زخّات مطر
بقلم

بنت السريان
بكيت بدموع أذابت الصخر
صلّيْتُ مع داؤود
وقتَ السحر
وعند المساء وطلوع
القمر
رجوتُ ربّي كي
يرحمَ البشر
يرسلَ بركاتَهُ علينا
زخّاتِ مطر
تتناغمُ عذوبتَها بلحنِ
الوتر
وتنسجمُ بصلاةِ الليلِ
ودعاءاِلسهر
نطلُبُهاواثقين َتدرأ َ
عنّا الخطر
نحكيها لأولادِنـــا
منذ الصَّغر
نُسقِيهِم لبَنَ الأيمان
ولن نخسر
نُلبِسهم خوذة َالخلاصِ ِ
وبهم نُّسّر
نٌبارك بالكلمةِ الحيَّةِ
لياليَ السمر
ونزرعُ بذورَ المحبَّة ِ
بنفوسهم دون
ضجر
جيلاًمؤمناُ بيسوع
المسيح بهم نظفر
رجالاً
أشدّاءَفي الكِبَر
أعمدةً لكنيسة
الفادي الأبَرّ
لايفصلهم عنه
شدّة ولا ضيقة
أو ضرر
يُقيمونَ الصلاةخاشعين
طالبين عن كلًّ
الأُسَرّ
أتّكالهم على قوّة الرب
لا على قوّة
بشر
قُدسيّة تتجلّى في
أبهى صُوَر
بحكمةٌ تفوَّه منهم
ومَنْ صبَر
نبراسٌ هووقدوةُ
لأحبّاءَ أُخَر
نجِّهم ياربُّ من
كلِّ أذى وشَرّ
وكن معناومعهم
حتّى أنقضاء الدهر