صفحة 1 من 1

السويديون يتركون المواعدة الرقمية ويراقبون الشريك بالهاتف!

مرسل: الاثنين سبتمبر 29, 2025 4:30 pm
بواسطة إسحق القس افرام
أظهر تقرير جديد صادر عن مؤسسة الإنترنت أن السويديين أصبحوا أقل ميلاً لاستخدام تطبيقات المواعدة، في الوقت الذي يزداد فيه عدد الأشخاص الذين يراقبون شركاءهم عبر خدمات تحديد الموقع في الهواتف الذكية.
قال الخبير في مؤسسة الإنترنت مونس يوناسون لصحيفة DN منذ 10 إلى 20 عاماً كان من الطبيعي أن تتم المواعدة عبر الإنترنت، لكننا نرى اليوم تعباً متزايداً من هذه الخدمات. وأشار إلى أن كثيرين يشتكون من صعوبة العثور على شريك مناسب وانتشار الحسابات الوهمية والروبوتات.
بحسب التقرير، فإن 18 بالمئة فقط من العُزّاب في السويد يستخدمون اليوم تطبيقات المواعدة، وهو انخفاض بمقدار 9 نقاط مئوية مقارنة بعام 2022. ويُعد هذا تراجعاً ملحوظاً، خصوصاً بين الفئة العمرية 18–34 عاماً حيث هبطت النسبة من 27 إلى 18 بالمئة.
الشباب يبتعدون عن التطبيقات
أوضح التقرير أن النظرة الأكثر تحفظاً لدى الأجيال الشابة تجاه المواعدة تغيرت بشكل لافت، ما أدى إلى تراجع شعبية التطبيقات التي كانت تدر أرباحاً ضخمة على الشركات.
وأكد يوناسون أن الخدمات تبدأ دائماً بواقعية أكثر في بدايتها، ثم مع مرور الوقت تزداد الحسابات المزيفة والإعلانات.
ويرى يوناسون أن الشباب يعيشون ردة فعل رقمية حيث يفضل بعضهم العودة إلى أدوات قديمة مثل الكاميرات الرقمية في المناسبات بدلاً من الهواتف الذكية.
ازدياد مراقبة الشركاء عبر الهواتف
في المقابل، يكشف التقرير عن سلوك آخر آخذ في الانتشار: مراقبة الشريك. سبعة من كل عشرة أشخاص يبحثون عن معلومات عبر الإنترنت حول من يلتقون به قبل الموعد الأول، للتأكد من هويته ومن أنه أعزب فعلاً.
كما يشعر نحو ربع الشباب تحت سن 35 بالقلق من أن يتواصل شريكهم مع آخرين سراً. وتشير الأرقام إلى أن واحدة من كل خمس شابات، وواحداً من كل عشرة شبان، يتفحصون هاتف شريكهم خوفاً من الخيانة.
إضافة إلى ذلك، يستخدم واحد من كل خمسة أشخاص خدمات تحديد الموقع مثل سناب شات لمعرفة مكان وجود الشريك، وترتفع النسبة إلى ثلث الشباب تحت 35 عاماً. ويقول يوناسون إن “خدمات الموقع تقسّم الناس بوضوح، فالبعض يعتبرها ضرورية بينما يراها آخرون تعدياً على الخصوصية :manqol: .