ارتفاع قياسي في عدد المنضمين إلى الكنيسة السويدية!
مرسل: السبت سبتمبر 20, 2025 2:40 pm
بعد عقود من فقدان الأعضاء، تشهد الكنيسة السويدية تحولاً لافتاً حيث ارتفع عدد الذين يختارون الانضمام إليها بشكل ملحوظ خلال السنوات الأربع الأخيرة، ليسجل هذا العام أرقاماً قياسية شهرية غير مسبوقة.
شهد العام الماضي وحده انضمام 13,812 شخصاً إلى الكنيسة، وهو أعلى رقم منذ عقدين، فيما كان عدد المغادرين 38,015 فقط، وهو الأدنى منذ بدء تسجيل الإحصاءات. ورغم أن عدد المنسحبين ما زال أكبر، إلا أن وتيرة الانضمام باتت الأعلى منذ 20 عاماً. وفقاً لما أفادت قناة TV4.
الأرقام التمهيدية لعام 2025 تؤكد استمرار الارتفاع، إذ بلغ عدد طلبات العضوية حتى نهاية أغسطس 11,912 شخصاً، ما يعني أن الرقم القياسي للعام الماضي مرشح للتجاوز مع بقاء أربعة أشهر من السنة.
القلق من أوضاع العالم سبب رئيسي
اعتبرت القسيسة كارين لونغستروم في رعية ستينستروب أن “كل شخص يختار أن يكون جزءاً من الكنيسة أمر مفرح”، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن العدد الإجمالي للأعضاء يستمر في التراجع بسبب الوفيات وقلة عدد المعمدين الجدد.
و يربط كثيرون هذه العودة بالقلق من الأوضاع العالمية. وقالت ليلي مور هالاندر، التي صوتت في انتخابات الكنيسة في سكوفده: أعتقد أن للأمر علاقة بالقلق مما يحدث في العالم.
فئتان تتصدران الانضمام
أظهرت الإحصاءات أن الفئتين العمريتين الأكثر إقبالاً على العضوية هما المراهقون بين 13 و18 عاماً، وكبار السن فوق السبعين.
قال أوليفر بانتسار (19 عاماً) هناك الكثير من الاضطراب في العالم، والشباب يشعرون بعدم اليقين. الكنيسة تمنحنا نقطة أمان.
ويرى تورد نيلسون (70 عاماً) أن انضمام كبار السن سببه الإحساس بقرب النهاية، مضيفاً بابتسامة: نحن في صالة الانتظار ربما، وليس لدينا الكثير لنفعله، لكن الكنيسة تقدم أنشطة ممتعة من غناء وموسيقى وهذا يجذب الكثيرين
وبين المراهقين، يُعزى الإقبال إلى الرغبة في التعميد تمهيداً للمشاركة في طقس التثبيت (الكونفرماتيون)، وهو ما يعزز حضور الكنيسة بين الأجيال الشابة أيضاً
.
شهد العام الماضي وحده انضمام 13,812 شخصاً إلى الكنيسة، وهو أعلى رقم منذ عقدين، فيما كان عدد المغادرين 38,015 فقط، وهو الأدنى منذ بدء تسجيل الإحصاءات. ورغم أن عدد المنسحبين ما زال أكبر، إلا أن وتيرة الانضمام باتت الأعلى منذ 20 عاماً. وفقاً لما أفادت قناة TV4.
الأرقام التمهيدية لعام 2025 تؤكد استمرار الارتفاع، إذ بلغ عدد طلبات العضوية حتى نهاية أغسطس 11,912 شخصاً، ما يعني أن الرقم القياسي للعام الماضي مرشح للتجاوز مع بقاء أربعة أشهر من السنة.
القلق من أوضاع العالم سبب رئيسي
اعتبرت القسيسة كارين لونغستروم في رعية ستينستروب أن “كل شخص يختار أن يكون جزءاً من الكنيسة أمر مفرح”، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن العدد الإجمالي للأعضاء يستمر في التراجع بسبب الوفيات وقلة عدد المعمدين الجدد.
و يربط كثيرون هذه العودة بالقلق من الأوضاع العالمية. وقالت ليلي مور هالاندر، التي صوتت في انتخابات الكنيسة في سكوفده: أعتقد أن للأمر علاقة بالقلق مما يحدث في العالم.
فئتان تتصدران الانضمام
أظهرت الإحصاءات أن الفئتين العمريتين الأكثر إقبالاً على العضوية هما المراهقون بين 13 و18 عاماً، وكبار السن فوق السبعين.
قال أوليفر بانتسار (19 عاماً) هناك الكثير من الاضطراب في العالم، والشباب يشعرون بعدم اليقين. الكنيسة تمنحنا نقطة أمان.
ويرى تورد نيلسون (70 عاماً) أن انضمام كبار السن سببه الإحساس بقرب النهاية، مضيفاً بابتسامة: نحن في صالة الانتظار ربما، وليس لدينا الكثير لنفعله، لكن الكنيسة تقدم أنشطة ممتعة من غناء وموسيقى وهذا يجذب الكثيرين
وبين المراهقين، يُعزى الإقبال إلى الرغبة في التعميد تمهيداً للمشاركة في طقس التثبيت (الكونفرماتيون)، وهو ما يعزز حضور الكنيسة بين الأجيال الشابة أيضاً