شريحة eSIM والذكاء الاصطناعي.. عقبات تواجه آيفون 17 في الصين!
مرسل: الجمعة سبتمبر 19, 2025 3:22 am
سيطرت سلسلة هواتف آيفون الجديدة، بما في ذلك iPhone Air الأكثر نحافة، على نقاشات مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، إذ أثار المستخدمون مخاوف بشأن اعتماد تقنية eSIM وتأجيل إطلاق ميزات Apple Intelligence.
وأشارت تقارير نشرتها صحيفة ساوث تشاينا، إلى أن China Unicom، إحدى شركات الاتصالات المملوكة للدولة، هي المزود الوحيد لخدمة eSIM لمستخدمي iPhone Air، فيما أعلنت شركتا China Telecom وChina Mobile أنهما ستطرحان الخدمة لاحقاً.
ويرى محللون أن القبول المشروط لـ eSIM في الصين، إلى جانب تأخر إطلاق تقنيات الذكاء الاصطناعي من آبل، قد يشكلان تحديات أمام مبيعات الهواتف الجديدة.
ورغم ذلك، خطفت أجهزة آيفون الأضواء بقوة في البلاد، ففي صباح الأربعاء، تصدرت ثلاثة مواضيع متعلقة بالآيفون قائمة أكثر 10 مواضيع تداولاً على منصة ويبو، بينها اثنان ركزا على الأسعار، أحدهما حول سعر iPhone 17 Pro Max بسعة 2 تيرابايت الذي بلغ 17,999 يواناً (2,525 دولاراً)، وهو ما يعادل سعر ثلاثة هواتف آيفون 17 بسعة 256 غيغابايت.
كما أثار iPhone Air، أنحف هاتف آيفون على الإطلاق بسمك 5.6 ملم، اهتماماً واسعاً.
بدوره، أوضح المدون التقني هي شيغيه، الذي سبق أن أجرى مقابلة مع تيم كوك عام 2021، بعد حصوله على فرصة لتجربة الهاتف في حفل الإطلاق بمقر آبل في كوبرتينو، أنه بدا مثيراً للإعجاب في اليد، وكأنه نسخة مكبرة من iPod Touch. لكنه أضاف "السؤال الوحيد هو ما إذا كان المستخدمون سيتحملون عمر البطارية ويقبلون بوجود كاميرا واحدة فقط.
معضلة
في المقابل، أكدت آبل أن هواتف "إير" المشتراة من خارج الصين لن تتمكن من تثبيت شريحة eSIM من شركات الاتصالات داخل البلاد، ما قد يثني المستهلكين عن شراء الأجهزة من الخارج رغم توفر ميزات أوسع فيها، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال مدير الأبحاث في IDC الصين غو تيانشيانغ إن تصميم إير فائق النحافة يجذب فقط فئة صغيرة من المستخدمين الأوائل، مشيراً إلى أن تأخر آبل في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتوافقة مع السوق الصينية يشكل تحدياً كبيراً لنموها.
وأضاف هذا النموذج لا يلقى صدى لدى غالبية المستهلكين، نظراً لضعف عمر البطارية وقلة الكاميرات، إضافة إلى محدودية دعم eSIM.
أما نابيلا بوبال، مديرة الأبحاث في IDC، فاعتبرت أن "إير" يمثل "أجرأ قفزة تصميمية منذ إطلاق iPhone X، لافتة إلى أنه سيجذب المستخدمين الذين يفضلون البساطة، فيما ستظل سلسلة Pro الخيار الأمثل لمن يبحثون عن الأداء القوي في البطارية والكاميرا.
وتابعت آبل نجحت في تقسيم منتجاتها بذكاء بما يضمن جذب شرائح مختلفة من المستخدمين، الأمر الذي سيدفع بموجة قوية من المبيعات.
توقعات
ووفق شركة TrendForce، يُتوقع أن تصل شحنات سلسلة iPhone 17، إلى 3.5% أكثر من شحنات سلسلة iPhone 16 التي أُطلقت عام 2024، مع بقاء سلسلة "Pro" المحرك الرئيسي للمبيعات.
إلى جانب ذلك، أشعل الإطلاق منافسة جديدة بين عمالقة توصيل الطلبات في الصين، مثل Taobao التابع لمجموعة علي بابا، وMeituan وJD.com، إذ أعلنت جميعها أنها ستتيح للمستخدمين طلب هواتف آيفون الجديدة مسبقاً مع خدمة توصيل خلال 30 دقيقة عند طرحها الأسبوع المقبل.
وتواجه آبل منافسة قوية من العلامات الصينية، خصوصاً هواوي، التي كشفت مؤخراً عن جيل جديد من هواتفها القابلة للطي بثلاث شاشات، بينما أعلنت شاومي أنها ستُقدم موعد إطلاق هاتفها Xiaomi 16 إلى أواخر سبتمبر (أيلول) بدلاً من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال المحلل البارز في Counterpoint إيفان لام إن الشركات المحلية ستستهدف بشكل كبير الفئة الراقية على حساب آبل، متوقعاً أن "تتراجع مبيعات آيفون في الصين خلال النصف الثاني من 2025 وسط ضعف الإنفاق الاستهلاكي وعدم قدرة ترقيات iPhone 17 على تحفيز الطلب.
