية العامة للمنظمة في الخريف لمواصلة متابعتها.
أظهرت الإحصاءات أن عدد البلاغات عن مشاكل في الـGPS بلغ 55 حالة فقط قبل عامين، فيما ارتفع إلى 495 حالة العام الماضي .وخلال العام الحالي تصاعد الرقم إلى 733 حالة حتى الآن. بحسب ما نقلت صحيفة أكسبريسن.
وتقدّر الهيئة أن العدد الفعلي أكبر من ذلك بكثير، لأن شركات الطيران الأجنبية لا تقدّم دائماً تقارير إلى السلطات السويدية.
وقال رئيس قسم في إدارة النقل، أندرياس هولمغرين، في بيان صحفي: في الآونة الأخيرة زادت الاضطرابات جغرافياً وفي نطاقها.
حرب هجينة منظمة
وصف رئيس المجموعة الاشتراكية الديمقراطية في لجنة النقل بالاتحاد الأوروبي، يوهان دانييلسون، الوضع بأنه مقلق للغاية.
وأضاف من الواضح أن ما يحدث ليس مجرد أعطال تقنية عشوائية، بل هو نوع من الحرب الهجينة المنظمة، وتشير الشبهات إلى روسيا.
وتابع الهدف هو إرباك الدول التي يُنظر إليها بعداء، وفي الواقع فإن الأمر يتعلق بدول ديمقراطية تدافع عن حق أوكرانيا في تقرير مصيرها.
دعوة لتحرك أوروبي قوي
دعا دانييلسون إلى أن يتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات حاسمة، مؤكداً أن على السويد أن تضطلع بدور قيادي في ذلك.
وقال يجب أن نستخدم أدوات الضغط المتاحة لنا. يشمل ذلك فرض عقوبات على الجهات المسؤولة، وضمان استبعاد روسيا وبيلاروسيا من خدمات الأقمار الصناعية التي يسيطر عليها الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، علينا مواصلة الاستثمار وتسريع تطوير التكنولوجيا التي تحمي أنظمتنا من هذا النوع من التشويش.
تحرك دولي عبر منظمة الطيران المدني
قدّمت السويد في يونيو الماضي، بالتعاون مع خمس دول مطلة على بحر البلطيق (فنلندا، إستونيا، ليتوانيا، لاتفيا وبولندا)، مذكرة مشتركة إلى مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) حول خطورة التشويش على أنظمة الملاحة العالمية (GNSS) في منطقة البلطيق وشمال أوروبا.
تضمنت المذكرة عرضاً مفصلاً لأحداث التلاعب بالمواقع (spoofing) وإشارات التشويش (jamming) التي استهدفت أجواء هذه الدول، وأكدت أن مصدرها الأراضي الروسية.
وأشارت الدول إلى أن هذه الممارسات تشكل خطراً على سلامة الطيران المدني الدولي وتنتهك اتفاقية شيكاغو. ورغم أن مجلس المنظمة أعرب عن قلقه البالغ وطالب روسيا بالوفاء بالتزاماتها ووقف التشويش فوراً، إلا أن الاضطرابات ازدادت في منطقة البلطيق. لذلك يجري التحضير لطرح القضية أمام الجمعية العامة للمنظمة في الخريف لمواصلة متابعتها.