صراع العقول
مرسل: الثلاثاء أكتوبر 29, 2013 12:55 pm
صراع العقول
من بين الصراعات كالغزوات والحروب كان هناك صراع العقول
فكل مملكة تفتخر بما تمتلك من عقول نيرة وكان هناك مبارزة بينها
فكانت كل مملكة ترسل لغزاً أو طلب للمملكة الأخرة
وتعطيها مهلة محددة بحسب صعوبته كما هم يتوقعون لحل اللغزأو تنفيذ الطلب
وبعد أنتهاء المدة يذهب رسول منها لجلب الحل وفي حال عدم حله يدفع غرامة
يقررها حاكم تلك المملكة صاحب اللغز أو الطلب .
وسوف أسرد لكم عن ثلاث حجج أرسلها حاكم من بلاد فارس لبلاد آرام
الحجة الأولى :
أريد بناء قصر في الهواء وأريد منكم أرسال لي عمال للبناء ويبنون القصر !
الحجة الثانية :
أرسل خاروف مع الرسول وطلب أن يعيد الخاروف له بعد ثلاث شهور كما هو الآن !
الحجة الثالثة :
أرسل مع الرسول عصى ملساء ومتناسقة وذات عرض واحد من البداية إلى النهاية
وطلب منهم معرفة قمة وأسفل العصى !!!!
كالعادة ملك الآرميين طلب من كل العلماء معرفة حل الحجة الأولى وكيف يمكن أن يتعلق
العمال في السماء وبناء القصر احتار كل من في قصر الملك فأرسل الملك منادي لكل من يعرف
طريقة لحل هذه الحجة سوف يعطيه الملك ما يريد من الذهب .
لأنه هذا الأمر مستحيل ولا يعقل .ومرت الأيام والمنادي يجول المدن والقرى بكل أصقاع المملكة
وذات يوم مر على فلاح عجوز يحرث أرضه بالثور ويغني لأرضه وثوره ويشكر ربه.
فسمع المنداي يقول لكل من يعرف حل هذه الأحجية فالملك سوف يعطيه ما يردي من الذهب
فنادى الفلاح على المنادي أنا أعرف فأخذه المنادي لسيده والسيد أخذه للملك .
ففرح الملك بوجود شخص يعرف حل الأحجية فقال له هيا أخبرنا ما هو الحل؟
فقال له العجوز أولاً يا سيدي أريد رجلاً ينوب عني في حقلي فهو بحاجة للحراثة
فقال له الملك لك ما تريد في الحال أرسل رجل لحراثة الحقل
وألح الوزير على معرفة الحل هيا أخبر الملك بالحل
قال العجوز يجب أن ترسل بعض الرجال لترميم منزلي وزراعة حقلي بعد الحراثة
فقال له المل لك كل ما تريد فقط أخبرنا بالحل
فقال يا مولاي هذه الأحجية مستحيلة ومن أراد منك حلها أراد لك كل الشر
فقال له الملك صدقت ولكن ما العمل فهم يريدون منا أرسال عمال للبناء
وكيف يمكننا تحليق الرجال في السماء .
فقال له العجوز الأمر سهل جداً فقط أحتاج لثلاث شهور ويكون العمال جاهزون
أستغرب الملك من أمر العجوز وكيف ذلك ؟ قال العجوز أريد طفلان بعمر لم ينطق بعد
وكذلك إلى نسرين وسلتين وبعد ثلاث شهور أكون جاهز لحل لغزك
فطلب الملك أحضار ما أراد العجوز وبدأ في تعليم كل طفل لوحده فقط كلمة لكل واحد
الأول يقول حجر . والثاني قول طين . وبعد كم شهر تمكن الطفلان من الصراخ بهذه الكلمتين
فجاء للملك وقال له يا مولاي العمال جاهزون للبناء فأخذ الملك النسران والطفلان ورحل مع رجاله
إلى بلاد فارس لملاقاة الملك وتنفيذ أمره .فخرج الجميع لخارج المدينة بينما العجوز وضع كل طفل
بسلة وعلقها بجل النسر وألطقهما بعد أن ربط منقار النسرين لحماية الطفليين.