وأشارت تقارير نشرتها صحيفة ساوث تشاينا، إلى أن China Unicom، إحدى شركات الاتصالات المملوكة للدولة، هي المزود الوحيد لخدمة eSIM لمستخدمي iPhone Air، فيما أعلنت شركتا China Telecom وChina Mobile أنهما ستطرحان الخدمة لاحقاً.
ويرى محللون أن القبول المشروط لـ eSIM في الصين، إلى جانب تأخر إطلاق تقنيات الذكاء الاصطناعي من آبل، قد يشكلان تحديات أمام مبيعات الهواتف الجديدة.
ورغم ذلك، خطفت أجهزة آيفون الأضواء بقوة في البلاد، ففي صباح الأربعاء، تصدرت ثلاثة مواضيع متعلقة بالآيفون قائمة أكثر 10 مواضيع تداولاً على منصة ويبو، بينها اثنان ركزا على الأسعار، أحدهما حول سعر iPhone 17 Pro Max بسعة 2 تيرابايت الذي بلغ 17,999 يواناً (2,525 دولاراً)، وهو ما يعادل سعر ثلاثة هواتف آيفون 17 بسعة 256 غيغابايت.
كما أثار iPhone Air، أنحف هاتف آيفون على الإطلاق بسمك 5.6 ملم، اهتماماً واسعاً.
بدوره، أوضح المدون التقني هي شيغيه، الذي سبق أن أجرى مقابلة مع تيم كوك عام 2021، بعد حصوله على فرصة لتجربة الهاتف في حفل الإطلاق بمقر آبل في كوبرتينو، أنه بدا مثيراً للإعجاب في اليد، وكأنه نسخة مكبرة من iPod Touch. لكنه أضاف "السؤال الوحيد هو ما إذا كان المستخدمون سيتحملون عمر البطارية ويقبلون بوجود كاميرا واحدة فقط.
معضلة
في المقابل، أكدت آبل أن هواتف "إير" المشتراة من خارج الصين لن تتمكن من تثبيت شريحة eSIM من شركات الاتصالات داخل البلاد، ما قد يثني المستهلكين عن شراء الأجهزة من الخارج رغم توفر ميزات أوسع فيها، بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال مدير الأبحاث في IDC الصين غو تيانشيانغ إن تصميم إير فائق النحافة يجذب فقط فئة صغيرة من المستخدمين الأوائل، مشيراً إلى أن تأخر آبل في دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتوافقة مع السوق الصينية يشكل تحدياً كبيراً لنموها.
وأضاف هذا النموذج لا يلقى صدى لدى غالبية المستهلكين، نظراً لضعف عمر البطارية وقلة الكاميرات، إضافة إلى محدودية دعم eSIM.
أما نابيلا بوبال، مديرة الأبحاث في IDC، فاعتبرت أن "إير" يمثل "أجرأ قفزة تصميمية منذ إطلاق iPhone X، لافتة إلى أنه سيجذب المستخدمين الذين يفضلون البساطة، فيما ستظل سلسلة Pro الخيار الأمثل لمن يبحثون عن الأداء القوي في البطارية والكاميرا.
وتابعت آبل نجحت في تقسيم منتجاتها بذكاء بما يضمن جذب شرائح مختلفة من المستخدمين، الأمر الذي سيدفع بموجة قوية من المبيعات.
توقعات
ووفق شركة TrendForce، يُتوقع أن تصل شحنات سلسلة iPhone 17، إلى 3.5% أكثر من شحنات سلسلة iPhone 16 التي أُطلقت عام 2024، مع بقاء سلسلة "Pro" المحرك الرئيسي للمبيعات.
إلى جانب ذلك، أشعل الإطلاق منافسة جديدة بين عمالقة توصيل الطلبات في الصين، مثل Taobao التابع لمجموعة علي بابا، وMeituan وJD.com، إذ أعلنت جميعها أنها ستتيح للمستخدمين طلب هواتف آيفون الجديدة مسبقاً مع خدمة توصيل خلال 30 دقيقة عند طرحها الأسبوع المقبل.
وتواجه آبل منافسة قوية من العلامات الصينية، خصوصاً هواوي، التي كشفت مؤخراً عن جيل جديد من هواتفها القابلة للطي بثلاث شاشات، بينما أعلنت شاومي أنها ستُقدم موعد إطلاق هاتفها Xiaomi 16 إلى أواخر سبتمبر (أيلول) بدلاً من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال المحلل البارز في Counterpoint إيفان لام إن الشركات المحلية ستستهدف بشكل كبير الفئة الراقية على حساب آبل، متوقعاً أن "تتراجع مبيعات آيفون في الصين خلال النصف الثاني من 2025 وسط ضعف الإنفاق الاستهلاكي وعدم قدرة ترقيات iPhone 17 على تحفيز الطلب.