صفحة 1 من 1

الأطعمة الموجهة ضد التهاب المفاصل تعزز صحة الغضاريف!

مرسل: الثلاثاء سبتمبر 16, 2025 3:26 am
بواسطة إسحق القس افرام
موسكو ـ للحفاظ على صحة المفاصل، يجب أن يتضمن النظام الغذائي منتجات مثل الماكريل واللوز والفراولة وزيت الزيتون والبروكلي، وفق ما أشار إليه الدكتور أوليس تيخونوف أخصائي جراحة العظام والرضوض.
وقال تيخونوف تعتبرالأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين والرنجة، من المصادر الرئيسية لأحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة، ذات التأثير المضاد للالتهابات. كما يمكن لأوميغا 3 أن تقلل من مستوى السيتوكينات والبروستاغلاندينات المسببة للالتهابات، ما يخفف الالتهاب في غشاء المفصل. كما أن تناول الأسماك الدهنية بانتظام يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي بنسبة 52 في المئة.
وأضاف الطبيب أن المكسرات والبذور، مثل الجوز واللوز وبذور الكتان والشيا، لها تأثير مفيد على صحة المفاصل.
وتحتوي المكسّرات والبذور على فيتامينإي والمغنيسيوم والزنك وأشكال نباتية من أوميغا 3. وتشارك هذه المواد في تنظيم الالتهابات، وحماية أغشية الخلايا من التلف، والمساعدة في الحفاظ على بنية أنسجة الغضاريف. كما تحتوي الثمار مثل الكرز، والعنبية الآسية، والفراولة على تركيز عال من مضادات الأكسدة، وخاصة الأنثوسيانين، التي تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، بما في ذلك التهاب المفاصل. وهي غنية أيضا بفيتامين سي الضروري لتكوين الكولاجين، الذي يحافظ على قوة أنسجة الغضاريف.
أما زيت الزيتون، فيحتوي على مادة الأوليوكانثال، وهي مادة طبيعية تعمل بطريقة مشابهة لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
وتعيق هذه المادة إنزيمي سي أو إكس ـ1 وسي أو إكس ـ2 المسببين للالتهاب، ما يساعد على تخفيف الألم والتورم في المفاصل. كما أن البروكلي وأنواع أخرى من الخضراوات الصليبية، مثل القرنبيط وبراعم بروكسل، غنية بمركب السلفوروفان الذي يمكنه تثبيط الإنزيمات التي تدمر غضروف المفاصل وتقلل الالتهاب. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الخضراوات الصليبية على الألياف ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي تعزز الصحة العامة للجسم.
وتشير الدكتورة يكاتيرنا ستريلنيكوفا أخصائية الطب الرياضي خبيرة التغذية، إلى أنه لا توجد أطعمة سحرية تخفف الألم فورا، ولكن التغذية السليمة تلعب دورا هاما في اتباع نهج شامل للعلاج.
وقالت هناك أسباب عديدة لآلام المفاصل، من النقرس والتهاب المفاصل الروماتويدي إلى عواقب الإصابات والسمنة. وتتطلب كل حالة نهجا غذائيا خاصا.
ووفقا لها، في حالة النقرس مثلا، من الضروري الحد من الأطعمة الغنية بالبيورينات، وفي حالة السمنة، من الضروري إنقاص الوزن لتقليل الضغط على المفاصل.
وتحدد الطبيبة أربع مجموعات رئيسية من الأطعمة المفيدة للمفاصل.
مصادر أوميغا 3: الأسماك والمأكولات البحرية والأفوكادو وزيت بذور الكتان.
البروتينات عالية الجودة، اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان والبيض.
الأطعمة الغنية بالكالسيوم: الجبن والمكسرات والفواكه المجففة والخضراوات الورقية.
الخضار والخضراوات الورقية والثمار والفواكه كمصادر للفيتامينات.
وقالت ستريلنيكوفا ينبغي أن تكون هذه المنتجات أساسا لنظام غذائي منتظم. ولكن تجب مراعاة أيّ قيود تتعلق بالخصائص الفردية، مثل الحساسية أو الأمراض المصاحبة. أما العمر فليس عاملا حاسما في هذه الحالة.
ووفقا لها، عند وجود مشكلات خطيرة في المفاصل، ينبغي استكمال التغذية بالأدوية أو العلاج الطبيعي أو غيرها من الطرق التي يصفها الطبيب، لأن النظام الغذائي المختار بعناية يساعد في الحفاظ على صحة المفاصل، ولكنه لا يغني عن العلاج المعقد في حال وجود أمراض :manqol: .