وسمع من السماء صوت يقول حجر والآخر يقول طين وهنا قال ملك الآرميين يا أيها الملك المبجل
عمالي ينادون عليكم ليبنوا لكم قصراً في السماء أطلب من رجالك أن يعطوهم الحجر والطين .
هنا أعجب الملك بذكاء أبناء تلك المملك ومنحهم الهدية المستحقة لحلهم لغزه الأول.
وعاد الملك لبلاده مرفوع الرأس لأنه أنتصر على خصومه .
ومرت الأيام جاء رسول من ملك الفرس بلغز جديد وهو الثاني
وطلب من ملك آرام حله بعد ثلاث شهور .
كالعادة عرض حل اللغز على كل من في القصر لكن لم يتمكن أحد من حله
وهنا تذكر الوزير ذاك العجوز فطلب من الملك أن يحضره لعله يجد لهم حلاً
فطلب الملك جلبه وذهب الرسول وجلب العجوز بسرعة ليحضر أمام الملك
فقال العجوز للملك يا سيدي هل تريد أن أعيد لك ما أخذته منك ؟
فقال له الملك لست أنا من يسترجع هدية أو عطية لكن لدينا لغز صعب وربما مستحيل
فقال له العجوز ما هو ربما هذا العجوز وبخبرة السنين يتمكن من حله
فقال له هل ترى هذا الخاروف .
قال العجوز نعم ما به ؟
قال الملك أريده منك بعد ثلاث شهور كما هو لا زيادة ولا نقصان
فقال له العجوز هذا أمر سهل جداً هل هناك غير هذا ؟
قال الملك لا فقط هذا هو اللغز .
قال العجوز فقط أريد أن يحضروا لي ذئباً حياً بدون أي جرح وأن يؤمن لي طعام
للحمل والذئب وأنا أقوم برعايتهما وبعد ثلاث شهور سيكون عندك ما تريد
كالعادة أمر الملك تحقيق ما طلبه العجوز
فأخذ العجوز الحمل والذئب وربط كل واحد في زاوية الحضيرة
فكان يطعم الخاروف وكذلك الذئب ومرت الأيام والشهور
سمن الذئب أما الخاروف بقي على حاله لا زيادة ولا نقصان
وبعد أنتهاء المدة أخذ الخاروف للملك فكان أستغراب الملك كثيراً بما شاهده
فقال الملك أخبرنا كيف فعلت هذا فقال له لقد ربطت الحمل مقابل الذئب
فكان الحمل يأكل كغيره ولكن ما أن يرى الذئب يفقد ما أكله لخوفه الشديد منه
وهكذا كان يأكل فقط ليعيش وبقي كام هو .
وأرسل الملك الخاروف لملك الفرس كما هو بدون زيادة ولا نقصان في حجمه ووزنه
وكذلك أعجب الملك بذكاء أبنا تلك البلاد .
ومرت الأيام مات ذاك العجوز فكان له أبناً ناب عنه في عمله وحمل مسؤولية بيته
وذات يوم جاء رسول من ملك الفرس حاملاً معه عصى مستقيمة منسقة ملساء
فقال يا مولاي يريد منكم مولاي الملك معرفة رأس وأسفل العصى هذه !!!
فقال له الملك سنرسل لكم العصى مع تحديد الرأس والعقب فيها
فقال الرسول مولاي يمهلكم شهريين لحل اللغز
فقال ربما نرسل لكم الحل قبل ذلك .
فقال الملك لوزير أرسل في طلب ذاك العجوز
فقال الوزير أمراً وطاعة مولاي الملك
فأرسل الرسول لبيت العجوز لكن كانت الفاجعة كبيرة جداً
فوجد زوجة العجوز وأخبرته بوفاة زوجها من أسابيع
فعاد الرسول خاوي اليدين فهب الملك على الوزير والحاشية
كيف يموت مثل هذا الرجل بدون أن نقوم بواجبنا تجاه رجل لن تنجب البلاد مثله
فقال رجل من الحاشية ربما له وريث يا مولاي ويملك صفاته وخبرته
فأرسل الرسول لمنزل العجوز وسأل عن أولادها
فقالت :لدي أبناً وحيد وهو الآن يحرث حقله
فذهب الرسول وطلب من الشاب المثول أمام الملك فلبى الأمر ومثل أمامه
فقال له الملك يا بني لدينا لغز ونريد منك حله .
فقال الشاب يا مولاي ربما يحتاج اللغز لبعض الوقت لذا أرجوا أن ترسل
من يحرث حقلي وآخر يزرعه .
هنا أبتسم الملك وأيقن بان هذا الشاب يمكنه حل اللغز فهو كأبيه
فقال له لك ما تريد فقط أخبرنا بحل اللغز
فقال الشاب ما هو اللغز .فطلب من الوزير جلب العصى
فقال أترى هذه العصى نريد معرفة أين هو الرأس وأين العقب
فقال أحتاج لبعض الوقت فقال لك أسبوع فقط ولك ما تريد من مال
فأخذ العصى وذهب للمنزل وأخذ يفكر بها ويقلبها فهي متشابه من القمة
إلى الأسفل من الصعب معرفة أين هو الرأس .فخرج إلى النهر كعادته
عندما كانت تصعب عليه أي مشكلة كان يذهب للنهر ويفكر بهدوء
فسقطت العصى في النهر فهرع لجلبها وبينما هو في الماء تذكر قول والده
يا بني العصى تميل نحو القسم الثقيل وهذا القسم يكون هو العقب
فأسرع للملك وهو مبلل فقال للملك يا مولاي وجدت الحل
هذا هو العقب وذاك هو الرأس .
فقال الملك كيف عرفت فأخبره وهكذا أنتصرت مملكة الآرميين بذكاء أبنها
دمتم بألف خير والرب معكم
من بين الصراعات كالغزوات والحروب كان هناك صراع العقول
فكل مملكة تفتخر بما تمتلك من عقول نيرة وكان هناك مبارزة بينها
فكانت كل مملكة ترسل لغزاً أو طلب للمملكة الأخرة
وتعطيها مهلة محددة بحسب صعوبته كما هم يتوقعون لحل اللغزأو تنفيذ الطلب
وبعد أنتهاء المدة يذهب رسول منها لجلب الحل وفي حال عدم حله يدفع غرامة
يقررها حاكم تلك المملكة صاحب اللغز أو الطلب .
وسوف أسرد لكم عن ثلاث حجج أرسلها حاكم من بلاد فارس لبلاد آرام
الحجة الأولى :
أريد بناء قصر في الهواء وأريد منكم أرسال لي عمال للبناء ويبنون القصر !
الحجة الثانية :
أرسل خاروف مع الرسول وطلب أن يعيد الخاروف له بعد ثلاث شهور كما هو الآن !
الحجة الثالثة :
أرسل مع الرسول عصى ملساء ومتناسقة وذات عرض واحد من البداية إلى النهاية
وطلب منهم معرفة قمة وأسفل العصى !!!!
كالعادة ملك الآرميين طلب من كل العلماء معرفة حل الحجة الأولى وكيف يمكن أن يتعلق
العمال في السماء وبناء القصر احتار كل من في قصر الملك فأرسل الملك منادي لكل من يعرف
طريقة لحل هذه الحجة سوف يعطيه الملك ما يريد من الذهب .
لأنه هذا الأمر مستحيل ولا يعقل .ومرت الأيام والمنادي يجول المدن والقرى بكل أصقاع المملكة
وذات يوم مر على فلاح عجوز يحرث أرضه بالثور ويغني لأرضه وثوره ويشكر ربه.
فسمع المنداي يقول لكل من يعرف حل هذه الأحجية فالملك سوف يعطيه ما يردي من الذهب
فنادى الفلاح على المنادي أنا أعرف فأخذه المنادي لسيده والسيد أخذه للملك .
ففرح الملك بوجود شخص يعرف حل الأحجية فقال له هيا أخبرنا ما هو الحل؟
فقال له العجوز أولاً يا سيدي أريد رجلاً ينوب عني في حقلي فهو بحاجة للحراثة
فقال له الملك لك ما تريد في الحال أرسل رجل لحراثة الحقل
وألح الوزير على معرفة الحل هيا أخبر الملك بالحل
قال العجوز يجب أن ترسل بعض الرجال لترميم منزلي وزراعة حقلي بعد الحراثة
فقال له المل لك كل ما تريد فقط أخبرنا بالحل
فقال يا مولاي هذه الأحجية مستحيلة ومن أراد منك حلها أراد لك كل الشر
فقال له الملك صدقت ولكن ما العمل فهم يريدون منا أرسال عمال للبناء
وكيف يمكننا تحليق الرجال في السماء .
فقال له العجوز الأمر سهل جداً فقط أحتاج لثلاث شهور ويكون العمال جاهزون
أستغرب الملك من أمر العجوز وكيف ذلك ؟ قال العجوز أريد طفلان بعمر لم ينطق بعد
وكذلك إلى نسرين وسلتين وبعد ثلاث شهور أكون جاهز لحل لغزك
فطلب الملك أحضار ما أراد العجوز وبدأ في تعليم كل طفل لوحده فقط كلمة لكل واحد
الأول يقول حجر . والثاني قول طين . وبعد كم شهر تمكن الطفلان من الصراخ بهذه الكلمتين
فجاء للملك وقال له يا مولاي العمال جاهزون للبناء فأخذ الملك النسران والطفلان ورحل مع رجاله
إلى بلاد فارس لملاقاة الملك وتنفيذ أمره .فخرج الجميع لخارج المدينة بينما العجوز وضع كل طفل
بسلة وعلقها بجل النسر وألطقهما بعد أن ربط منقار النسرين لحماية الطفليين.
وسمع من السماء صوت يقول حجر والآخر يقول طين وهنا قال ملك الآرميين يا أيها الملك المبجل
عمالي ينادون عليكم ليبنوا لكم قصراً في السماء أطلب من رجالك أن يعطوهم الحجر والطين .
هنا أعجب الملك بذكاء أبناء تلك المملك ومنحهم الهدية المستحقة لحلهم لغزه الأول.
وعاد الملك لبلاده مرفوع الرأس لأنه أنتصر على خصومه .
ومرت الأيام جاء رسول من ملك الفرس بلغز جديد وهو الثاني
وطلب من ملك آرام حله بعد ثلاث شهور .
كالعادة عرض حل اللغز على كل من في القصر لكن لم يتمكن أحد من حله
وهنا تذكر الوزير ذاك العجوز فطلب من الملك أن يحضره لعله يجد لهم حلاً
فطلب الملك جلبه وذهب الرسول وجلب العجوز بسرعة ليحضر أمام الملك
فقال العجوز للملك يا سيدي هل تريد أن أعيد لك ما أخذته منك ؟
فقال له الملك لست أنا من يسترجع هدية أو عطية لكن لدينا لغز صعب وربما مستحيل
فقال له العجوز ما هو ربما هذا العجوز وبخبرة السنين يتمكن من حله
فقال له هل ترى هذا الخاروف .
قال العجوز نعم ما به ؟
قال الملك أريده منك بعد ثلاث شهور كما هو لا زيادة ولا نقصان
فقال له العجوز هذا أمر سهل جداً هل هناك غير هذا ؟
قال الملك لا فقط هذا هو اللغز .
قال العجوز فقط أريد أن يحضروا لي ذئباً حياً بدون أي جرح وأن يؤمن لي طعام
للحمل والذئب وأنا أقوم برعايتهما وبعد ثلاث شهور سيكون عندك ما تريد
كالعادة أمر الملك تحقيق ما طلبه العجوز
فأخذ العجوز الحمل والذئب وربط كل واحد في زاوية الحضيرة
فكان يطعم الخاروف وكذلك الذئب ومرت الأيام والشهور
سمن الذئب أما الخاروف بقي على حاله لا زيادة ولا نقصان
وبعد أنتهاء المدة أخذ الخاروف للملك فكان أستغراب الملك كثيراً بما شاهده
فقال الملك أخبرنا كيف فعلت هذا فقال له لقد ربطت الحمل مقابل الذئب
فكان الحمل يأكل كغيره ولكن ما أن يرى الذئب يفقد ما أكله لخوفه الشديد منه
وهكذا كان يأكل فقط ليعيش وبقي كام هو .
وأرسل الملك الخاروف لملك الفرس كما هو بدون زيادة ولا نقصان في حجمه ووزنه
وكذلك أعجب الملك بذكاء أبنا تلك البلاد .
ومرت الأيام مات ذاك العجوز فكان له أبناً ناب عنه في عمله وحمل مسؤولية بيته
وذات يوم جاء رسول من ملك الفرس حاملاً معه عصى مستقيمة منسقة ملساء
فقال يا مولاي يريد منكم مولاي الملك معرفة رأس وأسفل العصى هذه !!!
فقال له الملك سنرسل لكم العصى مع تحديد الرأس والعقب فيها
فقال الرسول مولاي يمهلكم شهريين لحل اللغز
فقال ربما نرسل لكم الحل قبل ذلك .
فقال الملك لوزير أرسل في طلب ذاك العجوز
فقال الوزير أمراً وطاعة مولاي الملك
فأرسل الرسول لبيت العجوز لكن كانت الفاجعة كبيرة جداً
فوجد زوجة العجوز وأخبرته بوفاة زوجها من أسابيع
فعاد الرسول خاوي اليدين فهب الملك على الوزير والحاشية
كيف يموت مثل هذا الرجل بدون أن نقوم بواجبنا تجاه رجل لن تنجب البلاد مثله
فقال رجل من الحاشية ربما له وريث يا مولاي ويملك صفاته وخبرته
فأرسل الرسول لمنزل العجوز وسأل عن أولادها
فقالت :لدي أبناً وحيد وهو الآن يحرث حقله
فذهب الرسول وطلب من الشاب المثول أمام الملك فلبى الأمر ومثل أمامه
فقال له الملك يا بني لدينا لغز ونريد منك حله .
فقال الشاب يا مولاي ربما يحتاج اللغز لبعض الوقت لذا أرجوا أن ترسل
من يحرث حقلي وآخر يزرعه .
هنا أبتسم الملك وأيقن بان هذا الشاب يمكنه حل اللغز فهو كأبيه
فقال له لك ما تريد فقط أخبرنا بحل اللغز
فقال الشاب ما هو اللغز .فطلب من الوزير جلب العصى
فقال أترى هذه العصى نريد معرفة أين هو الرأس وأين العقب
فقال أحتاج لبعض الوقت فقال لك أسبوع فقط ولك ما تريد من مال
فأخذ العصى وذهب للمنزل وأخذ يفكر بها ويقلبها فهي متشابه من القمة
إلى الأسفل من الصعب معرفة أين هو الرأس .فخرج إلى النهر كعادته
عندما كانت تصعب عليه أي مشكلة كان يذهب للنهر ويفكر بهدوء
فسقطت العصى في النهر فهرع لجلبها وبينما هو في الماء تذكر قول والده
يا بني العصى تميل نحو القسم الثقيل وهذا القسم يكون هو العقب
فأسرع للملك وهو مبلل فقال للملك يا مولاي وجدت الحل
هذا هو العقب وذاك هو الرأس .
فقال الملك كيف عرفت فأخبره وهكذا أنتصرت مملكة الآرميين بذكاء أبنها
دمتم بألف خير والرب معكم